احتفاء شركة «كيوليس ام أتش آي بفوزها بجائزة «نافس»
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج
احتفلت «كيوليس إم إتش آي»، شركة النقل والمسؤولة عن تشغيل وصيانة «مترو دبي» وتشغيل «ترام دبي»، بفوزها بجائزة «نافس» المرموقة للعام الثاني على التوالي، لتميزها في ملف التوطين، بحضور موظفيها وكادرها الإداري.
تمثل جائزة «نافس»، التي أطلقت تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة «نافس» بهدف تكريم الشركات الخاصة التي حققت إنجازات بارزة في التوطين والاحتفاء بالمواهب الإماراتية المتميزة في القطاع الخاص، تمثل إنجازاً مهماً لشركة «كيوليس إم إتش آي».
من جهة أخرى، وضمن فئة «المواطنين في القطاع الخاص» ممن حققوا مستوى عالياً من المهنية في عملهم، حصل حمد الشحي، الذي يشغل وظيفة مراقب رئيسي بمركز عمليات التشغيل (OCC) لدى «كيوليس إم إتش آي»، على المركز الثاني في فئة الوظائف التخصصية، حيث تنافس في الجائزة مع نحو 5000 متقدم.
عذاري محمدويُعدّ هذا الإنجاز الفردي شهادة على تفاني حمد ومهاراته الاستثنائية، كما يعكس ثقافة التميز التي تسود بيئة العمل في الشركة وحرصها على تطوير موظفيها.
ويشكل هذا التكريم إنجازاً مهماً يضاف إلى سجل إنجازات الشركة الحافل، ويضيء على التزامها الراسخ بدعم المواهب الإماراتية وتمكينها من الوصول إلى إمكاناتها الكاملة، بما يتماشى مع هدف حكومة الإمارات، المتمثل في تعزيز القدرة التنافسية للمواهب الإماراتية في القطاع الخاص.
ففي عام 2023، أبدت الشركة التزامها الراسخ بتطوير المواهب الإماراتية، بترقية 41 مواطناً إلى مناصب عليا. وتعزيزاً لهذه المبادرة، رقّت الشركة 24 إماراتياً إضافياً في عام 2024.
ولم تقتصر إنجازاتها في التوطين على ترقية الموظفين فحسب، بل شملت مشاركة فعالة من الإماراتيات في القوى العاملة. ففي الوقت الحالي، تشكل الإماراتيات 56% من إجمالي القوى العاملة، وتشغل 21% منهن مناصب عليا.
وهذا يعكس التزام الشركة بتوفير فرص متساوية للرجال والنساء، وتعزيز دور المرأة في مختلف مجالات العمل.
في هذا الإطار، قالت أمل عبد اللطيف، الرئيسة التنفيذية - رأس المال البشري «إيماناً منها بأهمية الاستثمار في بناء كوادر وطنية متميزة تُسهم «كيوليس-ام اتش آي» في تحقيق رؤية الإمارات. وتمتلك شركتنا أكبر مركز تدريب معتمد في السكك الحديدية، ما يجعلها رائدة في تنمية القدرات البشرية في هذا القطاع الحيوي. ونحن نقدم برامج تدريبية داخلية متنوعة مصممة خصيصاً لتعزيز مهارات موظفيها الإماراتيين، وتطوير مسيرتهم المهنية، بما في ذلك برامج تنمية المهارات القيادية وبرامج الموهوبين. ونخطط للدخول في شراكة مع المعاهد التعليمية والسلطات الحكومية لتقديم برامج مركزة وفرص تدريب للطلاب والخريجين الجدد، بهدف بناء جيل جديد من الكوادر الوطنية الماهرة في قطاع السكك الحديدية».
وقالت عذاري محمد، مديرة إدارة تنفيذي الموارد البشرية والتطوير في قطاع الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات «الاستثمار في الكوادر الوطنية هو الاستثمار الحقيقي لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة. وستواصل مؤسسة القطارات جهودها الداعمة لملف التوطين الذي توليه الهيئة اهتماماً وحرصاً بالغين. ونؤكد ترسيخ الشراكات وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أعلى نسب التوطين في القطاع الخاص، وخلق فرص عمل جديدة للشباب الإماراتي الطموح، ورفدهم بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم لدخول سوق العمل».
وأشارت عذاري إلى أن الهيئة تعمل على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وخلق بيئة محفزة لهذه الشركات بالشراكة معها من أجل تطوير الكوادر المواطنة وتوطين الوظائف التخصصية وفتح آفاق جديدة للمواطنين في مجالات العمل الخاص المتنوعة وذلك في إطار تكامل الأدوار وتكاتف الجهود لتحقيق مؤشرات التوطين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مترو دبي إمارة دبي فی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال المصريين تشارك البنك الافريقي للتنمية ورشة عمل حول القطاع الخاص
شاركت جمعية رجال الأعمال المصريين، في ورشة العمل الأولى ضمن سلسلة مشاركة القطاع الخاص للبنك الافريقي للتنمية، تحت عنوان: "طريقك إلي الريادة الإقليمية: استراتيجيات التمويل والنمو الاستراتيجي عبر البنك الافريقي للتنمية"، وذلك بتنظيم مشترك بين الجمعية والبنك الافريقي للتنمية بالتعاون مع شركة سينيرجيز.
وتأتي تنظيم هذه السلسلة من الورش لعدد من القطاعات الاقتصادية، تأكيداً على التزام الطرفين بالتعاون في دعم ريادة الأعمال المصرية على المستوي القاري .
وشارك في ورشة العمل من جمعية رجال الأعمال المصريين، النائب الدكتور شريف الجبلي عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة افريقيا، والمهندس أحمد عز الدين نائب رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي والدكتور محمد يوسف المدير التنفيذي للجمعية وعدداً من السادة الأعضاء.
وفي هذا السياق، قال الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة إفريقيا بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن تنظيم ورشة العمل يأتي في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الجمعية والبنك الإفريقي للتنمية، والتي تتضمن تنفيذ سلسلة من ورش العمل لرفع وعي القطاع الخاص المصري بكيفية التعامل مع البنك وآليات الحصول على التمويل.
وأوضح "الجبلي" أن البنك الأفريقي للتنمية يخصص نحو 500 مليون دولار سنويًا لمصر، نصفها موجه لدعم القطاع الخاص اي نحو 250 مليون دولار، إلا أن الاستفادة الفعلية للشركات المصرية من هذه التمويلات ما تزال محدودة، نتيجة عدم الإلمام الكامل بمتطلبات وشروط هذا النوع من التمويل التنموي.
وأضاف أن ورشة العمل الأولى تستهدف توعية الشركات المصرية بالآليات والمنهجية الصحيحة للتأهل والحصول على تمويلات البنك، خاصة في ظل اشتراطات محددة تختلف عن البنوك التجارية، وهو ما يتطلب إعدادًا فنيًا ومؤسسيًا دقيقًا من قبل الشركات الراغبة في الاستفادة من هذه القروض.
وأكد "الجبلي" أهمية تعزيز أطر التعاون بين القطاع الخاص المصري ومؤسسات التمويل الإقليمية، مشيرًا إلى أن البنك الأفريقي للتنمية يُعد شريكًا استراتيجيًا في دعم توسع الشركات المصرية داخل الأسواق الأفريقية، من خلال تقديم حلول تمويلية مبتكرة وبرامج تنموية تتماشى مع الرؤى والطموحات المستقبلية.
وأوضح "الجبلي"، أن مصر ثاني أكبر دولة ممول للبنك الافريقي للتنمية، بنسبة 6.3% من بين 81 دولة أعضاء، بينما القروض التي يمنحها البنك ما زالت غير مستغلة من جانب القطاع الخاص، حيث أن الشركات المصرية غير مؤهلة للتعامل مع مثل هذه التمويلات ولهذا يأتي أهمية هذا التعاون في نشر ثقافة التمويل الدولي والانمائي والذي يختلف عن البنوك التجارية ما يمنح القطاع الخاص المصري خبرات في التعامل مع مؤسسات التمويل الدولية والتسريع من عملية توافقها مع الاشتراطات والمستندات المطلوبة.
ولفت إلى ان الجمعية تستهدف من خلال اتفاقية التعاون الموقعة بين لجنة افريقيا والبنك الافريقي للتنمية، اقبال القطاع الخاص علي القروض المخصصة للبنك بغرض التنمية والاستثمار وخلق الوظائف في أفريقيا وهي قروض مخصصة في 5 قطاعات أساسية تشمل الطاقة والصناعات الدوائية والصناعات الغذائية والصناعات الكيماوية والأسمدة واللوجستيات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار "الجبلي" إلى أن الورش القادمة ستركز على تقديم شرح تفصيلي حول المستندات والضوابط المطلوبة، بهدف رفع جاهزية القطاع الخاص وتعزيز قدرته على النفاذ إلى الموارد التمويلية المتاحة، بما يدعم خطط التوسع والنمو داخل القارة الإفريقية.
وتهدف هذه الورشة تهدف إلى تقديم دليل شامل للتمويل لمساعدة كبرى الشركات المصرية علي التوسع في الأسواق الافريقية، وشرح أطر الجدارة الائتمانية لرفع قدرة الشركات علي جذب الشراكات والاستثمارات.
كما تهدف إلى تعزيز فرص وصول الشركات المصرية إلى الشراكات الاستراتيجية لدعم التوسع الإقليمي والنمو المستدام، واستكشاف كيفية الاستفادة من موارد البنك الافريقي للتنمية لتسريع التوسع في القارة وموائمة توسع الشركات مع أولويات التنمية في افريقيا لتحقيق تأثير اقتصادي وتنموي .
من جانبه أشار عبد الرحمن دياو، مدير مكتب بنك التنمية الأفريقي في مصر، الي أهمية الشراكة مع جمعية رجال الأعمال المصريين في رفع الوعي لدى مجتمع الأعمال المصري في الاستفادة من القروض والتعامل مع البنوك التنموية.
وأكد "دياو"، أن بنك التنمية الافريقي يعمل علي دعم مصر من خلال محورين الأول، تعزيز تنافسية القطاع الخاص لقيادة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل بجانب تمويل المشروعات الاستراتيجية وخاصة التي تتعلق بالأمن القومي الغذائي والمائي وكفاءة استخدام الطاقة.
من جانبه أعرب الدكتور محمد يوسف المدير التنفيذي للجمعية، عن سعادته بالتعاون المشترك بين الجمعية والبنك الافريقي للتنمية بما يسهم في تحقيق رؤية الجمعية لتحرك القطاع الخاص نحو الاستثمار والتجارة مع أفريقيا.
واكد أن هذه التعاون يساند القطاع الخاص المصري في التوسع والنمو القاري من خلال توحيد الرؤي والفكر في كيفية دعم ومساندة تواجده في أسواق إفريقيا الواعدة بالشكل الذي يليق بقوة وتاريخ مصر ودورها في تنمية القارة الأفريقية.
أشار أنه في إطار ايمان الجمعية بما تمثله افريقيا من بعد استراتيجي وقومي لمصر قامت بمساندة العديد من المبادرات، ومنها إنشاء خط ملاحي للربط بين دول الكوميسا وإنشاء شركة تختص بالترويج للاستثمار في افريقيا في 2011.
واضاف، كما اهتمام الجمعية بتعزيز التواصل مع البنك الافريقي للتنمية من خلال توقيع بروتوكول تعاون يمثل شراكة حقيقية لدعم مجتمع الأعمال للتوجه نحو الاستثمار والتواجد في أسواق أفريقيا.
وأشار إلى أهمية عقد ورش عمل لعددا من القطاعات الاقتصادية والمناطق الجغرافية المختلفة لرفع الوعي بآليات التمويل وان يتوافق القطاع الخاص المصري مع مؤسسات التمويل الدولية.
وأكد المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، أن هذا اللقاء والتعاون المشترك يفتح آفاق جديدة للتوسع والنمو الاقتصادي لمصر داخل أفريقيا ونقطة انطلاقة قوية لمصلحة تنمية القارة الأفريقية وهو بعد استراتيجي لمصر.
من جانبها أوضحت الدكتورة غادة أبو زيد، منسقة برامج التنمية الصناعية والتجارية، بالبنك الأفريقي للتنمية، إرشادات التمويل للقطاع الخاص ومعايير الجاهزية، مشيرة إلى أن الأهداف الاستراتيجية للبنك 2023-2032، هي تحقيق نمو شامل مستدام وأخضر من خلال مجموعة من الأولويات التشغيلية الحاسمة لتسريع التحول الاقتصادي في إفريقيا، فيما يُطلق عليها البنك اسم "الخمسة اولويات وهي إنارة إفريقيا وتوفير الطاقة، وإطعام افريقيا، والتصنيع، ودمج إفريقيا، وتحسين جودة الحياة.
واكدت "ابو زيد"، انه من أجل تنفيذ هذه الأولويات، طور البنك مجموعة من المنتجات والخدمات المالية، استجابة للاحتياجات المتطورة للمقترضين والمجتمع الاستثماري، خصوصًا من القطاع الخاص. وتشمل أدوات الإقراض، والضمانات، وحقوق الملكية، والصكوك الشبيهة بالملكية، وتمويل التجارة، والمشتقات المالية لأغراض التحوط، بالإضافة إلى ذلك، يعمل البنك كوصي ومدير لموارد خارجية متنوعة، مما يمكنه من تقديم منح للمساعدة الفنية وغيرها من الموارد الميسّرة.