قاد الانقسام، وفقا لمصادر مطلعة، وزير الداخلية الأسبق إبراهيم محمود حامد ونائب رئيس الجمهورية الأسبق الحاج آدم يوسف وعبد الماجد عبد الحميد ووزير الشباب والرياضة الأسبق حاج ماجد سوار..

التغيير: الخرطوم

تداول سياسيون وناشطون  على نطاق واسع حدوث انقسام جديد بين صفوف حزب المؤتمر الوطني المحلول الذي يُتهم بالضلوع في حرب السودان التي اندلعت منتصف أبريل العام الماضي.

والمؤتمر الوطني، هو الحزب السياسي الذي حكم السودان سابقاً (1989- 2019)، حيث قامت الحركة الإسلامية بقيادة أمينها حسن الترابي وعسكريا بقيادة عمر البشير بانقلاب عسكري ضد رئيس الحكومة المنتخب الصادق المهدي عام 1989.  ونشأ حزب المؤتمر الوطني  عقب انقسام في صفوف الحركة الإسلامية، أسفر عن نشوء حزبين هما (المؤتمر الوطني – المؤتمر الشعبي) ليحكم بعدها عمر البشير السودان، والذي أصبح أيضاً رئيساً للحزب حتى 11 أبريل 2019.

وبعد أشهر من الاحتجاجات السلمية التي بدأت في ديسمبر 2018، سقط نظام البشير بعد نحو ثلاثين عاماً من السيطرة المطلقة على مقاليد الحكم في البلاد.

وفي نهاية نوفمبر 2019 أعلنت السلطات الانتقاليّة السودانية، آنذاك عن إصدارها قانونا ينص على حل “حزب المؤتمر الوطني” الذي كان يتزعمه الرئيس المعزول عمر البشير ومصادرة أمواله ومنع رموزه من ممارسة العمل السياسي لعشر سنوات على الأقل.

ووقتها أجاز الاجتماع المشترك الأول لمجلسي السيادة والوزراء بالقصر الجمهوري، وفي الساعات الأولى من صباح 29 نوفمبر، قانون إلغاء قوانين النظام العام والآداب العامة بالولايات لسنة 2019 وقانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 19 وإزالة التمكين للعام 2019.

وذكرت مصادر عليمة عن انقسام داخل حزب المؤتمر الوطني المحلول بقيادة وزير الداخلية الأسبق إبراهيم محمود حامد ونائب رئيس الجمهورية الأسبق الحاج آدم يوسف وعبد الماجد عبد الحميد ووزير الشباب والرياضة الأسبق حاج ماجد سوار الذي كان يدير أمانة التعبئة السياسية بالحزب وعبد القادر محمد زين المنسق العام للخدمة الإلزامية.

واليوم خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الكينية نيروبي، أكد القلق الذي أثاره العديد من السودانيين والعديد من الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة بشأن نفوذ الإسلاميين أو تأثير الإسلاميين المتطرفين هو أمر حقيقي للغاية.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع حزب المؤتمر الوطني المحلول

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع حزب المؤتمر الوطني المحلول حزب المؤتمر الوطنی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: إسرائيل تنهار وعالقة في حرب استنزاف بغزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إن إسرائيل تنهار وعالقة في حرب استنزاف بغزة، وأن حكومة نتنياهو تخلت عن المحتجزين مقابل البقاء في السلطة.

الخارجية الصينية: نواصل الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في غزةقصف جوي ومدفعي وعمليات نسف متواصلة بـ غزةالخارجية البريطانية: الوضع المتدهور في قطاع غزة لا يمكن السكوت عنهرئيس وزراء فلسطين: المجاعَة في غزة بَاتَت واضحة للعالم أجمع


وأضاف أن حكومة نتنياهو غير مسؤولة وتتحمل تداعيات الوضع الراهن في إسرائيل، وإسرائيل باتت منبوذة في العالم وأغلبية الإسرائيليين فقدوا الثقة بالحكومة، وأدعو إلى عصيان مدني وإضراب عام حتى تغيير الحكومة واستقالة نتنياهو.


 

طباعة شارك نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: الوضع في غزة لا يجب السكوت عليه
  • خالد سلك: تصريحات أحمد هارون تكشف طبيعة الحرب في السودان
  • المؤتمر: جهود مصر في دعم غزة عنوان للثبات الوطني والالتزام الأخلاقي تجاه الفلسطينيين
  • من الذي يسد غياب السودان في واشنطن؟
  • أحمد هارون يكشف استراتيجية “المؤتمر الوطني” بشأن العودة للحكم في السودان
  • دنيا عبد العزيز تحيي الذكرى السادسة لرحيل فاروق الفيشاوي
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: إسرائيل تنهار وعالقة في حرب استنزاف بغزة
  • قاوم المرض بابتسامة.. محطات في ذكرى حاوي الشاشة فاروق الفيشاوي
  • وزير الطاقة المهندس محمد البشير لـ سانا: الاتفاقيات الموقعة بين سوريا والسعودية تجسيد لعلاقة الأخوة بين الشعبين الشقيقين
  • انقسام في الإعلام الإسرائيلي بشأن فرص التهدئة