اسناد العاصمة يدعو القوى الجمهورية لمواصلة دعم الجيش في معركة استعادة الدولة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
دعا مجلس والتعبئة بأمانة العاصمة صنعاء كافة القوى الجمهورية الى الوقوف صفا واحدا لمساندة الحكومة الشرعية والقوات المسلحة والمقاومة الشعبية لدحر الانقلاب الحوثي وحفاظا على الهوية الوطنية ومكتسبات الثورة والجمهورية.
جاء ذلك خلال اللقاء الدوري الذي عقدته اللجنة التنفيذية بمجلس التعبئة والاسناد الشعبي بأمانة العاصمة، يوم الخميس في مدينة مأرب، لأعضاء المجلس، للوقوف أمام التقرير الذي أنجز من شهر يناير حتى يونيو 2024.
وخلال الفعالية، أشاد نائب رئيس المجلس عضو مجلس النواب محمد الحزمي بما يقدمه المجلس من دعم ومساندة لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة وتسيير القوافل الغذائية والطبية للمرابطين في مختلف جبهات وميادين الشرف والبطولة.
من جانبه أكد رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس التعبئة والاسناد الشعبي بأمانة العاصمة العقيد أحمد الأشول، أن المجلس سيكرس جهده في خدمة أبطال الجيش الوطني من أبناء أمانة العاصمة، وأسر وجرحى الجيش الوطني المدافعين عن الدين وأهداف الثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية، ضد المد الفارسي ومليشيات الحوثية.
وفي كلمته أشار العقيد الأشول الى مجمل الأنشطة والفعاليات التي نفذها المجلس خلال النصف الأول من العام الجاري، داعيا الجميع الى شحذ الهمم ودعم الأبطال في الجبهات مؤكدا أن ذلك واجب الجميع.
واستعرض فهمي الزبيري مدير وحدة الحقوق التقرير معرجا على الأنشطة والأهداف وما تحقق منها، وهو ما أشاد به الحاضرون.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز طهران ونطنز وترامب يدعو إلى إخلاء العاصمة الإيرانية فورًا
طهران
شهدت العاصمة الإيرانية طهران ومحيط منشأة نطنز النووية مساء اليوم سلسلة انفجارات عنيفة، وسط تكتم رسمي من السلطات الإيرانية بشأن طبيعة هذه التفجيرات ومصادرها. وتأتي هذه التطورات في ظل أجواء إقليمية مشحونة وتصعيد كلامي من الجانب الأمريكي.
وتزامن ذلك مع نشر البيت الأبيض رسالة جديدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دعا فيها إلى إخلاء العاصمة الإيرانية، قائلاً:
“لقد كررت مرارًا وتكرارًا: لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. كان يجب عليهم توقيع الاتفاق الذي طُلب منهم توقيعه. يا له من عار، يا له من إهدار للأرواح البشرية! على الجميع إخلاء طهران فورًا”.
وأضاف ترامب في تصريح منفصل:
“أمريكا أولاً تعني أمورًا عظيمة كثيرة، منها أن إيران لا يجب أن تمتلك سلاحًا نوويًا. لنجعل أمريكا عظيمةً مجددًا”.
وتزامن هذا التصعيد السياسي مع تحرك عسكري أمريكي لافت، تمثل في توجه حاملة طائرات أمريكية إلى مياه الشرق الأوسط، مما أثار تكهنات حول احتمال انخراط الولايات المتحدة في عملية عسكرية مباشرة ضد أهداف إيرانية، لا سيما تلك المتعلقة بالبرنامج النووي.
ولم تصدر حتى لحظة إعداد هذا التقرير أي بيانات رسمية من الجانب الإيراني توضح طبيعة الانفجارات أو خلفياتها.