ما نراه من حملات مسعورة على السوشيال ميديا موجه ضد مصر من أكاذيب ومحض افتراء وخلق أكاذيب لا تمت للواقع بشيء، سوى خلق بلبلة ضد الوطن ومحاولة زعزعة الاستقرار، وهى بتعبير أفضل حرب نفسية ضد أبناء مصر لتصوير أن الوطن ينهار والحرب النفسية لها أدواتها من خونة عبدة الدولار والدينار، يبذلون كل ما فى وسعهم لإرضاء أسيادهم ولا يعلمون أن الشعب قادر على تحمل الفتن ولا يهتز لهذه المهاترات؛ لأن شعبنا يرى بعينيه حجم الإنجازات التى تمت على أرض الواقع ومازال العطاء قائمًا، والمضحك أن من وراء هذه الفتن والهجمات على السوشيال مرصودين من قبل أجهزتنا درع وحماة الوطن مع قائد يتصرف بحكمة ويرصد بكل حنكة مع رجالنا الأبطال كل الأفعال والتصرفات البذيئة التى يلعبها المتكالبون علينا لمحاولتهم الدنيئة لتمزيق الدولة المصرية ليتربعوا على عرشها، ولا يعلمون أن أمامهم جبالًا شامخة لا يستطيعون صعودها، فمصر بأبنائها خلف قائدها الهمام الرئيس عبدالفتاح السيسى ستظل تمضى نحو تحقيق الهدف المنشود لهذا الوطن العظيم، ولن يستطيع أحد أن ينال من قوتنا التى انطلقت بسرعة الصوت.
عاشت مصر بأبنائها وعاش الرئيس عبدالفتاح السيسى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السوشيال ميديا الحرب النفسية
إقرأ أيضاً:
حقائق و بديهيات «للأسف يجب ان تقال»
حقائق و بديهيات «للأسف يجب ان تقال»
بكري الجاك
الحقيقة الموضوعية التى لايمكن مقارعتها بالغلاط و الهتاف ان السودان ظل فى حالة احتراب داخلي منذ ماقبل الاستقلال (أغسطس ١٩٥٥ حركة الأنانية ون) حينها كانت منطقة الخليج تحت الانتداب البريطاني و لم يكن هنالك دول مثل الامارات و قطر و لاغيرها و التى كانت موجودة كانت لا تملك قوت عامها.
و الحقيقة الموضوعية التى لا يمكن محوها انه كان هناك نظام يسمي الانقاذ أتى بانقلاب عسكري فى عام ١٩٨٩ و قام بتأجيج الحرب الأهلية باسم الجهاد و استثمر فى خلق الصراعات القبلية و تكوين المليشيات و تقنين الفساد و تطبيعه حتى ظن الناس الاستقامة هى ضرب من ضروب الخيال.
و الحقيقة الموضوعية التى لا يمكن تغييرها بالاكاذيب ان الشعوب السودانية قامت بثورة عظيمة فى ديسمبر ٢٠١٨ شاركت فيها كل فئات المجتمع السوداني و ان القيادة المدنية التى قادت مشروع الثورة اتخذت تقديرات سياسية اتضح لاحقا ان بعضها كان غير صحيح و لكن لم تفشل الفترة الانتقالية، و كما لا يمكن ان نساوي بين ٢٦ شهر للحكم الانتقالي و ثلاثين عاما من التخريب الممنهج و النهب المشاع للانقاذ، و لم تفشل المرحلة الانتقالية و لكن انقلب عليها من يتحاربون الآن، كما عمل على افشالها تحالف المال و السلطة الذي عماده الاسلاميين و ربائبهم بالتامر و التخريب اولا و الانقلاب ثانيا و اخيرا الحرب.
و الحقيقة الموضوعية التى لا يمكن نفيها بإعادة كتابة التاريخ ان حرب السودان بدأت بين السودانيين و لها عدة اسباب مباشرة و غير مباشرة من بينها الخلل البنيوي فى بنية الدولة حتى قبل اعلان استقلالها.
عليه اي محاولة لتصوير حرب السودان كحرب خارجية او غزو اجنبي او كلها محض عدوان خارجي هو ذهول عن رؤية قرص الشمس او رفض حقيقة ان الشمس تشرق من الشرق و هذا لا يعني انه ليس هناك عوامل خارجية ( شبكة مصالح و دول) اصبحت ذات تأثير عالي فى استمرار حرب ١٥ أبريل و هذه العوامل سيكون لها دور فى الطريقة التى ستنتهي بها الحرب.
و جوهر القول انه بدلا من ترديد ان الحرب غزو اجنبي كشكل من أشكال الهروب الي الا مام علينا ان نتسائل عن ما هو دورنا نحن كسودانيين لايقافها بدلا من لعن الظلام و الخارج؟ اية محاولة للوم الخارج فقط و كفي هو ليس فقط نوع من الكسل الذهني بل هو التخلي عن ال agency اي قدرتنا على الفعل.
قليل من الموضوعية لا يضر و مهما كانت المواقف من الحرب و الرؤي فى تفسيرها لا يوجد ما يجب ان يقدم على ايقافها باي صيغة كانت و الا فما قيمة ان يكون الفرد منا علي صواب فى التشخيص و لكن المريض قد أصبح جثة هامدة؟ فلنعمل جميعنا على إسكات البنادق و لنواصل اختلافنا و جدلنا عن ما حدث حينما نجد الامان فللحقيقة اوجه عدة.
بكري الجاك
١٨ مايو ٢٠٢٥