برلماني: التحالف الوطني يملك قواعد بيانات تضمن وصول الدعم للمواطنين بدقة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد النائب حسام أبو زيد، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن حملة "إيد واحدة" التي تم إطلاقها بتعاون مثمر بين وزارة التضامن الاجتماعي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالإضافة إلى مؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، وصندوق تحيا مصر، هي تجسيد حي وواقع ملموس لتكاتف جهود الدولة المصرية مع منظمات المجتمع المدني والأهلي، لتقديم دعم تنموي شامل لمليون ونصف أسرة من الأكثر احتياجًا من محدودى الدخل والبسطاء، من خلال توفير الدعم الغذائي والدعم النقدي وتوفير الخدمات الصحية وتقديم البرامج التوعوية، لتكون نموذجًا في آليات تحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعي.
وأوضح عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب في تصريحات له اليوم، أن حملة "إيد واحدة" تعد خطوة هامة نحو بناء مجتمع أكثر عدالة وتكافلاً من خلال توفير الدعم الغذائي والنقدي، وتقديم الخدمات الصحية، وتنفيذ البرامج التوعوية، حيث من المستهدف أن تحدث تغيير إيجابي في حياة الأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، مما يعزز من فاعليتها وانتشارها،خاصة مع تأكيد الدولة المصرية على أهمية التكافل الاجتماعي ودعم الفئات الأقل حظًا في المجتمع، وتعتبر هذه الحملة تجسيدًا عمليًا لهذه المبادئ.
ولفت النائب حسام أبو زيد إلى الحملة تتضمن تقديم حزم غذائية متكاملة للأسر الفقيرة لضمان حصولها على الاحتياجات الأساسية من الغذاء، حيث تُوزع هذه الحزم بانتظام لتغطية أكبر عدد ممكن من الأسر، مما يساهم في تحسين الوضع الغذائي للأسر المستفيدة والحد من معدلات سوء التغذية، كما تشمل تقديم دعم نقدي مباشر للأسر المحتاجة. يتم تحديد قيمة هذا الدعم بناءً على عدد أفراد الأسرة وحالتها المادية، مما يساعد هذه الأسر على تلبية احتياجاتها اليومية وتحسين مستواها المعيشي، وهو ما يسهم هذا الدعم في تقليل الفجوة الاقتصادية وتحقيق نوع من التوازن المالي بين أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أهمية توفير الحملة خدمات صحية شاملة للأسر الفقيرة من خلال تقديم الرعاية الصحية الأولية، والفحوصات الطبية الدورية، وتوفير الأدوية الضرورية مجانًا.
وثمن "أبو زيد" مجهودات التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي ركنا مهما فى عملية التنمية بالدولة، وداعما لمنظومة شبكات الحماية الاجتماعية بتكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص، بحيث تعمل القطاعات الثلاثة (الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلى) من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لمصلحة المواطنين على امتداد محافظات مصر، مؤكدًا على أن التحالف يقدك دورا مهما ومؤثرا فى مساندة جهود الحكومة فى دعم الفئات المستهدفة من المواطنين والأكثر احتياجا، والمتمثلة فى تقديم الدعم العينى بأشكال المساعدات الاجتماعية المختلفة للأيتام والأرامل والمقبلات على الزواج ومشروعات التمكين الاقتصادى وغيرها من المشروعات التى تعين تلك الفئات وغيرها على الحياة المعيشية للمواطنين، حيث يمتلك التحالف قاعدة بيانات موحدة عليها بيانات جميع المستهدفين؛ ما يؤدى إلى وصول الدعم إلى المواطنين بكل دقة، إضافة إلى قاعدة بيانات لشبكة المتطوعين على مستوى أنحاء الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب حياة كريمة وزارة التضامن الاجتماعي النواب
إقرأ أيضاً:
إيران&إسرائيل: من يملك الجيش الأكبر والأفضل؟
تدخل الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الرابع على التوالي، مع مزيد من التصعيد بين الجانبين.
ويعد هذا هو أخطر هجوم تواجهه إيران منذ حربها مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي، حيث طال مواقع متعددة في أنحاء البلاد.
وسط تصاعد التوترات، نلقي نظرة على الجيشين في البلدين وكيفية مواجهتهما لبعضهما البعض، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
قوة إيران في مواجهة إسرائيل
وتظهر المقارنة بين الجيشين الإيراني والإسرائيلي أن طهران تتفوق من حيث القوى البشرية. يبلغ عدد سكان إيران عشرة أضعاف عدد سكان إسرائيل، وهي التي تستمد منها قواتها المسلحة.
ووفقًا لمؤشر "جلوبال فاير باور" لعام 2024، بلغ عدد سكان إيران أكثر من 87 مليون نسمة، مقارنة بإسرائيل التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 9 ملايين نسمة.
وتعد القوات المسلحة الإيرانية من بين أكبر القوات في منطقة غرب آسيا، حيث يبلغ عدد أفرادها في الخدمة الفعلية ما لا يقل عن 580 ألف جندي ونحو 200 ألف جندي احتياطي مدرب مقسمين بين الجيش التقليدي والحرس الثوري.
مقارنةً بإسرائيل، التي يبلغ تعداد أفرادها العسكريين النشطين 169.500 فرد في الجيش والبحرية والقوات شبه العسكرية. ويشكل 4.65.000 فرد قوات الاحتياط، بينما يشكل 8.000 فرد قواتها شبه العسكرية.
ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالإنفاق الدفاعي، تتفوق إسرائيل على إيران. يكشف "جلوبال فاير باور" أن ميزانية الدفاع الإسرائيلية تبلغ 24 مليار دولار، بينما تبلغ ميزانية إيران 9.95 مليار دولار. ومع ذلك، لا تعتمد المؤسسة العسكرية الإيرانية، وخاصةً الحرس الثوري الإسلامي، على ميزانية الدولة.
أسلحة إيران تواجه إسرائيل
بينما قد تتفوق إيران على إسرائيل من حيث القوة البشرية، تتفوق تل أبيب من حيث التسليح. على سبيل المثال، تمتلك إسرائيل قوة جوية أكبر من طهران. يكشف مؤشر "جلوبال فاير باور" أن إسرائيل تمتلك 612 طائرة، بينما تمتلك إيران 551 طائرة. ومن المهم الإشارة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يضم أحدث الطائرات المقاتلة مثل طائرات إف-15 وإف-16 وإف-35. لكن هذا ليس الحال بالنسبة لإيران.
وتمتلك إسرائيل أيضًا نظام الدفاع الجوي متعدد المستويات الشهير، والذي يشمل القبة الحديدية، ومقلاع داود، والسهم، إضافة إلى الباتريوت.
مع ذلك، فإن ترسانة إيران الصاروخية لا تُضاهى. فقد أفاد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن إيران تمتلك واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في غرب آسيا، والتي تشمل صواريخ كروز وصواريخ مضادة للسفن، إضافة إلى صواريخ باليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر. وتتمتع هذه الصواريخ بالقدرة والمدى الكافيين لضرب أي هدف، بما في ذلك إسرائيل.
فيما يتعلق بالقوة البرية، تمتلك إسرائيل 1370 دبابة، بينما تمتلك إيران 1996 دبابة. مع ذلك، فإن امتلاك دبابات أكثر من إسرائيل لا يضمن بأي حال من الأحوال التفوق العسكري. علاوة على ذلك، تمتلك تل أبيب في ترسانتها دبابات أكثر تطورًا، مثل دبابات ميركافا، التي تُعتبر من بين الأفضل تصميمًا والأكثر تدريعًا في العالم.
لا تمتلك إيران ولا إسرائيل حضورًا بحريًا يُذكر. مع ذلك، تُعرف إيران بقدرتها على شن هجمات بالقوارب الصغيرة. ووفقًا لموقع جلوبال فاير باور، يبلغ عدد غواصات أسطول طهران 101 غواصة، مقارنةً بـ 67 غواصة لدى إسرائيل. إضافة إلى ذلك، تُشغّل طهران ما يصل إلى 19 غواصة، مقارنةً بـ5 غواصات لدى إسرائيل.
فيما يتعلق بالقوة النووية، تتفوق إسرائيل. ووفقًا لتقرير سابق صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، تمتلك إسرائيل حوالي 80 سلاحًا نوويًا. من بينها، حوالي 30 قنبلة جاذبة تُطلق جوًا. أما الأسلحة الخمسون المتبقية، فهي مُعدّة لإطلاقها عبر صواريخ أريحا 2 الباليستية متوسطة المدى، والتي يُعتقد أن منصات إطلاقها المتنقلة مُثبتة في كهوف بقاعدة عسكرية شرق القدس.
اليوم الرابع من الهجمات المتبادلة.. إليك مقارنة بين القوة العسكرية لإسرائيل وإيران:
إيران في المرتبة 14 عالميا
إسرائيل في المرتبة 17 عالميا#هنا_الرياض pic.twitter.com/dR83KNs9VR