خبيرة تقدم روشتة لعلاج المشكلات الزوجية حفاظاً على الأسرة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الحياة الزوجية هي رباط مقدس بين شريكين ، يقوم أساسه علي المودة والرحمة ، والتفاهم هو أساس الحياة الزوجية ، ولابد من استيعاب كل طرف للآخر كما ينبغي وجود مرونة في التعامل وكثير من الاحترام الذي هو أساس الحياة الزوجية وبعدها يأتي الحب ، ولضمان استمرار العلاقة وتحقيق الهدف منها وهو السكينة والسعادة ، ومن الطبيعي ان تمر الحياة الزوجية ببعض المطبات والمشاكل و يجب على الزوجان أن يتعاونا معاً لحل المشاكل التي بينهما حتى يعيشان حياة سعيدة هادئة مستقرة، ولتحقيق ذلك نستعرض فى التقرير التالي نصائح تساعد على حل المشاكل الزوجية وتحافظ علي استقرار الاسرة .
قدمت الدكتورة عزة حامد استشاري العلاقات الاسرية روشتة لعلاج المشكلات الزوجية حفاظاً على الأسرة ومنها :-
⁃ الهدوء مفتاح التفاهم حينما حوار،بين الزوجين حتى ولو كان من وجهة نظرك تافها، فارتفاع الصوت والتحدث بنبرات عالية مفاده دائما طريقا مسدودا نحو أي شكل من التفاهم، وعليه يجب أن تكون بداية أي من المناقشات في هدوء.
⁃ من الطبيعي أن يحاول الرجل أن يجعل من زوجته نسخة منه، والسبب أن لكل واحد منهما كيانا مستقلا بحكم التربية وبحكم تاريخ شخصية كل واحد منهما، والاختلاف هنا أيا كان نوعه لا يمكن أن يحول العشرة إلى عداء
⁃ كن مستمعا جيداً لزوجتك ولا تقاطعها أثناء الحديث معك، في كل مرة مستعملا بعضا من الحركات بيديك قد تستفزها، وتتحول المناقشة إلى خصام أولا ثم شجار ثانيا، لذلك فإن القليل
⁃ الصبر يفتح أمامك سبلا للتقرب أكثر وإحساس الآخر بأنه مطمئن في سرد أفكاره، وأنه وجد بداخلك مساحة من الاحتواء تجعلك تكسبه إلى أبعد الحدود،
⁃ عدم التركيز على الأخطاء للطرفين، والتي يمكن أن تكون سبيلًا بينهما للعودة للتفاهم وعدم الانفصال، فالأهم في الحياة هو معرفة متى يستوجب العودة للخلف حتى وإن كان هذا الشخص على الصواب.
⁃ تذكير الطرفين في لحظات الغضب والمشكلات بالمشاعر والأوقات السعيدة بينهما،
⁃ أي زوجين لا بد أن يكون بينهما مودة وتفاهم لاتخاذ قراراتهما سويًا، وألا يكون هناك قرارات منفردة سواء في تربية الأولاد أو حل المشكلات أو المصاريف أو العمل، لأنه في النهاية الزواج مشاركة ويجب أن يتم تفعيل ذلك، وكلما زاد التفاهم بينهما تكون الحياة أكثر محبة ومرونة حتى في أوقات الخلافات بينهما،
⁃ الزواج يجب أن تُبنى على الود والمحبة والاحترام المتبادل، وليس فقط على الحقوق والواجبات، ولابد أن يعذر الزوج زوجته والزوجة زوجها لاستمرار الحياة الزوجية التي قوامها الحب والاحترام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحیاة الزوجیة
إقرأ أيضاً:
محامٍ: غياب قائمة المنقولات الزوجية لا يسقط حق الزوجة
أكد المحامي طارق جبر المتخصص في قضايا الاستئناف العالي ومجلس الدولة، على أن غياب "قائمة المنقولات الزوجية" المكتوبة لا يعني بالضرورة ضياع حق الزوجة في المطالبة بمنقولاتها، مشددًا على أن القانون يُتيح سبلًا بديلة لإثبات ملكية المنقولات حال عدم وجود وثيقة رسمية.
وأوضح خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن موقف الزوجة في هذه الحالة يكون قانونيًا أضعف مقارنة بوجود “قائمة” موثقة، إلا أنه يمكن تدعيمه عن طريق تقديم فواتير الشراء الأصلية، أو شهادات شهود على واقعة الشراء أو التسليم، مما يمنح المحكمة أرضية قانونية للنظر في الدعوى.
وأضاف أن بعض المنقولات مثل الذهب تخضع لتقدير خاص، مشيرًا إلى أن المحكمة تلتزم برد الذهب فقط في حال ثبوت إدراجه في القائمة، أما إذا لم يكن مذكورًا صراحة، فلا يُعد من ضمن الأمانات الواجب ردها.
ونصح الزوجات اللاتي لم تُكتب لهن قائمة برفع دعوى أمام محكمة الأسرة مدعومة بكافة الأدلة الممكنة، سواء مستندية أو شفوية، مشيرًا إلى أن القانون المصري يُقر بحق الزوجة في المطالبة بمنقولاتها حتى في حال عدم وجود "القايمة" ، حفاظًا على حقوقها القانونية والشرعية.