هل تلقى مطار بيروت تهديدات؟ رئيس طيران الشرق الأوسط يوضح
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أوضح رئيس مجلس ادارة شركة "طيران الشرق الأوسط"، محمد الحوت، أن الشركة تؤخر بعض الرحلات المجدولة ليلا أو فجرا إلى اليوم التالي لأسباب تتعلق بـ"توزيع مخاطر التأمين بين لبنان والخارج" كي لا يكون هناك عدد كبير من الطائرات في ساعة معينة من الصباح إن حدثت الضربة العسكرية الإسرائيلية المحتملة، وفق ما ذكر خلال اجتماعه برئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي.
وتابع رئيس مجلس إدارة "الشرق الأوسط" قائلا: "أما بالنسبة للشركات الأجنبية التي ألغت رحلاتها وهي مجموعة لوفتهانزا، فهي نفسها كانت ألغت رحلاتها في تشرين الاول وتشرين الثاني الماضي وهي ليست المرة الاولى التي تلغي ولم يحصل شيء حينها".
وأوضح الحوت أن هناك شركات ألغت رحلاتها بالفعل من "باب الحيطة" في حين واصلت شركات أخرى تسيير رحلاتها مع لبنان.
وقال الحوت: "اليوم هناك شركات ألغت رحلاتها، مع أنها لم تلغ رحلاتها سابقا ولكن اتخذت قرارها الحالي من باب الحيطة، مثل الشركة الأردنية التي ألغت رحلاتها ليومين كذلك الشركة التركية التي ألغت رحلتها الليلية وعادت واستأنفت رحلاتها صباحا وهذا يعني أنها مستمرة في رحلاتها، والشيء المهم ان كل شركات الطيران العربية مستمرة برحلاتها الى بيروت، فالطيران الإماراتي والقطري على سبيل المثال حركتهما عادية نهارا، لذلك إذا نظرنا إلى حركة المطار فإن جميع الشركات مستمرة بحركتها باتجاه بيروت".
وأردف رئيس مجلس إدارة شركة الطيران اللبنانية قائلا: "أما بالنسبة لجدول رحلات "طيران الشرق الأوسط" فهو مستمر، ومعظم الطائرات تتحرك بشكل طبيعي، فمثلا من أصل ست وثلاثين رحلة هنآك تأخير لحوالي خمس الى ست طائرات ليلا، فيما سائر الرحلات تسير حسب المواعيد المحددة".
وعما إذا كان مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت قد تلقى أي تهديدات، قال الحوت: " على العكس من ذلك، فما نعرفه أن المطار لم يتعرض لاي تهديد ومن المفترض أن يكون محايدا لأنه لو كان لدينا أي تخوف من حصول ضربة أو معلومات، فإننا لم نكن لنترك نصف عدد الطائرات في المطار بل كنا أخرجناهم".
ووسط تخوف من ضربة عسكرية إسرائيلية على لبنان ردا على اتهام حزب الله باستهداف بلدة مجدل شمس وهو ما نفاه الحزب، أعلنت مجموعة "لوفتهانزا" إلغاء رحلاتها إلى بيروت حتى 5 أغسطس/آب على أقل تقدير.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ألغت رحلاتها
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية