وفد أميركي بالسعودية لمناقشة التصعيد بين إسرائيل والحوثيين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وصل وفد أميركي رفيع المستوى، برئاسة كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، لإجراء محادثات عن الوضع في اليمن، والتصعيد الأخير بين إسرائيل والحوثيين، وفق موقع "أكسيوس" الأميركي.
ويضم الوفد مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، والمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، ونائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، دان شابيرو.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع على المحادثات إن التعاون الثنائي مستمر بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لتنفيذ العملية السياسية وتعزيز الاستقرار في اليمن والبحر الأحمر.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ماكغورك سيسافر بعد ذلك إلى القاهرة "لإجراء مشاورات مع السلطات المصرية بشأن القضايا ذات الصلة، ولإحراز تقدم في المناقشات بشأن وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن بين إسرائيل وحماس".
ورفضت سفارة السعودية في واشنطن طلب موقع "أكسيوس" للتعليق على خبر المباحثات.
ويشير الموقع إلى أن أهمية الزيارة تكمن في أن المملكة العربية السعودية أصبحت أكثر قلقا في الأسابيع الأخيرة بشأن التوترات المتزايدة وإمكانية الانجرار إلى صراع متجدد في اليمن.
وشن الطيران الإسرائيلي في 20 يوليو، غارات استهدفت خزانات وقود محطة الكهرباء والمنشآت النفطية بالميناء، وذلك ردا على هجوم بطائرة مسيرة تبنته جماعة الحوثي، أدى لمقتل شخص وإصابة 11 آخرين في تل أبيب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طلائع قوات أميركية تصل إسرائيل لمراقبة جهود خطة ترمب في غزة
كشف مسؤول أميركي لقناة الجزيرة أن القوات الأميركية شرعت في إنشاء مركز تنسيق داخل إسرائيل، بهدف دعم جهود خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة.
وأوضح المسؤول أن القوات ستتولى تنسيق دخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إدارة الجهود اللوجستية والأمنية المرتبطة بالخطة.
وأضاف أن طلائع القوات الأميركية بدأت بالفعل بالوصول إلى إسرائيل، ومن المتوقع أن يبلغ عددها نحو 200 جندي.
وأشار المسؤول إلى أنه من غير المتوقع أن تنتشر القوات الأميركية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الخميس قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المفاوضات التي جرت خلال الأيام الماضية، أدت إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدا أنه سيغادر قريبا إلى الشرق الأوسط.
وأكد أن عملية الإفراج عن الأسرى ستكون يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، مشيرا إلى أنه ستكون هناك مراسم توقيع الاتفاق في مصر، حسب قوله.
وعبّر ترامب عن امتنانه لقادة قطر ومصر وتركيا على مساعدتهم في التوصل إلى ما وصفه بـ"النتيجة الرائعة".
وقال إنه يعتقد أن "السلام الذي ساعدنا في التوصل إليه في الشرق الأوسط سيكون مستدامًا"، مؤكدا أن "كل دول المنطقة كانت متفقة بشأن السلام".