أبناء مديرية المنصورية بالحديدة ينددون بالعدوان الاسرائيلي ويعلنون النفير العام
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظم أبناء مربع يفاعة في مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، اليوم وقفة احتجاجية للتنديد بالعدوان الاسرائيلي على المنشآت الحيوية، واعلان النفير لمواجهة الكيان الغاصب.
واعتبر المشاركون في الوقفة، العدوان الصهيوني، انتهاكاً لسيادة اليمن ووحدة أراضيه ً، وانتهاكا واضحاً للقوانين والأنظمة الدولية وحقوق الإنسان، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والإنسانية لاستمرار الاعتداءات.
كما اعتبروا هذا العدوان الغاشم إضافة جديدة لجرائم الكيان النازي في تدمير البنى التحتية وقتل المدنيين الأبرياء العزل بنفس ما يجري في قطاع غزة من مجازر وحشية.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة، أن العدوان الإسرائيلي الجبان، لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الديني والأخلاقي والإنساني المساند للشعب الفلسطيني والداعم لقضيته ومقاومته مهما كانت التضحيات.
وأشار الى أن موقف اليمن المساند سوف يقوى، ويستمر بثبات يتعاظم كل يوم حتى يتحقق للشعب العربي الفلسطيني أهدافه في التحرير والحرية والاستقلال، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني، إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف والوقوف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ الخيارات اللازمة لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية المنصورية
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل العملية الاستخباراتية الإيرانية في قلب الكيان الصهيوني
أصدرت وزارة الأمن الإيرانية بيانًا أعلنت فيه عن تفاصيل عملية استخباراتية لنقل وثائق وصفتها بـ” الحساسة” تابعة للكيان الصهيوني وفق وكالة أنباء تسنيم.
وقالت الوزارة فى بيانها: “لقد وجهنا ضربة قاصمة للكيان الصهيوني قاتل الأطفال، في عملية استخبارية غير مسبوقة”.وأضافت : لقد تم تنفيذ هذه العملية التاريخية بهدف الوصول إلى وثائق شديدة الحساسية والأهمية، تنتمي لأعلى مستويات التصنيف السري لدى ذلك الكيان، وانتهت بنقل كم هائل من الوثائق إلى داخل البلاد بنجاح تام، وجميع العناصر المنفذة للعملية عادوا إلى مواقعهم سالمين. وتم التخطيط والتنفيذ للوصول إلى هذه الوثائق. ونقلها من الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل احترافي ومعقد. بحيث تم اختراق الشبكات الأمنية المتعددة والممرات الأمنية المعقدة التي يعتمدها الكيان الصهيوني لحماية هذه الوثائق.
وأوضحت أن هذه الوثائق التي تم الحصول عليها تتمتع بقيمة استراتيجية. و بحثية وعلمية وتتضمن معلومات عن برامج نووية غير قانونية وسرية. منها منشآت وأبحاث واتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية وبرامج نووية حالية ومستقبلية للكيان الصهيوني. وتشتمل على تفاصيل برامج عسكرية وصاروخية ومشاريع ذات استخدام مزدوج علمي وتقني. وأسماء، بيانات، صور. وعناوين مديري وعلماء الكيان المتورطين في هذه البرامج، ومنهم من يحمل جنسيات غير إسرائيلية.
وقالت الوزارة أنه سيتم نشر أجزاء من الوثائق قريبا، بينما ستقدم بعض النتائج العلمية والبحثية إلى المؤسسات المعنية داخل البلاد. كما ستستخدم أجزاء منها من قبل القوات المسلحة الإيرانية، وسيتاح تبادل بعضها مع الدول الصديقة أو تقدم للمؤسسات والمجموعات المناهضة للصهيونية.
وتكشف الوثائق بوضوح كيف أن أمريكا وبعض الدول الأوروبية قد دعموا وساهموا، بشكل مباشر، في تطوير البرامج التسليحية للكيان الصهيوني، في الوقت الذي يتهمون فيه إيران زورًا بالسعي وراء أهداف غير سلمية.
وأضافت الوزارة ، أن من أكثر الوثائق إثارة، تلك التي تحتوي على تقارير زائفة ومتكررة من الكيان الصهيوني إلى بعض المنظمات الدولية ضد برنامج إيران النووي السلمي، والأدهى من ذلك أن هذه الأكاذيب انعكست كما هي في تقارير وادعاءات تلك المنظمات!