وزير الزراعة: ضمانة لبنان هي الوحدة والتمسك
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شارك وزير الزراعة عباس الحاج حسن في احتفال تسلم رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية مسعود بزكشيان منصبه، وعقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين ايرانيين وعدد من الوفود، خلال الاحتفال الذي أقيم في مقر البرلمان في العاصمة طهران، حيث حضر الحفل ضيوف رفيعي المستوى من حوالي 80 دولة.
وخلال لقاءاته في طهران ، نوه الحاج حسن بالعملية الدستورية التي رشح عنها انتخاب رئيس جديد للجمهورية الاسلامية ، وأكد "عمق العلاقة بين لبنان وايران على جميع المستويات"، شاكراً "المسؤولين الايرانيين على جميع المشاريع التنموية التي سعت الجمهورية الى تحقيقها في لبنان والهبات التي قدمتها للشعب اللبناني ".
وأشار وزير الزراعة، خلال لقاءاته في طهران، الى "أن لبنان يتعرض لاعتداءات مستمرة منذ ١٠ اشهر من العدو الاسرائيلي الذي لا يميز بين بشر وحجر وشجر، وحتى يوم امس افتعل اكثر من 1015 حريقا واستهداف بالفوسفور المحرم دولياً".
وتابع: "تقدمت الحكومة اللبنانية بشكوى لدى الامم المتحدة من اجل وضع حد لجرائم العدو الاسرائيلي ولكن التجربة أثبتت ان هذا الكيان القائم بالاحتلال لا يفهم سوى تلك اللغة التي تتقنها المقاومة اللبنانية".
وتعليقاً على استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، قال الحاج حسن: "الوضع دقيق جداً والمرحلة حساسة جداً وعلينا ان نقرأ كل حرف يقوله دولة الرئيس نبيه بري الذي صرح بالامس اننا لسنا خائفين على لبنان وعلى مستقبله، فضمانة لبنان هي الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة بين مواطنيه في الداخل وفي الإغتراب، وأيضاً من خلال التمسك بعناوين قوة لبنان وبحقوقه المشروعة في الدفاع عن أرضه وعن سيادته وثرواته بكل الوسائل المتاحة التي نصت عليها القوانين والشرائع الدولية" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: المؤشرات الجغرافية أداة لحماية التراث ودعم الصادرات المصرية
أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المؤشرات الجغرافية ليست مجرد أدوات تسويقية أو علامات تجارية، بل تمثل عنصرًا جوهريًا في ربط الإنسان بالأرض، وتوثيق التراث الزراعي، وحماية الهوية الثقافية.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "المؤشرات الجغرافية للمنتجات الزراعية" التي ترأستها وزيرة الزراعة الفرنسية "آني جيوفار"، ضمن فعاليات المؤتمر الوزاري السادس للاتحادين الأوروبي والأفريقي المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، بحضور عدد من ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية.
التجربة المصريةواستعرض التجربة المصرية في تطبيق المؤشرات الجغرافية، مشيرًا إلى مشروع التنمية الريفية المتكامل في محافظة مطروح، والذي نُفّذ بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وتم خلاله تسجيل ثلاثة محاصيل كمؤشرات جغرافية: التين، والعنب، والزيتون، في خطوة وصفها بـ "النموذج الرائد" لتوثيق الخصائص الزراعية المرتبطة بمناطق بعينها داخل البلاد.
وأوضح أن الدولة المصرية حرصت على وضع إطار مؤسسي وقانوني لحماية هذه المؤشرات، من خلال تشكيل لجنة قومية لتسجيلها، وتصميم علامات تجارية بصرية فريدة ذات طابع فرعوني لكل منتج، بما يعزز الطابع الوطني ويسهل تسويقها خارجيًا.
فرنسا شريك أساسيوأضاف أن نقل ملف الملكية الفكرية إلى الهيئة القومية لحقوق الملكية الفكرية، التابعة مباشرة لرئاسة مجلس الوزراء، يُعد خطوة مهمة نحو رفع الكفاءة وتوسيع نطاق حماية المؤشرات الجغرافية على المستوى الوطني.
وأعرب عن تطلع مصر إلى تعزيز التعاون مع فرنسا والدول الأوروبية ذات الخبرة في تسجيل وتسويق المنتجات ذات المؤشرات الجغرافية، مؤكدًا أن ذلك التعاون يُمثل فرصة لبناء القدرات، وفتح آفاق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية في الأسواق الدولية، لا سيما الاتحاد الأوروبي الذي قطع شوطًا كبيرًا في هذا المجال.
المؤشرات الجغرافيةوفي ختام كلمته، شدد وزير الزراعة، على أن المؤشرات الجغرافية تُعد من الأدوات الحديثة التي تساهم في تحقيق التنمية الريفية المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي، وحماية الإرث الثقافي للزراعة، مؤكدًا التزام مصر بدورها كشريك موثوق في تعزيز التعاون الزراعي بين إفريقيا وأوروبا، بوسائل متطورة تحفظ الهوية وتواكب تطورات السوق العالمي.