لبنان ٢٤:
2025-07-28@02:14:48 GMT

لهذه الاسباب ارتفع عدد الشهداء عند الحدود

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

لهذه الاسباب ارتفع عدد الشهداء عند الحدود

لفت مصدر عسكري إستشاري مطّلع على سير المعارك في الجنوب اللبناني الى أن عمليات التبديل التي كانت تحصل كل أسبوع بين عناصر حزب الله المرابضين في القرى الأمامية وفي الخنادق على طول الجبهة مع الجانب الإسرائيلي، من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وصولاً الى الناقورة،  كانت سببا أساسيا في كثرة الإستهدافات في مواقيت التبديل وخاصة بعد منتصف الليل عندما يتم التبديل بين العناصر.


وقال: كانت  إسرائيل تراقب الامر عبر الجو ، وبما أن المنطقة الأمامية في عمق حوالى  خمسة كيلومترات كانت فارغة كلياً من السكان المدنيين ولا وجود لأي كائن حي من جراء القصف المكثف والمراقبة الشديدة، فهذا يعني أن كل من يظهر على الطريق بسيارة رابيد أو دراجة نارية سيكون مقاتلا من حزب الله. ومن هذا المنطلق كان يتم إستهدافهم،  إن كان على مسلك القدوم أو المغادرة،  بعد مراقبتهم بالمسيرات وحتى الأقمار الإصطناعية ووسائل أخرى.وهذا الامر كان السبب الأساسي لإرتفاع عدد الشهداء في الأسابيع الأولى من بدء معركة "طوفان الأقصى".
 وقال: هذه الحقيقة والواقعة أجبرت القيادة الميدانية للمقاومة على البدء بإعتماد مسارات سرية وطرق أخرى  في التبديل بالرغم من أنها تستغرق وقتا مضاعفا و أياما  أكثر ، فالتبديل على الجبهة بين المقاتلين كان يتم مرة كل أسبوع ، فأصبح كل ٢٠ او ٢٥ يوما بأمر من القيادة كإجراء إحترازي منعاً لوقوع شهداء كما كان يحصل في الأيام الأولى من الحرب .
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حديث كل عام

عزيزي طالب الثانوية العامة: خدعوك فقالوا (كليات قمة).

بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، وبعد حالة من التوتر والقلق في كل بيوت مصر انتظارًا لما ستسفر عنه النتيجة في تلك السنة الدراسية التي كانت وما زالت تمثل ضغطًا نفسيًّا وعبئًا ماديًّا وعصبيًّا لا مبرر له على الإطلاق على كاهل الأسرة المصرية، تأتي مرحلة التنسيق واختيار الكلية التي سيلتحق بها الطالب لتزيد من حدة التوتر والقلق دون سبب.

في العالم الحديث لا بد أن تتغير مفاهيم الآباء والطلاب اليوم. ليستِ الثانوية العامة هي نهاية المطاف، ولكنها سنة دراسية عادية تنقل صاحبها إلى مرحلة أخرى من التعليم الجامعي (لمَن يشاء) وليس بشكل (إجباري أو إلزامي). ففي أغلب بلدان الدنيا المتقدمة لن تجد كل خريجى الثانوية العامة أو ما يعادلها هناك يتجهون للجامعة، وإنما هي نسب متفاوتة وفقًا للثقافات ودرجة الوعي في كل مجتمع، فهناك مَن يكتفي بهذا القدر ويتجه إلى سوق العمل مباشرة، وهناك مَن يلتحق بالمؤسسات العسكرية والشرطية، وهناك مَن يسافر ليتعرف على ثقافات ورؤى أخرى في الحياة. ليس الكل مطالَبًا بدخول الجامعة، وإنما مطالَب بأن يكون شخصًا مفيدًا في تقدم المجتمع وبناء ذاته بما يتوافق مع الاحتياجات الواقعية لسوق العمل.

في مصر ما زلنا نعيش في وهم كبير اسمه «كليات القمة» ولا أعرف مَنِ الذي اخترع هذا المصطلح. القمة تعني أن تبدع في أي مجال مهما كان اسمه ودون النظر للمجموع أو مكتب التنسيق. القمة أن تدرس ما تحب فتتفوق وتنبغ فيه. القمة أن يؤهلك ما درست (أيًّا كان) لأن تصبح فردًا ناجحًا قادرًا على تحقيق متطلبات حياتك بشكل كامل، وليس أن تتخرج في الجامعة تمُد يدك للأهل كي ينفقوا عليك فتتحول من طالب ثانوي يحصل على مصروفه اليومي إلى خريج جامعي في كلية قمة يحصل أيضًا على مصروفه اليومي.. ما الفائدة؟!

لدينا اليوم آلاف النماذج الناجحة نسمع ونقرأ عنها كل يوم في وسائل التواصل ممَّن لم يلتحقوا بكليات القمة ولكنهم تفوقوا في مجالات دراستهم وعملهم ودرسوا ما يحبون أو ما يتوافق مع قدراتهم، فأصبح الناس يشيرون إليهم بالبنان نجومًا ساطعة في المجتمع.

القمة فيك أنت وليس في اسم كلية أو معهد.القمة من داخلك، والنجاح لمَن يسعى له بكل الأسباب الواقعية واستخدام الأساليب الحديثة المتطورة في تسويق الذات بعد التأهل بذكاء لسوق العمل الحديث الذي ما عاد يهتم كثيرًا بخرافات الماضي وتلك التسميات البالية. اتركوا الشباب يفعل ويختار ما يريد، إنهم يعرفون جيدًا ما يريدون، ولكن على المجتمع أن يغير من فكره الذي تربينا عليه طوال عقود.

ما زلنا نحلم بيوم تصبح فيه هذه السنة الدراسية مثلها مثل أي سنة أخرى دون كل هذا التوتر والضغط المادي والعصبي والإنفاق الزائد على حساب بنود حياتية أخرى وكأنها نهاية الحياة، ثم نبكي على آلاف الخريجين الجامعيين الذين لم يجدوا لهم مكانًا على الأرض سوى الجلوس على المقاهي، لأنهم لم يُحسنوا الاختيار وانساقوا وراء أفكار بالية تهتم باسم الكلية وليس بما سيكون عليه شكل المستقبل واحتياجات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • حديث كل عام
  • 85.37% لعلمي علوم و79.76% رياضة و79.76% لأدبي.. ننشر الحدود الدنيا لتنسيق المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة النظام القديم
  • مرة أخرى.. كاتس يهدد باغتيال خامنئي
  • أحمد موسى ردا على مخطط إسرائيلي للتنازل عن جزء من سيناء لغزة: بنحافظ على حدودنا.. وقناة السويس: عدد السفن اليومية ارتفع لـ 75 | أخبار التوك شو
  • قناة السويس: عدد السفن اليومية ارتفع لـ 75.. وأخرى عملاقة تعبر بانتظام دون تأخير
  • قيس يقود سلة الإمارات لـ «فوز مثير» على الكويت في «العربية»
  • عبدالمقصود: الزمالك يحتاج لهذه المراكز..وفيريرا في مرحلة التعرف على اللاعبين
  • عبدالمقصود: الزمالك يحتاج لهذه المراكز .. وفيريرا في مرحلة التعرف على اللاعبين
  • المغرب..رقم معاملات الغازوال والبنزين يتراجع إلى 77,3 مليار درهم في 2024
  • حسين خوجلي: للمرة الخامسة يطلقون إشاعة لمغادرتنا لهذه الفانية (خمسة مرات يا مفترين)