مساعد وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة تقدم ذخائر عنقودية بناء على طلب أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال مارك كيميت مساعد وزير الدفاع الأمريكي أنه اذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو الآن، فلن تكون حربًا أوكرانية ضد روسيا، بل حرب لحلف الناتو ضد روسيا.
وأضاف كيميت خلال حواره لـ"البوابة نيوز"، أن الولايات المتحدة تقدم ذخائر عنقودية بناء على طلب أوكرانيا نظرا لأن الولايات المتحدة لم توقع أبدا على اتفاقية الذخائر العنقودية «ولا أوكرانيا أو روسيا»، فإن هذا استخدام قانوني للذخائر قد يسبب مخاوف بين البعض، لكن استخدامها قد ينهي الحرب في وقت أقرب.
وأكد كيميت أن هناك 45 دولة تقدم المساعدات والمساعدة لأوكرانيا، وليس فقط الولايات المتحدة وحدها
ومارك كيميت هو مساعد وزير الخارجية السابق للشئون السياسية والعسكرية، وخدم في عهد جورج دبليو بوش من أغسطس 2008 إلى يناير 2009، كان الشخص السادس عشر الذي يشغل هذا المنصب قبل انضمامه إلى وزارة الخارجية، كان برتبة عميد في جيش الولايات المتحدة، وشغل منصب نائب مساعد وزير الدفاع للشرق الأوسط، كما شغل كيميت منصب نائب مدير الاستراتيجية والخطط للقيادة المركزية الأمريكية، ونائب مدير العمليات والمتحدث العسكري الرئيسي لقوات التحالف في العراق، وعمل في مقر منظمة حلف شمال الأطلسي «SHAPE» في بلجيكا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذخائر عنقودية الولايات المتحدة أوكرانيا الولایات المتحدة مساعد وزیر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البولندي يتوقع عودة تدريجية للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إنه يتوقع عودة تدريجية للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وكتب سيكورسكي في منشور عبر منصة "إكس": "هناك حرب على الحدود البولندية، وعودة تدريجية للعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تلوح في الأفق".
وتأتي تصريحات سيكورسكي في ظل تحركات دبلوماسية لافتة، أبرزها إعلان الكرملين عن لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف اليوم الثاني من ديسمبر.
كما أشارت الإدارة الأمريكية إلى أنها تعمل على إعداد خطة للتسوية في أوكرانيا، لكنها امتنعت عن الكشف عن تفاصيلها إلى حين اكتمال صياغتها، فيما أكد الكرملين استمرار انفتاح موسكو على المفاوضات ضمن منصة أنكوريدج.
وكان الرئيس بوتين قد اعتبر في تصريحات سابقة أن الخطة الأمريكية يمكن أن تشكل أساسا لتسوية نهائية، غير أن مضمونها لم يخضع حتى الآن لنقاش مباشر مع موسكو.
وربط بوتين ذلك بصعوبة حصول واشنطن على موافقة الحكومة الأوكرانية، التي يرى أنها ما تزال تراهن على تحقيق ما تسميه "هزيمة استراتيجية" لروسيا بدعم من حلفائها الأوروبيين، رغم ابتعاد هذه الرؤية عن الواقع الميداني.
وحذر بوتين من أن رفض كييف لأي مقترحات أمريكية سيدفع إلى تكرار سيناريوهات مشابهة لما حدث في كوبينسك عبر جبهات أخرى، مشيرا إلى أن موسكو مستعدة لمواصلة العمل العسكري لتحقيق أهدافها، لكنها تظل منفتحة على مسار التفاوض إذا توفرت شروط نقاش موضوعي لكل تفاصيل الخطة المطروحة.