على وقع الترقب للرد الاسرائيلي.. أميركا تحذّر تل أبيب: إياكم وضرب بيروت
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بعدما انتهى اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر أمس الأحد، عقب 3 ساعات من المناقشات، لبحث كيفية الرد على الهجوم الذي اتهمت به إسرائيل حزب الله، وأودى بحياة 12 طفلا وفتى في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السوري المحتل، تبقى التفاصيل مربط الفرس. فكل ما أُعلن عنه عبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر انتهى، وأن أعضاءه فوضوا نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتحديد "نوع" و"توقيت" الرد الإسرائيلي على هجوم حزب الله.
وعلى الرغم من نفي حزب الله تماما استهداف الأطفال في الجولان والتحذيرات الدولية التي تهافتت خلال الساعات الماضية، منعاً لأي تصعيد، يبقى الإصرار الإسرائيلي سيد الموقف.
أمام هذا الإصرار، تدخّلت الإدراة الأميركية على ما يبدو، إذ ذكر مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي، أن فريق الرئيس جو بايدن حذر إسرائيل من أي هجوم يطال قلب العاصمة اللبنانية بيروت.
وأضاف الاثنان أن التحذير لفت من أن ضرب أي أهداف لحزب الله في بيروت ردا على هجوم الجولان قد يخرج الوضع عن السيطرة تماماً، وفقا لموقع "أكسيوس". وقال مسؤول إسرائيلي إن كبير مستشاري الرئيس بايدن، عاموس هوشستاين، تحدث السبت مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، وأخبره أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله، لكن يجب عليها تجنب التصعيد الشامل وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
كما تابع أن هوشستين أعرب عن قلقه من أنه إذا هاجم الجيش الإسرائيلي بيروت، فإن حزب الله سوف يرد بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل، الأمر الذي من المرجح أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.
في حين أفاد المسؤول الأميركي باعتقاد بلاده أن ضربة للجيش الإسرائيلي على بيروت هي خط أحمر محتمل لحزب الله.
وأشار إلى أن إسرائيل على ما يعتقد، لن تقوم إلا بهجوم محدود لم تطال فيه أهدافاً في بيروت.
تأتي هذه الإفادة بعدما أعلنت إسرائيل الأحد، تفويض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بتحديد "طريقة وتوقيت" الرد على هجوم صاروخي على هضبة الجولان، والذي أودى بحياة 12 طفلا وفتى، وهو الهجوم الذي حمّلت إسرائيل والولايات المتحدة جماعة حزب الله اللبنانية المسؤولية عنه، وسط نفي قاطع من الأخير.
وبعد انتهاء الاجتماع، قال مكتب نتنياهو إن مجلس الوزراء "فوض رئيس الحكومة ووزير الدفاع بتحديد طريقة وتوقيت الرد". (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل "تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط"، مؤكدا أن بلاده باتت "أقرب إلى تحقيق أهدافها" في إيران، وذلك بعد الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحافي متلفز: "لقد حققنا الكثير، وبفضل الرئيس ترامب صرنا أقرب إلى تحقيق أهدافنا".
وأشار إلى أنه "حين يتم تحقيق هذه الأهداف ستنتهي العملية".
وأكد أن إسرائيل تقترب من هدفها بتدمير البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، مشيرا إلى أن منشأة "فوردو" النووية الإيرانية "تضررت بشدة" جرّاء الضربات، وأن "نطاق الضرر لم يعرف بعد بشكل دقيق".
وتابع قائلا: "نحن لا نسعى إلى حرب استنزاف، لكننا أيضا لن ننهي حملتنا قبل الأوان".
وشدد على أن: "الحملة العسكرية في إيران لن تنتهي إلا بتحقيق الأهداف ولن نفعل أكثر مما هو مطلوب".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التنسيق مع الولايات المتحدة في هذه العملية أسفر عن تحقيق "إنجازات غير مسبوقة".
واختتم نتنياهو قائلا: "لدينا معلومات استخباراتية عن أماكن احتفاظ إيران باليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة".