قفزة هائلة لالتهاب الكبد في قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قفزة هائلة في أعداد الإصابات بالتهاب الكبد الوبائي بين النازحين في قطاع غزة، لا سيما الأطفال، سجلتها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) .
وحذرت الوكالة من خطر تفشي المرض، بعد أن ارتفعت حالات التهاب الكبد الوبائي "أ" من 85 حالة فقط تم الإبلاغ عنها قبل الحرب، إلى ما يقرب من 40 ألف حالة منذ السابع من أكتوبر.
وقالت الوكالة في بيان: "المزيد من الأطفال في غزة معرضون لخطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ. يرجع ذلك إلى النزوح الجماعي للناس واكتظاظ الملاجئ ونقص المياه النظيفة والصابون وغيرها من مستلزمات النظافة".
الافتقار إلى الرعاية الطبية الكافية
وأضافت: "بعد 10 أشهر من هذا الصراع الوحشي، أدت القيود الشديدة على الوصول الإنساني والافتقار إلى الرعاية الطبية الكافية وتدابير الوقاية، إلى خلق الوصفة المثالية لانتشار الأمراض، بما في ذلك التهاب الكبد الوبائي أ في قطاع غزة، خاصة بين الأطفال في الملاجئ المكتظة".
ووفقا لبيانات برنامج الصحة التابع للأونروا، يتم الإبلاغ عما بين 800 وألف حالة جديدة من التهاب الكبد أسبوعيا، من مراكز الوكالة وملاجئها في أنحاء غزة.
وقالت غادة الجدبة رئيسة برنامج الصحة التابع للأونروا في قطاع غزة، إن الأسر النازحة تعيش ظروفا مزرية وغير إنسانية في مخيمات وملاجئ مكتظة".
وأشارت إلى أن النازحين الفلسطينيين في القطاع "يفتقرون إلى المياه النظيفة ومستلزمات النظافة وإدارة النفايات والصرف الصحي بشكل سليم، ومع استمرار الأزمة بات من الصعب على برنامج الصحة التابع للمنظمة الاستجابة لاحتياجات المرضى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قفزة هائلة لالتهاب الكبد غزة قطاع غزة وكالة الأمم المتحدة لغوث أونروا الکبد الوبائی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من ألم في الركبة؟ إليك العلاجات الفعّالة
أظهرت دراسة صينية جديدة أن دعامات الركبة، والعلاج المائي، والتمارين الرياضية هي أكثر الطرق فعالية في علاج آلام الركبة وتيبسها المرتبط بالتهاب المفاصل التنكسي، وهي حالة شائعة يتدهور فيها الغضروف الموجود في الركبة بمرور الوقت.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم إعادة التأهيل بمستشفى الشعب الأول في نيجيانغ في الصين، ونشرت نتائجها في مجلة بلوس ون (PLOS One) في 18 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
صنف الباحثون الفعالية النسبية لعشرات العلاجات، بدءا من العلاج بالليزر والموجات فوق الصوتية وصولا إلى النعال الداخلية المائلة، والتي درست فعاليتها في 139 تجربة.
خلص الباحثون من نتائج ما يقرب من 10 آلاف مريض إلى أن دعامة الركبة البسيطة احتلت المرتبة الأولى من حيث الفعالية في تخفيف أعراض التهاب المفاصل، بينما احتل العلاج المائي وتمارين مثل رفع الأثقال واليوغا المرتبتين الثانية والثالثة في التصنيف، والعلاج المائي، المعروف أيضا باسم تمارين الماء أو العلاج المائي، هو نهج علاجي مصمم لتحسين الأعراض.
وأكد الخبراء أن البقاء نشِطا والحفاظ على وزن صحي، هما أكثر الطرق فعالية لتخفيف أعراض التهاب المفاصل التنكسي في الركبة.
قال براكاش جايابالان، مدير أبحاث الجهاز العضلي الهيكلي في مختبر شيرلي رايان لإعادة التأهيل في شيكاغو: "عندما يتحلل الغضروف في الركبة، تبقى المفاصل في حالة احتكاك العظم بالعظم".
وأضاف أن الغضروف لا يمكنه أن يصلح نفسه، مثل باقي أنسجة الجسم، وغالبا لا يدرك الأشخاص أنهم فقدوا الغضروف في ركبتهم إلا بعد أن يكون قد تآكل بالكامل.
وقال ستيف ميسييه، مدير مختبر جيه بي سنو للميكانيكا الحيوية في جامعة ويك فورست في الولايات المتحدة: "يوجد عاملان شائعان لخطر التهاب مفصل الركبة، هما إصابة سابقة في الركبة مثل تمزق الرباط الصليبي الأمامي وزيادة الوزن غير الصحية".
إعلانوأضاف ميسييه، أن كل رطل (0.45 كغ) إضافي من وزن الجسم يشكل ضغطا على الركبتين بمقدار أربعة أرطال (1.8 كغ) عند المشي.
وقال إنه بمجرد إصابة الشخص بالتهاب مفصل الركبة، فإنه يحتاج إلى إجراء تغييرات واسعة في نمط حياته بممارسة التمارين الرياضية بانتظام للتحكم في الألم.
ووضح ميسييه: "لا يهم نوع التمارين التي تمارسها، المهم أن تكون نشِطا، جميعها ستقلل الألم".
ويتفق أطباء آخرون على أن النشاط البدني هو أحد أفضل الطرق لتخفيف آلام التهاب مفصل الركبة، وهي أول توصية في الإرشادات الصادرة عام 2019 عن جمعية أبحاث التهاب المفاصل التنكسي الدولية.
يتناول الناس عادة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين لتخفيف الأعراض. لكن هذه المسكنات يمكن أن تلحق الضرر ببطانة الأمعاء على الأمد البعيد، وتشكل عمليات استبدال الركبة المعيار الذهبي للمفاصل التالفة، ولكن قد يستغرق تعافي بعض الأشخاص تماما من الجراحة ما يصل إلى عام.