الشهيدان الغول والريفي.. مسيرة فارقة في كشف جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ولم يهدف استهداف الاحتلال المتعمد للشهيدين إلى حجب عين الجزيرة فحسب، بل قصد أن يحجب عين العالم بأسره عن الحقيقة في قطاع غزة.
وكان الزميلان من الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمال القطاع ينقلون معاناة أهله، ويوثقون ما ارتُكب في حقهم من جرائم وانتهاكات على مدى شهور طويلة، إلى أن دفعا ثمن الحقيقة في عملية اغتيال نفذها الجيش الإسرائيلي خلال أدائهما عملهما المهني.
تقرير: محمود الكن
4/8/2024مقاطع حول هذه القصةصعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية على شباب غزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إجراء فرنسي عاجل ضد سلطات الاحتلال بسبب جرائم حرب.. ماذا حدث؟
وجهت النيابة العامة الفرنسية لـمكافحة الإرهاب بضرورة فتح تحقيق في "جرائم حرب" بعد مقتل طفلين فرنسيين بقصف إسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023.
وقُتلت جنى أبو ضاهر (6 سنوات) وعبد الرحيم أبو ضاهر (9 سنوات) بقصف إسرائيلي في 24 أكتوبر 2023، بعد 17 يوما من الهجوم الذي شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل.
واشارت فرانس برس إلى أن جاكلين ريفولت، جدة الطفلين، رفعت دعوى قضائية تتهم فيها إسرائيل بـ"القتل" و"الإبادة الجماعية"، فيما انضمت رابطة حقوق الإنسان إلى القضية كطرف مدني.
وجاء في الشكوى أن "القصف المتكرر" الذي نفذه الجيش الإحتلال الإسرائيلي دفع العائلة إلى اللجوء إلى منزل في "شمال قطاع غزة"، قبل أن يصيبه صاروخان، أحدهما أصاب غرفة النوم مباشرة، فقتل عبد الرحيم "فورا"، ثم توفيت جنى بعد وقت قصير.
وأُصيب شقيقهما الأصغر عمر ووالدتهما ياسمين ز. بجروح بالغة.
وتُعد ياسمين ز. معروفة لدى القضاء الفرنسي، إذ أُدينت غيابيا في باريس عام 2019 بتهمة تمويل الإرهاب ونقل أموال لأعضاء في حركتي الجهاد الإسلامي وحماس بين 2012 و2013، وصدر بحقها أمر توقيف.
وطلبت النيابة العامة، بعد ثلاثة أشهر من تقديم الشكوى، من قاضي تحقيق فتح تحقيق "ضد مجهولين" بتهمة ارتكاب جرائم حرب، مشيرة إلى "هجوم متعمد على السكان المدنيين" واستهداف ممتلكات مدنية "لا تشكل هدفا عسكريا".