روسيا.. طريقة مبتكرة لتنظيف التربة الملوثة بالأملاح والنفط
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
روسيا – ابتكر علماء المعهد البيولوجي بجامعة تومسك ومعهد تومسك لبحوث وتصاميم مشاريع النفط والغاز، طريقة اقتصادية لتنظيف التربة من التلوث بالأملاح والنفط، دون استخدام مواد كيميائية.
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن حوادث خطوط أنابيب النفط وأنابيب المياه في الحقول، تؤدي إلى التلوث بالمواد الهيدروكربونية، وبالمياه شديدة التمعدن، مثل المستخدمة في التكسير الهيدروليكي.
وجاء في بيان المكتب: “أظهرت نتائج الدراسة أن الأملاح في التربة تتوزع بشكل غير متساو، وتتراكم في المستويات العليا على عمق 70 إلى 130 سم، ما يجعل من الصعب فهم ما يحدث في التربة ويمكن أن يؤدي إلى أخطاء في تقدير حجم التلوث، لأن أيونات الكلوريد تتميز بقدرة عالية على الهجرة، وتشكل مستوى تراكم الملح، الذي يقع على عمق كبير، ومع مرور الوقت، ترتفع الأملاح إلى الطبقات العليا، وتنتقل مع مياه الأمطار ومياه ذوبان الجليد في كثير من الأحيان إلى الأنهار والمسطحات المائية الأخرى، وهو أمر سلبي يؤثر على النظام البيئي ككل”.
ولحل هذه المشكلة تقترح فالنتينا سيريدينا وسيرغي ستوفبونيك من المعهد البيولوجي استخدام تكنولوجيا تعتمد على طريقة استصلاح التربة تتضمن إنشاء شبكة خنادق وقنوات صرف. وبفضل الأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج في غرب سيبيريا، ستساعد هذه الشبكة على إزالة الأملاح ذات الأصل التكنولوجي من التربة بشكل فعال. وتشمل معالجة التربة استخدام الأسمدة الجبسية وزراعة النباتات التي تتحمل الملوحة، مثل لسان الحمل والبرسيم والعكرش للمساعدة في تطهير التربة.
ولا تتطلب الطريقة المقترحة نفقات كبيرة واستخدام مواد كيميائية. وقد تم بالفعل إجراء اختبارات تجريبية لهذه التكنولوجيا ومن المقرر استخدامها في المستقبل في مناطق طبيعية أخرى.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر: تجاهل أكياس الكلى قد يؤدي لفشلها وارتفاع ضغط الدم
أطلق الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، تحذيرًا شديدًا من خطورة تجاهل الإصابة بأكياس الكلى، مؤكدًا أن بعض أنواعها قد تكون مؤشرًا لأمراض خطيرة تصل إلى ارتفاع ضغط الدم وقد تنتهي بالفشل الكلوي.
وخلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة "صدى البلد"، أوضح الدكتور موافي أن هناك نوعين رئيسيين من أكياس الكلى، أولهما “النوع البسيط”، وهو غالبًا لا يثير القلق ولا يسبب مشكلات صحية ويُكتفى بمتابعته دوريًا عبر الأشعة الصوتية.
على النقيض، حذر موافي من النوع الثاني وهو "التكيس المتعدد"، والذي وصفه بالخطير، مؤكدًا أنه يؤثر سلبًا على وظائف الكلى وقد يسبب ضغطًا دمويًا مرتفعًا من النوع العنيف.
وشدد على أن هذا النوع يتطلب متابعة دقيقة وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل كلوي مزمن.
وأشار موافي إلى أن اكتشاف كيس ماء بسيط على الكلى لا يستدعي القلق المفرط، لكنه أكد على ضرورة متابعة حجمه ومكوناته كل 6 أشهر.
ونبه إلى أنه إذا لاحظ المريض أي تغيرات مثل حدوث نزيف داخلي في الكيس أو تضخم حجمه، فعليه مراجعة الطبيب فورًا.
كما شدد الدكتور حسام موافي على ضرورة التفرقة بين نوعي ضغط الدم: "الضغط الأولي" الذي لا يكون له سببا واضح ويُعتقد أن الوراثة تلعب دورًا فيه، و"الضغط الثانوي" الذي ينتج عن سبب عضوي محدد مثل مشكلات الكلى، أو اضطراب في الغدد، أو ارتفاع نسبة الكورتيزون في الدم.