"من المنيا إلى العالم.. وادي النيل تفوز بجائزة "إقبال مسيح" لمكافحة عمالة الأطفال
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تسلمت مؤسسة وادي النيل لرعاية عمال المحاجر بالمنيا، اليوم الثلاثاء، جائزة "إقبال مسيح" للجهود المبذولة في مكافحة عمالة الأطفال، كأول مؤسسة في مصر تفوز بالجائزة، وقام كلا من مستر ناثان ترينر، واليسا اليموا، دونفوان كابري من السفارة الأمريكية بالقاهرة بتسليم الجائزة إلى رئيس مجلس أمناء المؤسسة بمقرها في مدينة المنيا.
وشارك في اللقاء ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن بالمنيا، والذي أثنى على الجهود التي تبذلها المؤسسة في مكافحة عمالة الأطفال وعلى التعاون المثمر بين وزارة التضامن والمؤسسة، كما شارك ممثلين من العلاقات العامة والدولية بديوان عام محافظة المنيا.
أكد مستر ناثان ترينر، القنصل بالسفارة الأمريكية، ورئيس وفد وزارة العمل الأمريكية، حصول المؤسسة على الجائزة بعد منافسات كبيرة مع مؤسسة أخرى تمثل دول العالم، وقد مُنحت مؤسسة وادي النيل الجائزة لتميزها في تقديم الأنشطة للحد من عمال الأطفال على مدار أكثر من ربع قرن، مشيدًا بجهود القائمين على المؤسسة.
و قال ماهر بشري، رئيس مؤسسة وادى النيل بالمنيا: فوزنا بالجائزة الدولية بعد منافسات كبيرة مع عدد من الدول التي تكافح عمالة الأطفال، وجاءت الجائزة لحصاد أكثر من 20 سنة من العمل في مجال مكافحة عمالة الاطفال، ضمن جهود الدولة، وتوفير شبكات حماية مجتمعية.
كما أكد حسام وصفي المدير التنفيذي، قيام المؤسسة بتقديم العديد من الأنشطة والخدمات لمكافحة عمالة الأطفال بالمحاجر، ومنها مشاريع صغيرة، وتدريبات مهنية، وتوزيع الحقائب والأدوات المدرسية وفصول التقوية والاستذكار المدرسي.
وتعد جائزة «اقبال مسيح»، من أكبر الجوائز الدولية التي تمنحها وزارة العمل الأمريكية للمؤسسات النشطة في مكافحة عمال الاطفال، وقد أطلق اسم «اقبال مسيح» على الجائزة نسبة للطفل اقبال مسيح من دولة باكستان والذي كافح عمالة الأطفال ودفع ثمنه حياته في حادث قتل مأسوي وهو في عمر الثالثة عشر عام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا السفارة الأمريكية بالقاهرة عمالة الأطفال
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
وجهت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، اتهامات لحركة حماس بتنفيذ "هجوم شنيع ومتعمد" ليل الأربعاء استهدف حافلة تقل فريقًا من المنظمة الإغاثية نحو مركز توزيع المساعدات، ما أدى إلى مقتل خمسة من موظفيها وإصابة عدد آخر.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة أن حافلة كانت تقل أكثر من عشرين عضوًا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية تعرضت حوالي الساعة العاشرة مساء بتوقيت غزة، لهجوم وحشي من قبل حركة حماس.
وأشارت المؤسسة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن تفاصيل الحادث، موضحة أن المعلومات المتوفرة حتى الآن مؤلمة؛ حيث سقط ما لا يقل عن خمسة قتلى، وعدة مصابين، وسط مخاوف من وقوع بعض أعضاء الفريق رهائن.
وفي رسالة إلكترونية وجهت إلى وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت المؤسسة أن جميع ركاب الحافلة هم من عمال الإغاثة الإنسانية الفلسطينيين، وكانوا متوجهين إلى مركز توزيع المساعدات الخاص بالمؤسسة غرب خان يونس.
وأدانت المؤسسة كذلك في البيان بأشد العبارات هذا الهجوم الشنيع والمتعمد.
وعلقت المؤسسة قائلة إن الضحايا من عمال الإغاثة الإنسانية كانوا يقدمون خدمات إنسانية، وهم آباء، وإخوة، وأبناء، وأصدقاء، وكانوا يعرضون أنفسهم للخطر يوميًا لمساعدة الآخرين.
يُذكر أن هذه المنظمة الإغاثية بدأت عملياتها بعد تقليص إسرائيل جزئيًا للحصار المفروض على قطاع غزة منذ مطلع مارس الماضي، وهو الحصار الذي أدى إلى حرمان السكان من مساعدات أساسية.
وشهد توزيع المساعدات من قبل المؤسسة حالات من الفوضى، ترافقت مع تقارير عن سقوط ضحايا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع التابعة للمنظمة، وهي تقارير تنكرها الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت المؤسسة أنها تمكنت منذ انطلاق عملياتها في نهاية مايو الماضي من توزيع أكثر من مليون وجبة غذائية في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية ترفض التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، نظرًا للمخاوف المتعلقة بطريقة إدارتها ومدى التزامها بالحياد.