البراءة للعرموطي وزريقات وحسونة ونكاي بقضية إساءة استخدام السلطة والاختلاس
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
#سواليف
أعلنت الهيئة السابعة لدى #محكمة_جنايات_عمان براءة المفوض العام في #المركز_الوطني_لحقوق_الإنسان، علاء الدين العرموطي، ومفوضة التعزيز في المركز، المحامية نسرين زريقات، إلى جانب الموظفتين، مديرة المشاريع رشا نكاي، والمحاسبة أماني حسونة.
وبرأت المحكمة خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي محمد النواصرة، وبعضوية محمد الطراونة، وبحضور مدعي عام النزاهة ومكافحة الفساد، معاوية السعايدة، المشتكى عليهم الأربعة من جناية #الاختلاس بالاشتراك، وجنحة إساءة استعمال السلطة، وهدر المال العام، بالنسبة لكل من نسرين زريقات، ورشا نكاي، وأماني حسونة.
كما أعلنت المحكمة عدم مسؤولية المشتكى عليهم عن جناية #استثمار_الوظيفة. وأعلنت أيضًا عدم مسؤولية المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان، علاء الدين العرموطي، عن جنحة الإهمال بالواجبات الوظيفية.
مقالات ذات صلة الحكومة ترفع اسعار المحروقات لشهر آب / تفاصيل 2024/07/31وكان رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان السابق، رحيل الغرايبة، قد أحال ملف القضية في أيار 2022 للاشتباه بوجود مخالفات مالية وإدارية في أحد المشاريع التي ينفذها المركز إلى المدعي العام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المركز الوطني لحقوق الإنسان الاختلاس استثمار الوظيفة
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد الفلسطيني: عدوان إسرائيل يستهدف الإنسان والهوية والاقتصاد الوطني(فيديو)
أكد المهندس محمد العامور، وزير الاقتصاد الوطني في دولة فلسطين، أن الاقتصاد الفلسطيني والشعب الفلسطيني يعيشان تحت وطأة إجراءات إسرائيلية ممنهجة منذ سنوات، مشيرًا إلى أن هذا الضغط لم يبدأ بعد السابع من أكتوبر 2023، بل هو امتداد لسياسات قديمة تعمقت حدّتها مؤخرًا.
تبعية اقتصاديةوأوضح "العامور"، في لقائه على قناة "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن الاقتصاد الفلسطيني محكوم بالغلاف الجمركي الإسرائيلي، ما يعني تبعية شبه كاملة للسياسات الجمركية والمالية الإسرائيلية، وهو ما يُقيّد قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة شؤونها الاقتصادية بشكل مستقل.
وتحدث عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر 2023، واصفًا إياه بـ "آلة للقتل والدمار والتجويع"، مشيرًا إلى أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة، نتيجة استهداف البنية التحتية، المستشفيات، والخدمات الأساسية.
وشدد على أن الحرب ليست موجهة ضد منشآت أو جماعات بعينها، بل تستهدف الإنسان الفلسطيني وحقه في الحياة على أرضه.
الضفة الغربية والعدوانوبيّن أن تداعيات الحرب امتدت إلى الضفة الغربية عبر اجتياحات وعمليات اقتحام يومية، خصوصًا في جنين وطولكرم ونابلس، إضافة إلى استهداف المخيمات الفلسطينية، مما أدى إلى شلل في النشاط الاقتصادي والاجتماعي في هذه المناطق، في ظل حالة شبه دائمة من الحصار والعزلة.
واختتم العامور تصريحاته بالتأكيد على أن الإجراءات الإسرائيلية تأتي ضمن استراتيجية ضغط ممنهجة لدفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أرضهم، معتبرًا أن ما يحدث هو "حرب على الهوية الوطنية وحق الفلسطينيين في البقاء".
وأشار إلى أن العالم بدأ يدرك حقيقة المشهد، فالأمر لم يعد صراعًا سياسيًا تقليديًا، بل محاولة لإعادة تشكيل الوجود الفلسطيني بأكمله.