سواليف:
2025-07-28@03:45:11 GMT

المسفر: رد إيران على اغتيال هنية يجب أن يكون قاسيا

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

#سواليف

اعتبر أستاذ العلوم السياسية بالجامعات القطرية الدكتور #محمد_المسفر، أن #اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس #إسماعيل_هنية في طهران وقبله فؤاد شكر المستشار العسكري لأمين عام حزب الله في بيروت، نقطة تحول كبرى في تاريخ المنطقة، وأنه لا يمكن لطهران إلا أن ترد ردا قاسيا يوازي حجم #الجرائم المرتكبة.

وقال المسفر : “اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس كارثة ونقطة تحول في تاريخ المنطقة، الملاحظ المهم أن الأمر يتعلق باغتيال قيادي بارز مدني وليس عسكريا ولا يحمل بندقية في عاصمة دولة حضرها بدعوة رسمية منها لحضور احتفالات تتويج الرئيس الإيراني، ويتم اغتياله بعد ساعات قليلة من إلقاء خطاب التتويج”.

وأضاف: “الملاحظ أيضا أن الاستجابة في العالم العربي رغم أن الاغتيال تم الإعلان عنه الثالثة فجرا بتوقيت الشرق الأوسط، ولم يحدث أي رد فعل من عاصمة عربية إما بالإدانة أو باتخاذ موقف سياسي خصوصا من دول الوساطة بين الاحتلال والمقاومة.. وهل ستمضي في هذه المفاوضات؟ ومن هو المفاوض؟”.

مقالات ذات صلة من مسافة صفر.. كمين مركب لكتائب القسام في رفح 2024/07/31

وتابع: “الملاحظة الأخرى أن أمريكا تقول إنها تلقت الخبر وعلمت به بعد وقوعه، بينما تؤكد المؤسسات الإسرائيلية بأنها أعلمت السلطات الأمريكية بذلك فلم تمنعها عن القيام بذلك على الرغم من أنهم على أبواب انتخابات رئاسية وإدارة أمريكية جديدة، بل وتدعو إلى التهدئة وعدم توسيع الحرب”.

ورأى المسفر أن “اغتيال قيادة عسكرية بارزة في بيروت ثم رئيس مكتب سياسي في طهران، دون أن يكون لها ردة فعل في أي من العواصم العربية إلا صنعاء وهي سلطة غير معترف بها.. أمر مربك ومحير للغاية”.

وحول الرد الإيراني المرتقب، قال المسفر: “أنا أتوقع إيران كما يقولون بأنها ستثأر لهذا، ولكن إلى أي مدى وما هو دوره؟ دائما تضرب إيران في خواصرها إما في العراق أو في اليمن أو في سوريا وتقول طهران إنها لن تسكت عن هذا الموقف.. أما الآن فقد تم اغتيال زعيم حركة لها دور مؤثر في العالم وجاءها بدعوة منها، أعتقد أنها إن لم ترد فإنها ستدين هي نفسها، ولذلك يجب أن يكون الرد الإيراني ردا قاسيا على ما جرى في بيروت وطهران في آن واحد”، وفق تعبيره.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الحركة، في بيان، إنها “تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه ستم الإعلان عن النتائج قريبا.

وكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء الثلاثاء.

وهنية أحد أبرز القادة السياسيين الفلسطينيين وأحد رموز حركة “حماس”، إذ شغل منصب رئيس الحكومة الفلسطينية في 2006-2007.

وانتخب لأول مرة رئيساً للمكتب السياسي لحماس في مايو/ أيار 2017، وأعيد انتخابه في 2021 لدورة ثانية تنتهي في 2025.

وقبل هنية، اغتالت إسرائيل في 22 مارس/ آذار 2004 مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين، وعقب ذلك بأسابيع معدودة اغتالت خلفه عبدالعزيز الرنتيسي في 17 إبريل/ نيسان من نفس العام، ليخلفه هنية حينئذ في قيادة الحركة بغزة، وبعد 20 عاما يلحق بهم إلى عالم الآخرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اغتيال إسماعيل هنية الجرائم حماس إسماعیل هنیة فی طهران هنیة فی

إقرأ أيضاً:

إسطنبول تحتضن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران ودول أوروبية

يجتمع وفد إيراني في إسطنبول -اليوم الجمعة- مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان لاستئناف المحادثات بشأن برنامج إيران النووي، في وقت تهدّد فيه الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران.

وأوضح مصدر أوروبي أن الأوروبيين يستعدّون لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات "في حال عدم التوصل إلى حل تفاوضي" داعيا الإيرانيين لاستئناف تعاونهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي المقابل، قالت الخارجية الإيرانية إن "اجتماعنا مع الترويكا الأوروبية اليوم فرصة لاختبار واقعيتها وتصحيح نظرتها بشأن الملف النووي" الإيراني.

وأضاف البيان الإيراني "نأمل أن تستفيد بريطانيا وفرنسا وألمانيا من اجتماع اليوم لتعويض مواقفها غير البناءة السابقة".

وكان كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني -الذي سيشارك بمحادثات إسطنبول- وصف الثلاثاء الماضي اللجوء إلى آلية "سناب باك" بأنّه "غير قانوني بتاتا" مؤكدا أنّ الدول الأوروبية "أنهت التزاماتها" بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.

وأضاف غريب آبادي "لقد حذّرناهم من المخاطر، لكنّنا ما زلنا نسعى إلى أرضية مشتركة".

وسبق لطهران أن هددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تضمن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، إذا ما أعاد الأوروبيون فرض العقوبات الأممية عليها.

وتحمّل إيران وكالة الطاقة الذرية جزءا من المسؤولية عن الضربات الإسرائيلية والأميركية التي طالت أراضيها، وقد علقت رسميا كل أشكال التعاون مع هذه الوكالة الأممية مطلع تموز/يوليو الجاري.

وسيكون هذا أول اجتماع بين الطرفين منذ شنّت إسرائيل هجوما واسع النطاق على إيران منتصف يونيو/حزيران، ضربت خلاله مواقع نووية وعسكرية رئيسية مما أشعل فتيل حرب بين الطرفين استمرت 12 يوما وتدخّلت فيها الولايات المتّحدة بضرب 3 مواقع نووية إيرانية.

إعلان

والدول الغربية الثلاث -بالإضافة إلى الولايات المتّحدة والصين وروسيا- هي الأطراف الموقّعة على الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 مع إيران، ونص على فرض قيود كثيرة على النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتحدة عن طهران.

لكن الولايات المتحدة انسحبت عام 2018 من هذا الاتفاق من جانب واحد خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران.

وبالمقابل، تمسكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكدة رغبتها بمواصلة التجارة مع إيران، مما جنب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها.

لكن هذه العواصم الأوروبية الثلاث تتهم اليوم طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها وتهدّدها بإعادة فرض العقوبات بموجب آلية منصوص عليها بالاتفاق. وبمجرد انتهاء صلاحية هذه الآلية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل يمكن إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران.

"فخر وطني"

وبعد الحرب، جددت إيران تأكيدها على أنّها لن تتخلى عن برنامجها النووي، واصفة إياه على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي بأنه مسألة "فخر وطني".

وأكد عراقجي مجددا أمس أنه "من المهم لهم (الأوروبيين) أن يعلموا أن مواقف إيران ثابتة وأن تخصيبنا سيستمر".

وغادر مفتشو "الطاقة الذرية" إيران إثر قرارها تعليق التعاون معهم، لكنّ فريقا فنّيا من الوكالة سيزور طهران قريبا بعد أن أعلنت أنّ التعاون بين الطرفين سيتّخذ "شكلا جديدا".

وأكّد عراقجي أنّ أنشطة تخصيب اليورانيوم "متوقفة حاليا" بسبب الأضرار "الجسيمة والشديدة" التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأميركية والإسرائيلية.

ولا تزال الهوة واسعة جدا بين واشنطن وطهران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، إذ تعتبر الأخيرة هذه الأنشطة حقّا "غير قابل للتفاوض" بينما تعتبرها واشنطن "خطا أحمر".

ووفق وكالة الطاقة الذرية فإنّ إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تُخصّب اليورانيوم إلى مستوى عال (60%). وهذا المستوى يتجاوز بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67% المنصوص عليه بالاتفاق الدولي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، لكنه أدنى من مستوى الـ90% اللازم لصنع قنبلة نووية.

وتنفي إيران الاتهامات الغربية والإسرائيلية لها بالسعي لصنع قنبلة ذرية، مؤكدة أنّ برنامجها النووي مدني وأهدافه سلمية محض.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُصعّد ضد إيران: خامنئي هدف مباشر في أي ضربة قادمة
  • «ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي
  • إيران تعدم شخصين متهمين بالارتباط بمنظمة مجاهدي خلق المحظورة
  • هل تنجو إيران من آلية الزناد في ظل مباحثاتها مع الترويكا الأوروبية؟
  • بهلوي يكشف عن شبكة من المنشقين داخل النظام الإيراني: 50 ألفًا يتحرّكون لإسقاط خامنئي
  • محادثات إيران مع الترويكا الأوروبية.. مناورة دبلوماسية أم محاولة جادة لتفادي المواجهة؟
  • رئيس الوزراء البريطاني: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع لحل الدولتين
  • اغتيالات دقيقة واختراقات ذكية.. هل فقدت طهران السيطرة أمام تمدّد الموساد داخل إيران؟
  • إسطنبول تحتضن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران ودول أوروبية
  • طهران تعلن إطلاق القمر الصناعي الإيراني ناهيد-٢ للاتصالات