الوزير مخلوف يبحث مع الرئيس الجديد لبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق خطط العمل المستقبلية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
بحث المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة مع ستيفان بيير ساكاليان الرئيس الجديد لبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البعثة والحكومة السورية.
وأكد الوزير مخلوف على أهمية استمرار التعاون مع البعثة لإيصال المساعدات إلى مستحقيها وخاصة مع ازدياد الاحتياج بسبب الحرب الإرهابية التي عانت منها سورية، وسرقة الاحتلالين الأمريكي والتركي للقمح والنفط، إضافةً إلى التخريب الممنهج الذي طال البنى التحتية من قبل التنظيمات الإرهابية، ومن جانب آخر الإجراءات الاقتصادية الجائرة التي تحرم الشعب السوري من تأمين متطلباته في العديد من القطاعات، وجاء الزلزال ليزيد هذه الاحتياجات الأمر الذي يتطلب زيادة المساعدات المقدمة لسورية من قبل المنظمات الدولية.
وقال الوزير مخلوف: نعول على استمرار الاستجابة الإنسانية ومشاريع التعافي المبكر التي تقوم بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتلبية الاحتياجات بعيداً عن تسييس الملف الإنساني.
بدوره أشار ساكاليان إلى أهمية العمل القائم بين الوزارة واللجنة، والاستمرار بالتنسيق لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري، وتنفيذ المزيد من مشاريع التعافي المبكر وسبل العيش والوصول للفئات الأشد احتياجاً في ضوء الإمكانات المتاحة ووفقاً لأولويات الحكومة السورية.
بشرى معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الوزراء: التحرك المبكر من شأنه تقليل أي تأثير سلبي على مسار الإصلاح الاقتصادي الجاري
طمأن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن المواطنين قائلاً: «اللجنة العليا للأزمات لا تأتي استجابةً لخطر محدق أو أزمة واقعة، بل هي لجنة استباقية تتابع التداعيات الاقتصادية المحتملة بدقة عالية، لا يوجد أي تهديد حالي على السوق المحلي أو الأمن القومي المصري».
وأضاف خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن اللجنة ستجتمع بصورة دورية برئاسة رئيس مجلس الوزراء لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد الوطني، وكيفية التحسب لها، مؤكدًا أن التحرك المبكر من شأنه تقليل أي تأثير سلبي على مسار الإصلاح الاقتصادي الجاري.
وعن طبيعة التنسيق مع اللجان الأخرى، أوضح الحمصاني أن لجنة الأزمات تعمل بالتكامل مع اللجان الاستشارية الأخرى، وأن الحكومة حريصة على توسيع دائرة المشاركة في اتخاذ القرار من خلال التشاور مع جميع الجهات المعنية، سواء كانت حكومية أو من القطاع الخاص أو من الخبراء المتخصصين.
وأكد أن هذا النهج يعزز قدرة الدولة على وضع أفضل الحلول الممكنة لمواجهة التداعيات، وأن رئيس الوزراء سيجتمع دوريًا مع اللجنة لضمان استمرارية العمل وفق آليات دقيقة ومدروسة.
واختتم الحمصاني تصريحاته بالتأكيد على أن اجتماعات اللجنة وقراراتها ستكون معلنة بشفافية كاملة، مشددًا على أن الحكومة ملتزمة بإبقاء الرأي العام على اطلاع بكل جديد يخص أعمال اللجنة أو أي تطورات إقليمية قد تؤثر على الوضع الاقتصادي.