عبر الهاتف المشفر.. بن غفير يدعو نتنياهو لاتخاذ قرار إعلان الحرب في الشمال الآن
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
#سواليف
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار #بن_غفير، رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو إلى عقد مجلس الوزراء على الفور وإعلان #الحرب في الشمال على الفور.
وعلى خلفية ردود الفعل التي جاءت من كافة الأطياف السياسية على الحدث الصعب في #مجدل_شمس، قال الوزير بن غفير: “منذ 8 أكتوبر قلت إننا في حالة #حرب في #الشمال ويجب هزيمة العدو”.
وأضاف “لقد تجنبت منتديات أصحاب القرار لمدة عشرة أشهر الاعتراف بأننا نخوض معركة ضد حزب الله”.
مقالات ذات صلةوتابع قائلا: “اليوم لا يمكن لأحد في أي منتدى بما في ذلك وزير الدفاع الذي سعى فقط إلى احتواء حزب الله، أن يهرب من الواقع الدموي نحن في حالة حرب”.
وأردف بن غفير بالقول: “إنني أدعو رئيس الوزراء إلى عقد اجتماع لمجلس الوزراء على الفور عبر الهاتف المشفر، لاتخاذ القرار الذي كنت أطالب به منذ فترة طويلة: الحرب في الشمال الآن!”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت أن 10 أشخاص على الأقل قنلوا وأصيب 30 جراء قصف صاروخي على بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.
ووجه الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتواجد بواشنطن، أصابع الاتهام إلى حزب الله اللبناني وتوعده برد قاس.
وردا على تلك الاتهامات، نفى مصدر مطلع في “حزب الله” اللبناني لـ RT مسؤوليته عن عن الحادثة وأكد أنه لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل.
هذا، وقال موقع “واللا” العبري مساء السبت إن الجيش الإسرائيلي يستعد للرد على حادث مجدل شمس بالجولان السوري المحتل والذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين بينهم 6 بجراح خطيرة.
وذكر الموقع العبري أن سماء الشمال تمتلئ بطائرات الهليكوبتر والمقاتلات التابعة لسلاح الجو، مشيرا إلى أن المدفعية أطلقت نيرانا مكثفة على طول السياج الحودي بأكمله دون توقف.
وأشار ايضا إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت أجرى مشاورات مع القيادة الأمنية وكبار المسؤولين الإسرائيليين حول خيارات الرد.
من جهتها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن “الحدث في مجدل شمس لن يمر مرور الكرام والرد سيكون قاسيا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بن غفير نتنياهو الحرب مجدل شمس حرب الشمال حزب الله مجدل شمس بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يدعو لتكثيف جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
عمان- دعا عاهل الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء 27 مايو 2025، إلى تكثيف الجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ عشرين شهرا.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ولقائه في العاصمة عمّان بعضوي مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور أنغس كينغ والسيناتور جيمس لانكفورد، وفق بيانات للديوان الملكي.
ومع رئيسة المفوضية الأوروبية، بحث ملك الأردن أبرز التطورات في المنطقة، ولفت إلى "ضرورة إدامة التنسيق بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي بما يتعلق بالعمل لتحقيق السلام العادل والشامل وفقا لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وأكد على "ضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة"، مثمنا الدعوات الأوروبية لضمان تدفق المساعدات إلى كل مناطق القطاع.
وتناول الاتصال الهاتفي "سبل تعزيز التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي، والذي توّج أخيرا بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة".
كما بحث الملك مع رئيس الوزراء الكندي "العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون في شتى المجالات"، بحسب الديوان الملكي.
وهنأ الملك عبد الله، رئيس وزراء كندا بتوليه منصبه، متمنيا له التوفيق في مهامه، وللشعب الكندي المزيد من التقدم والازدهار.
وأكد حرص الأردن على "توطيد علاقات الصداقة التاريخية مع كندا".
وتناول الاتصال المستجدات الإقليمية، وخاصة التطورات في غزة والضفة الغربية، والأوضاع في سوريا.
ولدى لقائه عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي، أكد الملك عبد الله على "ضرورة التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة".
ولفت إلى "الدور المحوري للولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار في الإقليم".
وتناول اللقاء، الذي عقد في قصر الحسينية بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد ﷲ الثاني "الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وآليات توسيع التعاون بما يخدم مصالحهما المشتركة".
كما جرى في اللقاء بحث التطورات في غزة والضفة الغربية، فضلا عن الأوضاع في سوريا.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة، بحسب تصريح سابق للمكتب الحكومي.
وهذا أيضا ما أكدته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي أشارت الأحد على منصة "إكس" إلى حاجة قطاع غزة إلى ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.