بغداد اليوم - بغداد 

قال الخبير في الشؤون الامنية احمد التميمي، اليوم الاربعاء (31 تموز 2024)، إن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس جرت بأسلحة "الجيل الخامس"، فيما أشار الى ان طهران لن تنجرّ إلى المواجهة.

وأوضح التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية شمال طهران اثناء وجوده في مجمع حكومي رسالة مزودجة "امريكية – اسرائيلية" مفادها بانه ليس هناك خطوط حمراء وهو انتقاله بمستوى الصراع الى منعطف خطير سيدفع المنطقة الى المزيد من التؤتر".

واضاف، ان" اغتيال هنية تم من خلال اسلحة الجيل الخامس وهي صواريخ مطورة ذات قدرة عالية على التخفي عن اجهزة الرادار وهي ضمن رزنامة جديدة طورتها دول محدودة في العالم ومنها امريكا ولاتزال امكانياتها سرية ويبدو ان اغتيال هنية كان اولى اهدافها".

واشار التميمي الى ان" اغتيال هنية لم يكن بالامكان حدوثه دون ضوء اخضر من واشنطن التي باتت اسيرة اللوبي الصهيوني وهذا ما يؤكد الافراط في الاعلان المتكرر عن حماية تل ابيب مهما نفذت قياداته من مجازر واغتيالات وانتهاك لابسط القوانين الدولية".

وبين بان" اغتيال هنية يمثل احراجًا لايران ومحاولة لدفعها للرد وكل الحديث عن محاولة امريكا تهدئة الاوضاع يقابلها المزيد من التصعيد الفعلي، مؤكدا بان طهران لن تنجر الى المواجهة المباشرة لانها صاحبة النفس الطويلة وسوف تستثمر ما حصل لصالحها من خلال التحشيد الدولي والشعبي خاصة في الدول العربية والاسلامية واستقطاب المزيد من المنظمات والحركات المؤيدة لتحركاتها ازاء اسرائيل وواشنطن".

وأعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)، اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج، مؤكدة أن اغتيال هنية تصعيد خطير.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الحرس الثوري الإيراني، تأكيد نبأ اغتيال إسماعيل هنية في طهران. وقال الحرس الثوري الإيراني: "ندرس أبعاد حادثة اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وسنعلن نتائج التحقيق لاحقا".

وقالت حماس في بيان إنها "تنعى إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

وكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، داخل البرلمان الإيراني. وقد أكد عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، أن اغتيال هنية عمل جبان لن يمر سدى.

ووصل هنية إلى طهران، أمس الثلاثاء، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى. والتقى هنية ببزشكيان والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المکتب السیاسی إسماعیل هنیة اغتیال هنیة فی طهران

إقرأ أيضاً:

عاجل. طهران بعد اللقاء مع الترويكا الأوروبية: المحادثات كانت جادة وصريحة

في أجواء من الترقب الإقليمي والدولي، استؤنفت اليوم جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بين الترويكا الأوروبية، المكوّنة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وإيران، في مقر القنصلية العامة الإيرانية بمدينة إسطنبول التركية. اعلان

وترأس الوفد الإيراني في هذه الجولة نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، حيث شدد الأخير في تصريحات له عقب اللقاء على أن المحادثات مع الوفد الأوروبي كانت "جادة وصريحة ومفصلة"، موضحًا أنه تم التباحث بأفكار محددة تم تبادلها خلال الجلسة.

وأكد آبادي التوصل إلى اتفاق على "استمرار المشاورات حول الملف النووي"، مشيرًا إلى أن الوفد الإيراني أوضح للترويكا مواقفه "المبدئية" بشأن الآلية السريعة لإعادة فرض العقوبات.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب تعليق المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت أراضي إيرانية في 13 حزيران/يونيو، ما تسبب بجمود سياسي في مسار التفاوض النووي.

عامل إيراني يقف قرب خط إنتاج في مصنع تابع لوزارة الدفاع في طهران، السبت 27 أغسطس 2011. Abdolvahed Mirzazadeh/AP2011

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد جدّد التأكيد، أمس الخميس، على تمسك بلاده بحقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، خصوصًا في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. وقال في بيان صدر الخميس إن "موقف طهران لا يزال قويًا، وسيستمر التخصيب"، مشددًا على أن الجمهورية الإسلامية "ستدافع عن حقوقها النووية بكل وضوح".

"سناب باك" يعود إلى الطاولة الدولية

كانت إيران قد وقعت الاتفاق النووي في تموز/يوليو 2015 مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين) بالإضافة إلى ألمانيا، قبل أن تنسحب الولايات المتحدة من الاتفاق بشكل أحادي في 8 أيار/مايو 2018، وتُعيد فرض عقوبات اقتصادية شاملة على طهران، ما أعاد الملف النووي إلى واجهة التوترات الدولية.

وفي الوقت الذي تصر فيه إيران على أن برنامجها النووي "سلمي بالكامل" ويتم تحت مظلة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، تواصل الترويكا الأوروبية المطالبة بتقييد عمليات تخصيب اليورانيوم خشية استخدامها في إنتاج أسلحة نووية.

Related "أشبه بأفلام التجسس".. كيف وصلت طائرات بوينغ إلى إيران رغم العقوبات الأمريكية؟باستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر "ناهيد 2" المخصص للاتصالات إلى الفضاءإيران والترويكا الأوروبية تناقشان البرنامج النووي في اسطنبول.. أي أفق للتسوية والاتفاق؟

ويُذكر أن الدول الأوروبية كانت قد هدّدت سابقًا باستخدام آلية "سناب باك"، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2231، لإعادة فرض العقوبات الدولية، في حال عدم التوصل إلى تسوية للملف النووي الإيراني بحلول 18 تشرين الأول/أكتوبر 2025.

وتسمح هذه الآلية لأي طرف من أطراف الاتفاق بتقديم شكوى لمجلس الأمن بشأن انتهاكات جوهرية، وإذا لم تُحلّ الشكوى خلال 30 يومًا، يُعاد تلقائيًا فرض العقوبات الأممية السابقة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • طهران تؤكد عدم التنازل عن التخصيب.. وواشنطن: استئناف «المحادثات النووية» قريباً
  • «ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي
  • بهلوي يكشف عن شبكة من المنشقين داخل النظام الإيراني: 50 ألفًا يتحرّكون لإسقاط خامنئي
  • 80 مليار درهم لإطلاق شبكة الجيل الخامس وتغطية 85% من سكان المغرب
  • عاجل | الحرس الثوري الإيراني: مقتل عنصر وإصابة آخر باستهداف إرهابيين قاعدة للحرس الثوري في سردشت الحدودية مع العراق
  • أخنوش: الشروع في استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس قبل متم السنة الجارية
  • واشنطن تعلن اغتيال مسؤول في تنظيم الدولة خلال غارة شمال سوريا
  • عاجل. طهران بعد اللقاء مع الترويكا الأوروبية: المحادثات كانت جادة وصريحة
  • الموانئ العراقية تُدخل معدات الجيل الخامس لتعزيز الكفاءة التشغيلية
  • طهران تعلن إطلاق القمر الصناعي الإيراني ناهيد-٢ للاتصالات