مع انتظار إعلان نتيجة الثانوية العامة.. تحذير لأولياء الأمور من هذه الأفعال
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
يشهد الوقت الحالي، حالة من الترقب والانتظار لدى الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، مع اقتراب موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024، ورغم أن النتيجة تمثل محطة مهمة في حياة الطالب، فإنه من الضروري التعامل مع هذه المرحلة بحكمة وتفهم، وتجنب بعض الأفعال التي قد تؤثر سلبًا على نفسية الطالب.
التعامل مع طلاب الثانوية العامةوأوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن التعامل مع الطالب بهدوء وحب خلال فترة إعلان نتيجة الثانوية العامة من أهم الأمور التي تساعده في استغلال نتيجته ومستواه بشكل كامل ومناسب، وتحميه من أي مشاعر سلبية أو اضطرابات نفسية.
وأضاف «هندي» محذرًا أولياء أمور طلاب الثانوية العامة 2024 من بعض الأفعال الخاطئة التي قد يقعوا فيها خلال التعامل مع أبنائهم إذ لم يحصلوا على نتيجة مرضية، وتتمثل هذه الأفعال الخاطئة في:
1- الضغط الزائد:
يعد الضغط الزائد على الطالب، سواء عبر مقارنته بغيره أو رسم توقعات أعلى بكثير من قدراته وإمكانيه من أبرز الأفعال الخاطئة التي يقع فيها أولياء الأمور، ويزيد هذا الضغط من حزن الطالب وعدم قدرته على التفكير بشكل جيد لتحديد الكلية التي سيلتحق بها.
2- معاقبة الطالب:
يقع بعض أولياء الأمور أحيانًا في خطأ كبير جدًا، وهو معاقبة الطالب في حال لم يحصل على نتيجة مرضية، وهو فعل خاطئ تمامًا؛ إذ لا يفيد بشيء، بل يترك في الطالب ذكريات سلبية حزينة ومخزية.
3- عدم الاحتفال بالنجاح:
بعض أولياء الأمور قد يرفضون الاحتفال بنتيجة ابنهم الحاصل على مجموع متواضع، وعدم الاحتفال هذا يمثل إحباطًا وخذلانًا شديدًا للابن، ويشعره بالدونية وعدم الاستحقاق، ما يدمر ثقته بنفسه ويعيقه عن تحقيق النجاح في المستقبل.
4- توجيه اللوم الشديد:
توجيه اللوم الشديد يجعل الطالب يشعر بأنه وحيد في مواجهة المشكلة، ويقلل من دافعيته للتغيير، ما يهز ثقته بنفسه ويحرمه من تحقيق النجاح في السنوات المقبلة.
5- إهمال الابن والتسليم بأنه «بلا موهبة» أو «فاشل»:
التسليم بفشل الابن يزرع في ذهن الطالب فكرة أنه غير قادر على النجاح، ويقيد إمكاناته المستقبلية.
وقدم «هندي» بعض النصائح التي يجب اتباعها في أثناء التعامل مع الأبناء من الطلاب في حال عدم حصولهم على نتيجة مرضية، وهي:
التواصل المفتوح، من خلال خلق جو من الثقة والاحترام ليشعر الطالب بأنه قادر على التحدث عن مخاوفه ومشاعره. التعاون في حل المشكلة والعمل مع الطالب لتحديد الأسباب الكامنة وراء درجاته، وتطوير خطة لتحسين الأداء. تقديم الدعم والتشجيع المستمر للطالب، ومساعدته على بناء ثقته بنفسه. تشجيع الطالب على الاستمتاع بالتعلم، وتطوير مهاراته وقدراته.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلان نتيجة الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة 2024 أولياء الأمور طلاب الثانوية العامة الثانوية العامة الثانویة العامة أولیاء الأمور التعامل مع
إقرأ أيضاً:
«أولياء أمور الطلبة» بدبا الحصن يوّعي باستدامة السلام الأسري
الشارقة: «الخليج»
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة دبا الحصن، التابع لدائرة شؤون الضواحي، بالتعاون مع المركز الثقافي الإبداعي بمسافي، وإدارة التنمية الأسرية وفروعها – فرع دبا الحصن، البرنامج التثقيفي «استدامة السلام الأسري»، في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز الوعي الأسري وترسيخ ثقافة الحوار البنّاء داخل المجتمع، ضمن سلسلة برامج «جسور التواصل» الموجهة لأولياء الأمور، ويحرص المجلس عبرها على ترسيخ دعائم التفاهم الأسري، وبناء بيئة داعمة للتنمية النفسية والاجتماعية لدى الأبناء.
ويأتي هذا البرنامج تجسيداً لاستراتيجية المجالس المجتمعية في إمارة الشارقة، التي تُعنى بتقوية الروابط بين الأسرة والمؤسسات المجتمعية، عبر تنظيم فعاليات نوعية تُعزز ثقافة التربية الواعية وتدعم الاستقرار الأسري، انطلاقاً من رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تمكين الأسرة وتعزيز تماسكها بوصفها نواة المجتمع وأساس استقراره.
وتناول البرنامج محورين الأول «دور الأم في استدامة السلام الأسري»، وقد ناقشته أمل الزيودي، مستعرضة الأسس التي تمكّن الأم من أداء دورها التربوي والوجداني. مؤكدة أهمية الاحتواء العاطفي والقدوة الحسنة في تنشئة الأبناء على أسس من المحبة والثقة.
أما المحور الثاني «مهارات التواصل الأسري الفعّال»، فقدّمته آمنة الظهوري، حيث أضاءت على أهمية التوازن العاطفي داخل الأسرة، وضرورة فهم الفروق الفردية بين أفرادها. كما تطرقت إلى أساليب الاتصال الإيجابي بين الآباء والأبناء، لأنها الوسيلة الأهم لتقليص الفجوات وتجاوز التحديات اليومية في بيئة منزلية يسودها الاحترام والتقدير.
وشهد اللقاء حضوراً مميزاً من أولياء الأمور والسيدات المهتمات بالشأن الأسري والمجتمعي، حيث ساد البرنامج تفاعل إيجابي.
وقد أجمعت المتحدثتان والحضور على أن تحقيق السلام الأسري لا يعني غياب الخلافات، بل القدرة على إدارتها بروح من الحكمة والتفاهم. لأن الأسرة الواعية هي التي تُحسن الإصغاء، وتحترم التنوع داخلها، وتعمل على غرس القيم النبيلة لدى أفرادها، بما يحقق توازناً نفسياً واجتماعياً ضرورياً لاستقرار المجتمع.
واختُتم البرنامج بتقديم مجموعة من التوصيات العملية لأولياء الأمور، كان من أبرزها: تخصيص وقت للحوار المنتظم مع الأبناء، وتفهم أساليب التعبير المختلفة لكل طفل، وتقديم نموذج إيجابي في التعامل، حيث شاركت بعض السيدات الحضور تجارب واقعية ناجحة شكّلت أمثلة يُحتذى بها في بناء أسر متماسكة.
وقد عبّر الحضور في ختام البرنامج عن تثمينهم لما حظي به اللقاء من فائدة وغنى معرفي.