الإعلام العبري يتحدث عن حدث صعب في خانيونس.. والقسام تقصف الاحتلال بمحاور التقدم
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام عبرية، عن وقوع "حدث أمني صعب" اليوم الأحد في خانيونس، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع تواصل القصف على مناطق عدة في قطاع غزة.
وهبطت مروحية إسرائيلية في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس في جنوب قطاع غزة وسط قصف مدفعي.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه "تم إجلاء جنود إسرائيليين أصيبوا في المعارك الدائرة في المنطقة، فيما أشارت القناة 12 العبرية إلى معارك عنيفة في خانيونس".
ومن جانبها، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل دخانية وسط بني سهيلا، وفي العادة تهبط المروحيات ويتم إطلاق قنابل الدخان في موقع محدد لإجلاء جنود قتلى أو مصابين.
وأضافت المصادر أن اشتباكات وقعت صباح اليوم في حي الشيخ ناصر شرق المدينة.
من جانبها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن مقاتليها استهدفوا غرف قيادة العدو في محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وفي بيان عسكري آخر، ذكرت "القسام"، أن مقاتليها دكوا قوات الاحتلال المتوغلة في محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت مؤخرا عملية عسكرية جديدة شرق خانيونس بعد أشهر من انسحابها من المدينة إثر هجوم واسع خلف أعدادا كبيرة من الشهداء ودمارا واسعا.
وأدت العملية الإسرائيلية الجديدة إلى تهجير ما لا يقل عن 180 ألف فلسطيني من سكان الأحياء الشرقية خلال 4 أيام، وفق ما أكدته الأمم المتحدة.
وتمهيدا لحملة تهجير جديدة، طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس من سكان الأحياء الجنوبية لمدينة خانيونس إخلاءها كي ينفذ ما سماها "عملية قوية" في المنطقة.
وفي وقت مبكر اليوم، أعلن الاحتلال مقتل جندي متأثرا بجروح أصيب بها قبل أسبوع في جنوب قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن قواته تواصل تنفيذ غارات جوية في مختلف أنحاء القطاع على عشرات الأهداف الأمنية، من بينها مبانٍ عسكرية وخلايا مسلحة وبنى تحتية.
وبالإضافة إلى خانيونس، تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنتا أمس عن عمليات جديدة ضد قوات الاحتلال في تل الهوى وخانيونس وبالقرب من محور نتساريم الذي يفصل وسط القطاع عن شماله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المقاومة الاحتلال غزة غزة الاحتلال المقاومة خان يونس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ناشطون أمريكيون يحتجّون على تغطية وسائل الإعلام للعدوان على غزة (شاهد)
نظّم ناشطون أمريكيون، مساء الاثنين الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقار عدد من كبرى وسائل الإعلام الأمريكية في العاصمة واشنطن، للتنديد بما وصفوه بـ"الانحياز الفاضح" في تغطية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، و"المشاركة في تبرير الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".
وتجمّع العشرات من المحتجين أمام مقار شبكات "فوكس نيوز" (Fox News)، و"إن بي سي نيوز" (NBC)، و"إم إس إن بي سي" (MSNBC)، و"سي-سبان" (C-SPAN)، القريبة من مبنى الكونغرس الأمريكي، رافعين لافتات وصوراً مؤثرة لأطفال فلسطينيين يعانون من المجاعة في غزة، بفعل الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
ورفع المشاركون صوراً لأطفال ظهرت عظامهم تحت الجلد، كُتب عليها: "إسرائيل صنعت هذا بالأطفال".
???????? ABD’nin Washington DC kentinde yaşayan aktivistler, NBC News ve FOX News genel merkezlerinin önünde toplanarak Gazze’de derinleşen açlık krizine dikkat çekmeye çalıştı. pic.twitter.com/AVZi0Y5pxl — A Haber (@ahaber) July 29, 2025
كما حملوا لافتات كُتب عليها: "أوقفوا مشاركة الإعلام في الإبادة الجماعية" و"وسائل الإعلام الأمريكية تبرّر جرائم إسرائيل". ورددوا شعارات غاضبة، منها: "الإعلام يكذب.. غزة تموت"، "فوكس نيوز عار عليكم"، "سي إن إن عار عليكم"، "واشنطن بوست عار عليكم"، و"إن بي آر عار عليكم".
وأعلن النشطاء نيتهم التخييم أمام المبنى الذي يضم هذه المؤسسات الإعلامية، وتنظيم وقفات احتجاجية يومية، للضغط من أجل تغيير سياسات التغطية الإعلامية.
"الإعلام يشرعن الإبادة"
وقالت الناشطة حزامي برمدا، إحدى منظمات الفعالية، في كلمة خلال الوقفة، إن وسائل الإعلام الأمريكية "شاركت بشكل مباشر في شرعنة الجرائم الإسرائيلية من خلال تحريف الرواية وتجاهل صوت الضحايا الفلسطينيين".
وأضافت: "بدلاً من فضح سياسة التجويع القسري ومنع دخول المساعدات، أسهم الإعلام الأمريكي في تبريرها، وقلّل من شأن الجرائم، وتجنّب استخدام المصطلحات القانونية التي تصف الحقيقة كما هي، مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب".
وأشارت برمدا إلى أن المؤسسات الإعلامية الأمريكية "ساهمت بشكل مباشر في إفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب، وساعدت على استمرار الدعم السياسي والعسكري الأمريكي له"، مؤكدة أن "لو قام الإعلام بواجبه المهني، لكان الضغط العالمي قادراً على إنقاذ حياة آلاف الأطفال في غزة".
تضليل متواصل رغم الكارثة
ويأتي هذا التحرك الشعبي في ظل تزايد الانتقادات لتغطية وسائل الإعلام الغربية، وبخاصة الأمريكية، للعدوان على غزة منذ اندلاعه في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تُتهم هذه الوسائل بتجاهل المجازر، وتبني الرواية الإسرائيلية بشكل كامل، وتغييب المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، خاصة في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتفشية.
وكانت منظمات حقوقية وصحفية قد وثّقت مقتل العشرات من الصحفيين الفلسطينيين بنيران الاحتلال خلال تغطيتهم للحرب في غزة، في ظل منع تام لدخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى القطاع، ما جعل مصادر المعلومات محدودة، وأفسح المجال أمام التلاعب بالرواية من قبل الاحتلال.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات أممية من تفاقم المجاعة والأوضاع الإنسانية الكارثية.