قال الدكتور احمد رضوان، استاذ بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد فى الاسكندرية، إن تسونامي الذي أثار جدلاً خلال الفترات الماضية وفق الدراسات العلمية المتعمقة، لا يحدث في المياة الضحلة، وله شروط وعوامل تجعلنا نتوقع حدوثه.

 «هل ستغرق الاسكندرية .. تسونامي بين الحقيقة والوهم»

جاء ذلك  خلال مشاركته فى ندوة نظمها المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد فى الإسكندرية ، تحت عنوان «هل ستغرق الاسكندرية .

. تسونامي بين الحقيقة والوهم»، أن تسونامى يحدث في المحيطات نتيجة زلزال بدرجات كبيرة وفق مقياس ريختر، في موقع تحت مستوى سطح البحر، حينها تكون المؤشرات بحدوث التسونامي ولكن ماحدث من وقوع زلزال بجزيرة كريت فى اليونان، كان ضغيفاً ولا يشكل تأثير كبيراً على ساحل البحر المتوسط.

واضاف رضوان، أن التغيرات المناخية بالطبع تؤثر على ارتفاع مستوى سطح البحر ولكن مشروعات الحماية البحرية المنفذة على سواحل الاسكندرية لها، حالياً فى قلعة قايتباى وسيدى بشر والمحروسة، تمثل عامل كبير فى حماية المدينة من مضاعفات زيادة سطح البحر على المدى البعيد وقوة التيارات البحرية.

وقال الدكتور طارق الجزيري، رئيس قسم علوم البحار الطبيعية، فى المعهد القومى لعلوم البحار، إن التباين طويل المدى كشف في متوسط درجة حرارة الهواء السنوية في الاسكندرية في الفترة من 1980 لـ 2019 عن سلوك متزايد بمعدل + 04 م /سنه .

ولفت الى أنه وفق النتائج فان موسم البرد في الاسكندرية يكون من شهر أكتوبر الى مارس، وشهد زيادة في معدل متوسط الأمطار السنوي + 34. ملم / عام، في حين أن عدد الأيام الممطرة تناقص بـ 4 يوم ممطر لكل عام، ولكن من ابريل الى سبتمبر، شهد تغيير في متوسط معدل هطول الأمطار +0039 مم /عام، ولكن الغريب هو زيادة عدد الأيام الممطرة +05 يوم ممطر لكل عام.

وتابع أن الإسكندرية شهدت عدد من الظواهر الضارية مثل ما حدث من الأمطار الغزيرة وتغير نمط الامطار، بين عامي 2015 حتى 2020، وظهور الثلوج غير المعتاد من 2021 الى 2023، وزياده موجات الحر البحرية وارتفاع درجة حرارة المياة واستمرارها لفترة 5 ايام او اكثر، موضحاً أن القوى المتحكمة في التغيرات المناخية تتراوح بين القوة البشرية، وتأثيرها على تغيير استخدام الارض، وانبعاثات الغازات الدفيئة الثانوية، أما القوة الطبيعية بين الغازات الدفيئة الطبيعية، الشمس، والتأثير المتبادل.

وشدد على أنه لازال أمامنا الفرص للتكيف مع التغيرات المناخية، وتأثيراتها البحرية، بتحسين كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة المستدامة، وتفعيل وتعزيز تطبيق قواعد ترشيد الاستهلاك وكيفية الاستخدام وإعادة التدوير، وإعادة زراعة المساحات الخضراء واستعادة النظم البيئية المتضررة، تنويع المحاصيل حتى تصبح أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتعزيز دور البحث العلمي، وتطوير حلول مبتكرة لمنع الكوارث الطبيعية، والاستعداد لحالة الطوارىء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية تسونامي غرق الاسكندرية المعهد القومي لعلوم البحار التغيرات المناخية زلزال اليونان القومى لعلوم البحار التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

سلمى أبو ضيف تتألق بإطلالة صيفية وتكشف تفاصيل تجربتها مع الأمومة والرضاعة الطبيعية

في ظهور جديد لاقى تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شاركت الفنانة سلمى أبو ضيف جمهورها بلحظة عفوية من يومياتها، عبر خاصية "الستوري" على حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، حيث أبهرت متابعيها بإطلالة بسيطة وطبيعية خطفت الأنظار، تزامنًا مع استكمالها رحلة الأمومة وتحدياتها.

 

 

 

إطلالة صيفية مبهجة دون تكلف

بدت سلمى في الصورة بإطلالة كاجوال أنيقة، اتسمت بالبساطة والراحة، حيث ارتدت ملابس صيفية مبهجة، وتركت شعرها منسدلًا بنعومة على كتفيها، دون مبالغة في وضع المكياج، ما منح ملامحها إشراقة طبيعية عكست ثقتها بجمالها الحقيقي. 

 

 

 

وتفاعل عدد كبير من متابعيها مع الصورة، مثنين على أسلوبها المتوازن في الظهور الإعلامي.

 

 

 

    حفل عقد قران هادئ وبعيد عن الأضواء

وكانت الفنانة قد احتفلت في 12 يونيو 2024 بعقد قرانها في أجواء عائلية بسيطة داخل منزلها، بحضور محدود اقتصر على عدد من الأصدقاء المقربين وأفراد العائلة. 

 

 

 

 

وحرصت سلمى على إبقاء المناسبة بعيدة عن أعين الإعلام، في خطوة تؤكد تمسكها بخصوصية حياتها الشخصية رغم شهرتها.

   تجربة الأمومة لأول مرة: لحظات جميلة وصعوبات واقعية

وفي أول ظهور لها بعد ولادة ابنتها صوفيا، تحدثت سلمى أبو ضيف بصراحة عن تجربتها كأم جديدة. 

 

 

 

 

معاناتها مع الرضاعة الطبيعية.

وشاركت جمهورها هذه التفاصيل عبر حسابها على "إنستجرام"، مؤكدة أن الأمومة لحظة عظيمة، لكنها تحمل في طياتها الكثير من التحديات، خاصة في الأيام الأولى بعد الولادة.

 

 

 

 

رسالة دعم لكل الأمهات الجدد

كشفت سلمى عن بعض الصعوبات التي واجهتها مع مولودتها، مثل قلة النوم والتأقلم مع متطلبات الطفلة، مشيرة إلى أن تجربة الرضاعة كانت مرهقة في البداية، لكنها تمكنت من تجاوزها بالصبر والدعم العائلي. 

 

 

 

وأرسلت عبر حديثها رسالة دعم صادقة لكل الأمهات الجدد، داعية إلى تقبل التحديات ومشاركة الخبرات.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين
  • خبراء: استراتيجيات عربية لـ«الإعلام الرقمي» تواكب التغيرات
  • سلمى أبو ضيف تتألق بإطلالة صيفية وتكشف تفاصيل تجربتها مع الأمومة والرضاعة الطبيعية
  • الرئيس السيسي يناقش خطة بناء القاطرات ومراكب أعالي البحار وتطوير أسطول القناة
  • 170 دولة لم تحدّث أهدافها المناخية قبل مؤتمر الأطراف
  • مكتوم بن محمد: تطوير القطاع الاقتصادي والمالي في دبي لمواكبة التغيرات وتجاوز الطموحات
  • اليابان.. افتتاح أول كلية لعلوم الديناصورات
  • باحثان بجامعة خليفة ينشران دراسة عن التحولات المناخية
  • القومي للمرأة: 600 ألف سيدة شاركت في مبادرات التوعية المناخية
  • مدبولي يشهد عقد توقيع عقد توطين وتوريد21 قطار و189عربة لـ مترو الاسكندرية