رسميا.. افتتاح مستشفى بدر السماء الملكي لتقديم رعاية طبية عالمية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
افتتحت مجموعة مستشفيات بدر السماء- أكبر مجموعة رعاية صحية خاصة في سلطنة عُمان- المستشفى الرائد في قطاع الرعاية الصحية الفاخرة وهو مستشفى بدر السماء الملكي، والذي يُقدم رعاية طبية عالمية المستوى في بيئة فاخرة مصممة لتجربة استثنائية للمريض، إذ يقع المستشفى في الغبرة بقلب العاصمة مسقط.
رعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور أحمد سالم سيف المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط وتنظيم الصحة، بحضور سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، والدكتور مهنا بن ناصر بن راشد المصلحي مدير عام المؤسسات الصحية الخاصة بوزارة الصحة، والمديرين التنفيذيين لمجموعة مستشفيات بدر السماء عبد اللطيف أوبالا والدكتور بي ا محمد، والمديرين التنفيذيين محي الدين بلال وفيراسات حسن، وكبار الشخصيات من القطاعين الخاص والحكومي، والإدارة العليا للشركات وشركات التأمين، والإدارة العليا لمجموعة مستشفيات بدر السماء، وموظفي وسائل الإعلام وغيرهم.
وتضمن حفل الافتتاح جولة في مرفقات المستشفى؛ حيث اطلع الحضور على العيادات الخارجية المصممة بعناية، ومناطق الانتظار الفسيحة والهادئة، وغرف العيادات الداخلية المريحة الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات المريض مع توفير أعلى مستوى من الرعاية الطبية، وغرف العمليات المجهزة بأحدث التقنيات والمصممة لتحقيق الدقة المثلى، وأقسام التشخيص المتقدمة للأشعة وعلم الأمراض، وجناح التنظير الحديث.
وفي كلمته، هنّأ سعادة الدكتور أحمد سالم سيف المنذري رؤساء إدارة مجموعة مستشفيات بدر السماء الخاصة، مشيدا بمجموعة مستشفيات بدر السماء لتفردها وتميزها في المجال الطبي وبما تقدمه من خدمات متميزة إلى جانب إسهاماتها الأخرى في مجال الرعاية الصحية في السلطنة.
من جهته، أوضح سعادة فيصل بن عبد الله الروّاس أن "بدر السماء الملكي هو منشأة استثنائية متميزة في مجال الرعاية الصحية لامتلاكها أحدث التقنيات وأطباء ذوي خبرة وأجواء فاخرة، ونتطلع إلى مزيد من المستشفيات المتميزة من مجموعة بدر السماء في مناطق أخرى من السلطنة".
وقد عبّر الدكتور مهنّا بن ناصر بن راشد المصلحي عن إعجابه بمرافق المستشفى قائلا: "المستشفى يتمتع بموقع استراتيجي مميز والذي بدوره سيسهم في خدمة شريحة كبيرة من السكان نظراً لسهولة الوصول إليه".
وفي بيان مشترك من المديرين الإداريين لمجموعة مستشفيات بدر السماء، عبد اللطيف أوبالا والدكتور بي ا محمد، قالا: "نتمنى أن نساهم بأفضل ما لدينا في التوقعات الموضوعة في رؤية 20240 لقطاع الرعاية الصحية، إن تقديم هذا المستشفى الفاخر المتميز هو خطوة أخرى من التزامنا بضمان إتاحة جميع العلاجات المتقدمة داخل عمان، وتم تجهيز هذا المشروع في وقت قياسي خلال عام واحد، ونهدف حاليًا إلى خفض عدد المرضى الذين يسافرون إلى الخارج لتلقي العلاج بنسبة 30%، وعلى المدى البعيد سنضمن عدم سفر أي شخص خارج عُمان لتلقي العلاج الطبي".
وفي بيان مشترك، قال المديران التنفيذيان لمجموعة مستشفيات بدر السماء، فراسات حسن ومحيي الدين بلال: "نحن نبذل قصارى جهدنا لإضافة قيمة مستمرة إلى قطاع الرعاية الصحية الخاص في عمان وتنميته وفقًا للمعايير العالمية، وكانت هناك فجوة في قطاع الرعاية الفاخرة المتميزة التي تتمتع بمرافق من الدرجة الأولى وأطباء بارزين وإمكانية إجراء علاجات طبية متقدمة، واليوم من خلال تقديم مستشفى بدر السماء نجحنا في سد هذه الفجوة ومنحنا هذه الهدية للأشخاص المستحقين في هذا البلد الجميل، وتستند وظائف هذا المستشفى إلى السياسات والبروتوكولات المستوحاة من المعايير العالمية JCI التي وضعتها هيئات الاعتماد الرائدة في العالم".
وبيّن المدير التنفيذي لمجموعة مستشفيات بدر السماء الملكية مويدين بلال: "وفقا لرؤية مجموعة مستشفيات بدر السماء، فإننا ملتزمون بسد كل فجوة في قطاع الرعاية الصحية الخاص وتوفير كل التقنيات والمرافق والأطباء داخل عمان وأن نكون مساهمين رئيسيين في نمو قطاع الرعاية الصحية في البلاد".
وسيقدم مستشفى بدر السماء الملكي رعاية طبية متقدمة من خلال مراكزه السبعة المتميزة التي تضم أفضل التقنيات والخبرة الطبية الاستثنائية للأطباء المعالجين، وستضم هذه المراكز المتميزة أقسامًا متخصصة في صحة الجهاز الهضمي، والجراحة والتنظير المتقدم، والجراحة بالحد الأدنى، وجراحة المسالك البولية، وأورام المسالك البولية وأمراض الذكورة، وجراحة العظام، واستبدال المفاصل وجراحات العمود الفقري، والأمومة والطفولة، والرعاية الطارئة والحرجة.
كما سيضم المستشفى العديد من التخصصات الأخرى مثل الطب الباطني، وأمراض القلب، والجراحة التجميلية، والطب العام، وعلم الأمراض، والأشعة، وغير ذلك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب تنهيان حملة حياتك مستمرة بماراثون رياضي حاشد
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب، بالتعاون مع شركة نوفارتس مصر، عن انتهاء أنشطة حملة "حياتك مستمرة مع قصور عضلة القلب".
جاء هذا الختام تزامناً مع الأسبوع العالمي للتوعية بمرض قصور عضلة القلب، حيث شهد اليوم الأخير تنظيم يوم رياضي حافل بمركز شباب الجزيرة، تضمن ماراثوناً للجري وفحوصات طبية وأنشطة توعوية متنوعة استهدفت مختلف الفئات العمرية.
شهدت حملة هذا العام مشاركة فعالة من المواطنين والمنشآت الصحية في محافظات المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، وهي: بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان. نجحت الحملة في تقديم التوعية الصحية لأكثر من 5000 مواطن من مختلف الفئات، وذلك من خلال حملات ميدانية داخل المنشآت الصحية، ومبادرات مجتمعية في المصالح الحكومية، والمصانع، والأماكن العامة. كما تضمنت الأنشطة فعاليات توعوية لطلاب كليات الطب بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، بالإضافة إلى الماراثون الرياضي في مركز شباب الجزيرة الذي حضره نخبة من الرياضيين.
أوضحت الهيئة أن 61 منشأة صحية تابعة لها شاركت في الحملة، مقدمةً خدمات الفحص والتحاليل المجانية للكشف المبكر عن عوامل الخطورة المرتبطة بقصور عضلة القلب، مثل ضغط الدم، السكر، الدهون، ووظائف الكلى، كما قدمت هذه المنشآت جلسات توعية وإرشاد طبي حول كيفية الوقاية من المرض والتحكم في مخاطره. وتماشياً مع خطة الهيئة لنشر ثقافة الإسعافات الأولية، تضمنت الحملة تدريب المواطنين على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR).
من جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن رفع الوعي الصحي بين المواطنين يعد "السلاح الأقوى للوقاية من أمراض القلب".
وأشار رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى أن الحملات التوعوية، وحملة قصور عضلة القلب على رأسها، تمثل خطوة محورية نحو تقليل معدلات الإصابة وتغيير أنماط الحياة غير الصحية. وشدد السبكي على أن اكتساب المواطنين للمعرفة الطبية الموثوقة هو البوابة الأولى للعلاج الآمن، وأداة فعالة لتحقيق حياة أكثر جودة.
أضاف رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أننا تسعى إلى توسيع نطاق التثقيف المجتمعي والوصول بالمعلومة الطبية الصحيحة إلى كل فرد، معتمدةً على أدوات توعوية مبتكرة تصل إلى كافة شرائح المجتمع، موضحاً أن هذا المسعى يسهم في تحقيق أهداف الدولة نحو التغطية الصحية الشاملة والتنمية المستدامة، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال شراكات مستدامة مع مختلف الجهات الوطنية والتكامل مع الكيانات المجتمعية والقطاع الخاص، بما يعزز فرص الوصول العادل إلى الخدمات الصحية ويترجم رؤية الدولة في بناء إنسان سليم صحيًا وقادر على المساهمة في عملية التنمية المستدامة.