الدفاع عن الحضارة تُحذر من تغيير معالم الكرنك دون الرجوع للجنة الدائمة واليونسكو
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن أي قرارات تخص الآثار يجب أن تعرض على اللجان الدائمة المختصة بالمجلس الأعلى للآثار.
وصدر قرار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار رقم 3382 بتاريخ 14 يوليو 2024 بتشكيل لجنة تقوم بحصر جميع العناصر المعمارية الصغيرة بمعابد الكرنك وخاصة الموجودة على المصاطب وبمسارات الزيارة وكذا إعداد سجلات أو دفتر حرف (ز) مختومة ومسلسلة بجميع العناصر وكذا نقلها إلى المخازن الفرعية بالمنطقة.
وأوضح "ريحان"، في بيان، أن هذا القرار جاء بعد سرقة أحد السياح قطعتين أثريتين من معبد الكرنك، والإجراء المتبع في هذه الأمور أن يتم جرد الآثار من واقع السجلات الرسمية لمعرفة موقع الآثار المسروقة بالدفاتر وتوصيفها العلمي وحالتها الفنية وصورتها وقت التسجيل وكل البيانات الخاصة بها وجرد كل القطع لاكتشاف أي مسروقات أخرى من عدمه.
وأضاف: بخصوص معبد الكرنك فالإجراء السليم هو جرد آثار المعبد المسجلة منذ 30 عام عن طريق المركز المصرى- الفرنسى، الذى يقوم بالتسجيل والترميم فى المعبد وتم عمل قاعدة بيانات لهذه الآثار تم رقمنتها وإتاحتها على مواقع معروفة.
وأكمل ريحان: بدلًا من التصرف الصحيح المعهود فى كل أعمال الآثار، حدث ما لم يكن فى الحسبان ولا نعرف مبرراته حتى الآن وهو تشكيل الأمين العام للجنة المذكورة آنفًا والذى يتضمن إعادة تسجيل آثار الكرنك الذى تم تسجيلها خلال عدة سنوات فى دفاتر رسمية معتمدة وليست فى دفاتر حرف (ز) مؤقتة كما جاء فى قرار الأمين العام كما أن قرار الأمين العام بنقل آثار فى مسار الزيارة إلى المخازن يعنى تغيير صفة معروفة عالميًا بالكرنك ويزوره الملايين باعتباره متحفًا مفتوحًا للآثار إلى آثار مكدسة بالمخازن وذلك دون الحصول على موافقة اللجنة الدائمة كما حدث فى مشروع سابق أطلق عليه (مشروع القرن) والذى ثبت فشله وكذلك دون الرجوع لليونسكو باعتبار مدينة طيبة (الأقصر) مسجلة تراث عالمى استثنائى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدفاع عن الحضارة معبد الكرنك اليونسكو عبد الرحيم ريحان الأمین العام
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الأخوة الإنسانية» واليونسكو في التعليم والتعايش السلمي
بحث وفد اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية، ومنظمة اليونسكو في باريس سبل التعاون في مجالات التعليم، ومشاركة الشباب، وتعزيز التعايش السلمي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرسمي الذي عقدة وفد اللجنة برئاسة السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، أمس في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» في باريس مع كانيلا دي سوزا جودوي رئيس قسم حرية التعبير في المنظمة؛ لمناقشة إطلاق مبادرات مشتركة تركز على تمكين الشباب من خلال التعليم والرياضة.
وهدفت الخطوة إلى مواءمة رسالة اللجنة في تعزيز السلام والأخوّة الإنسانية مع أولويات منظمة اليونسكو في مجالات التعليم والثقافة وتنمية الشباب.
حضر الاجتماع علي عبدالله العلي، السفير الدائم لدولة الإمارات لدى منظمة اليونسكو، والبروفيسور هيريزال، مستشار الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وتركزت المناقشات حول تطوير برامج تعليمية قائمة على القيم، وحوار بين الثقافات بقيادة الشباب، واستخدام الرياضة المجتمعية كأداة لبناء السلام.
وأكد الطرفان أهمية إنشاء بيئات شاملة وآمنة تتيح للشباب الازدهار كمواطنين عالميين وقادة في تعزيز الأخوة الإنسانية.
وأكد السفير الدكتور خالد الغيث أن هذا التعاون يُمثل خطوة مهمة نحو إعداد الجيل القادم بالمعرفة والمهارات، إلى جانب التعاطف والقيادة، لبناء مجتمعات أكثر سلاماً ووحدة.