منها تكوين صداقات جديدة .. عادات بسيطة تأخر الإصابة بـ الخرف
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
يصاب أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم بـ الخرف كل عام، ويعتقد كثير من الناس عدم وجود أية اجراءات وقائية يمكنها منع أو حتى تأخير الإصابة بـ الخرف.
وبحسب مجلة "تايم"، كشف تقرير جديد نُشر في مجلة لانسيت الطبية إمكانية منع أو تأخير ما يقرب من نصف حالات الخرف إذا تبنى الناس عادات معينة، وفقاً للتقرير الذي كتبته مجموعة من ما يقرب من 30 خبيراً واستند إلى تحليل مئات الدراسات.
ويمكن معالجة بعض عوامل الخطر المسببة للخرف على أفضل وجه من خلال حلول بسيطة مثل تقليل التعرض لتلوث الهواء، وهو عامل خطر للتدهور المعرفي . وحتى الأشخاص الذين لديهم عوامل وراثية لـ الخرف قد يكونون قادرين على إطالة عمرهم الصحي المعرفي إذا اتخذوا إجراءات معينة، بحسب ما أورده ليفينجستون، المؤلف الرئيسي للتقرير.
حافظ على عقلك مشغولا
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يحصلون على درجات علمية مرتفعة في وقت مبكر من حياتهم ، وكذلك أولئك الذين يعملون في وظائف تحفز العقل في منتصف العمر، هم أقل عرضة للإصابة بالخرف في وقت لاحق.
واقترح ليفينجستون أن يكون هدفك هو الحصول على الكثير من التجارب الجديدة والمتنوعة التي تجعل الدماغ يعمل بطرق مختلفة، مثل تعلم مهارة جديدة، أو قراءة كتاب أو السفر إلى مكان لم تذهب إليه من قبل، كما أكد ليفينجستون أن التنوع هو المفتاح، وتقول: "إذا كنت تلعب لعبة السودوكو فقط، فإنك تصبح جيدًا في السودوكو، لكن هذا لا ينطبق على بقية دماغك، فدماغك لديه الكثير من الوظائف المختلفة، لذا فإن الفكرة هي إبقاء كل هذه الوظائف مشغولة".
خلق صداقات جديدة
تُظهر الدراسات أن التواصل الاجتماعي مفيد لجميع جوانب الصحة تقريبًا، وينطبق ذلك أيضًا على الصحة الإدراكية، ووفقًا لمراجعة بحثية من عام 2023 ، قد يكون الأشخاص الذين لديهم تقويمات اجتماعية نشطة من منتصف العمر فصاعدًا أقل عرضة بنسبة 50٪ للإصابة بالتدهور المعرفي مع تقدمهم في السن، مقارنةً بالأشخاص الأكثر عزلة، كما تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتواصلون اجتماعيًا ليس فقط مع العائلة، ولكن أيضًا مع غير الأقارب، يتميزون بأداء إدراكي أفضل مع تقدمهم في السن.
كن نشيطًا
إن الخمول ليس جيدًا لصحتك الجسدية أو العقلية أو الإدراكية، ووجدت دراسة أجريت عام 2023 وجود ارتباط قوي بين قضاء 10 ساعات أو أكثر من الوقت في الخمول يوميًا والإصابة بالخرف. وعلى العكس من ذلك، تشير الدراسات إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنحو النصف، وأي نوع من أنواع الخرف بنحو 30%.
وصي الحكومة الأمريكية بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة أو 75 دقيقة من التمارين القوية كل أسبوع للحفاظ على صحة جيدة والوقاية من الأمراض المزمنة.
كما أشارت دراسة أجريت عام 2022 إلى أن قضاء الوقت في المساحات الخضراء يساعد على المحافظة على صحة العقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف حلول بسيطة صداقات الأشخاص الذین إلى أن
إقرأ أيضاً:
ميسي ينضم إلى سورايس لتأسيس نادٍ متخصص في تكوين اللاعبين
مونتيفيديو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أعلن مهاجم الأوروجواي لويس سواريس أن رفيق دربه وزميله في إنتر ميامي الأميركي لكرة القدم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي انضم إليه لتأسيس نادٍ رياضي متخصص في تكوين اللاعبين سيخوض منافسات فئة الشباب والدرجة الرابعة في الدوري بالأوروجواي.
وكان سواريس الملقب بـ «إل بيستوليرو» افتتح في عام 2018 مشروع ديبورتيفو أل اس، وهو مجمع رياضي يقع في سيوداد دو لا كوستا على بُعد حوالي 20 كيلومتراً من وسط العاصمة مونتيفيديو، والذي بات يضم حالياً أكثر من 3000 عضو.
قال سواريس في مقطع فيديو نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن انضمام ميسي وقراره المنافسة في الدوري بالأوروجواي «هذا المشروع هو فرصة مثالية لمواصلة مشاركة رؤيتنا لكرة القدم، لذلك دعوت صديقي للانضمام إلى المشروع الاحترافي لنادي ديبورتيفو إل إس أم».
وبعدما أنهى سواريس كلمته، افسح المجال لبطل العالم 2022، قال ميسي مبتسما إلى جانب صديقه «إن القدرة على أن أكون جزءاً من كل هذا معك هو شرف لي، إنه لمن دواعي سروري أن تدعوني وتختارني، لذلك آمل في أن أساهم بكل ما بوسعي لمواصلة تطوير المشروع وقبل كل شيء أن أكون في هذا بجانبك».
ويستعد ميسي وسواريس لمسابقة كأس العالم للأندية التي تنطلق في 14 يونيو الماضي، عندما يواجه إنتر ميامي نظيره الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية. يصل فريق فلوريدا إلى المسابقة في نسختها الجديدة في خضم سلسلة من النتائج المتذبذبة في الدوري الأميركي، حيث يحتل المركز السادس في المنطقة الشرقية.