أطباء يحذرون من استخدام المبيدات الحشرية.. علاقتها بالسرطان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة المستمر يزداد تواجد الحشرات حولنا بشكل ملحوظ وهو ما يسبب إزعاج للجميع ، لذا يصبح استخدام المبيد الحشري هو الحل المناسب للكثيرون، وهو ما حذر منه الأطباء حيث ارتبط التعرض المستمر للمبيدات الحشرية بالآثار السلبية على الصحة العامة للإنسان وكذلك التأثير على الثروة الحيوانية.
ومؤخرا قارنت دراسة جديدة الخطر الذي تشكله المبيدات على تطور بعض الأورام السرطانية بتأثير التدخين على نفس الأورام.
ونشرت الدورية العلمية "frontiersin" دراسة تثبت أنه بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في مناطق خاضعة للزراعة المكثفة وبالقرب من الحقول المزروعة، فإن مزيج المبيدات الحشرية الذي يتعرضون له يمكن أن يعزز بعض أشكال السرطان بدرجة أكبر مما يفعله التدخين.
وأوضحت الدراسة أنه بالنسبة للمقيمين في مجتمع يعتمد على الزراعة، تصبح المبيدات الحشرية جزءا لا يتجزأ من النظام البيئي، حيث اكتشف إيسين زاباتا، الأستاذ في قسم العلوم الطبية الحيوية بجامعة روكي فيستا في ولاية كولورادو الأمريكية، أن الآثار الصحية الضارة للمبيدات الحشرية تنافس آثار التدخين بالنسبة لهؤلاء الأشخاص.
وبحسب الدراسة، فإن استخدام المنتجات الحشرية التي تحمي النباتات، ارتبط بشدة بظهور أورام سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين، وسرطان الجهاز الليمفاوي، وسرطان الدم، وسرطان المثانة.
يشار إلى أنه في العقود الأخيرة، لعبت المبيدات الحشرية دورا أساسيا في زيادة الإنتاج الزراعي وبالتالي إطعام العدد المتزايد من سكان العالم، لكن مصطلح المبيدات الحشرية واسع للغاية ويشمل مجموعة واسعة من المنتجات من مختلف الفئات الكيميائية بما في ذلك مبيدات الفطريات، والمبيدات الحشرية، ومبيدات الأعشاب الضارة، ومبيدات الفطريات الناجمة عن البكتيريا والعفن والطحالب، ومبيدات القراد، ومبيدات الديدان، ومنظمات نمو النباتات.
ولم يرجع الباحثون زيادة خطر الإصابة بانواع السرطانات سالفة الذكر إلى نوع واحد من هذه المبيدات على وجه التحديد، بل إن الجمع بينهما هو الذي له تأثير سلبي، حيث بحث مؤلفو الدراسة في تأثير 69 مبيدا حشريا مستخدمًا في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الحشرات الثروة الحيوانية الأورام السرطانية التدخين الأورام السرطان النظام البيئي ولاية كولورادو الأمريكية سرطان الدم المبیدات الحشریة
إقرأ أيضاً:
متبقيات المبيدات يستقبل مديرة المعامل بالهيئة الوطنية لسلامة الأغذية التونسية
استقبل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتورة أميرة أناني مديرة المعامل بالهيئة الوطنية لسلامة الأغذية التونسية، للتعرف على جهود وأنشطة المعمل، والدور الذي يقوم به لضمان سلامة الأغذية وجودتها.
تبادل الخبرات في قطاع الزراعة
وقالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، أن تلك الزيارة العلمية الدولية، تأتي في إطار توجيهات علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتكثيف التعاون مع الدول الأفريقية والعربية الشقيقة لنقل وتبادل الخبرات في قطاع الزراعة وتحليل ملوثات الأغذية.
وأشارت إلى أن الزيارة جاءت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة للذرية وبالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية المصرية وتحت إشراف وزارة الزراعة، واستهدفت التعرف على نظم إدارة الجودة ونظم التحكم وتوكيد الجودة وطرق تحليل العقاقير البيطرية، حيث استمرت هذه الزيارة لمدة أسبوع.
واضافت مدير المعمل أنه تم خلال الزيارة التعرف على نظم إدارة الجودة فى المعمل ونظم التحكم وتوكيد الجودة مع التركيز على تحليل العقاقير البيطرية وما يتطلبه من أجهزة وتقنيات التحليل المختلفة بالقسم والإطلاع على خطوات سير العمل من أول استلام العينات وتكويدها مرورا بتجهيز العينات وتحليلها وحتى صدور النتائج والتحقق من صحتها ومقارنة النتائج وتفسيرها حتى إصدار الشهادة.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية المصرية بالتعاون مع الدول الأفريقية والعربية الشقيقة وتبادل الخبرات العلمية والفنية وتقديم كافة الإمكانيات في كافة المجالات لدعمهم ومساعدتهم وتحت إشراف وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.