خاطف أرواح أسرته في الهرم أشعل النار في المنزل لإخفاء معالم الجريمة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
لم يفكر كثيرًا قاتل أسرته بالهرم ، في ارتكاب فعلته الشنعاء، وأخذ قرار إنهاء حياة أسرته بداية من زوجته وجميع بناته، حتى الصغرى بنت الـ 5 سنوات، وأشعل النار في المنزل حتى يخفي معالم جريمته.
ويقول أحد الجيران سمعنا أصوات أغاني مرتفعة جدًا من منزل تاجر الخردة في كفر غطاطي بالجيزة، وعندما خَفت صوت الموسيقى، تعالت أصوات الصراخ والاستغاثات، لنتفاجأ بأن المتهم أنهى حياة زوجته وابنته الصغرى، وذبح 4 أخريات من بناته، ليتركهم جميعًا غراقين في دمائهم.
مذبحة أسرية جديدة
وأوضح الحج أحمد شاهد عيان، أن المتهم أشعل النيران في المنزل لكي يخفي معالم الجريمة، وطالت ألسنة اللهب جسد أم بناته، و تمكنا من إخماد النيران قبل أن تمتد إلى باقي البيت، وأخطرنا الأجهزة الأمنية التي حضرت على الفور إلى مسرح الجريمة وبرفتها سيارات الإسعاف لنقل الضحايا إلى المشرحة، والمصابين إلى المستشفى.
شهد كفر غطاطي بالهرم جريمة بشعة، عندما تجرد عامل خردة من مشاعره الإنسانية وأقدم زوج على إنهاء حياة زوجته وابنته وإصابة 4 من أولاده بسبب خلافات زوجية، وجرى نقل الجثامين إلي مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
بدأت الواقعة تلقى اللواء أحمد الوتيدى نائب مدير المباحث اخطارا من اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة يفيد فيه تلقيه بلاغا من عمليات النجدة بقيام عامل بإنهاء حياة زوجته وابنته وإصابة 4 آخرين من أولاده في كفر غطاطي بالهرم بدائرة القسم.
وانتقل العميد علي عبد الرحمن رئيس قطاع الغرب بالجيزة والمقدم أحمد عصام رئيس مباحث الهرم إلى مكان الواقعة.
وتبين من المعاينة أن المتهم يدعى عبد المولى يبلغ من العمر 32 سنة يعمل عامل خردة قام بإنهاء حياة زوجته رانيا ربة منزل 32 سنة، وجنا عبد المولى 11 سنة، وإصابة كل من ملك 18 سنة، ومنة 15 سنة، وسجدة 5 سنوات، ومي 8 سنوات، بسبب خلافات زوجية، وألقت مباحث الهرم القبض على المتهم، وأقر بارتكابه الواقعة بسبب خلافات أسرية بينهما وتحرر محضر بالواقعة.
قررت النيابة انتداب المعمل الجنائي لبيان أسباب الوفاة، بينما جرى نقل الأطفال المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضحايا مذبحة الهرم مذبحة الهرم مذبحة كفر غطاطي جريمة كفر غطاطي حیاة زوجته کفر غطاطی
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من محكمة الجنايات.. آخر تطورات قضية سـ.ـفاح المعمورة
أثارت قضية سفاح المعمورة صدمة كبيرة في المجتمع المصري، حيث تعد هذه القضية واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الشارع المصري في السنوات الأخيرة، والتي أصبحت حديث عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما كُشف النقاب عن سلسلة جرائم قتل نفذها محامٍ بحق ثلاثة من معارفه، من بينهم زوجته، مدفونين في وحدات سكنية استأجرها خصيصًا لإخفاء آثار جرائمه.
إيداع المتهم بمستشفى العباسيةقررت محكمة جنايات الإسكندرية – الدائرة الأولى –تأجيل محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة" وإيداع المتهم بمستشفي العباسية النفسية للكشف على مدى سلامة قواه العقلية والنفسية، وتأجيل المحاكمة إلى جلسة 28 يونيو المقبل، وذلك لورود تقرير مستشفى العباسية بشأن الحالة النفسية والعقلية للمتهم.
أصل حكاية سفاح المعمورةتعود أحداث القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان، إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات تفيد بتورط المتهم "ن.ا.ال" – يعمل محاميًا – في قتل ثلاثة أشخاص، وإخفاء جثامينهم داخل وحدات سكنية قام باستئجارها خصيصًا لذلك الغرض.
أشارت التحقيقات إلى أن المتهم أقام علاقة عمل مع المجني عليه الأول "م.ا.م" منذ عام 2021، واستغل هذه العلاقة في تنفيذ جريمته، حيث علم المتهم أن الضحية يمتلك عقارات ومبالغ مالية، فاستدرجه إلى الوحدة السكنية الأولى بحجة مساعدته في نزاع قضائي، وهناك حاول إجباره على التنازل عن ملكية عقار وسيارة، قبل أن يعتدي عليه بالضرب ويطعنه بسكين حتى فارق الحياة.
قام المتهم بعد ذلك بوضع الجثمان داخل صندوق خشبي صنعه بنفسه، ووضعه في أكياس بلاستيكية، ثم حفر حفرة عميقة داخل الوحدة ودفنه فيها، وغطى الحفرة بمواد بناء وأغلق المكان بجنزير وقفل معدني، كما استخدم هاتف الضحية في إرسال رسائل مضللة لأهله لإبعاد الشبهات عنه.
الضحية الثانية: زوجته.. قتلت بسبب الشكوك والخلافاتكشفت التحقيقات أن المتهم قام بقتل زوجته "م.ف.ث" عمدًا مع سبق الإصرار، بسبب شكوكها في سلوكه وخلافات أسرية متكررة، حيث طردته من المنزل أكثر من مرة، فبيت النية لقتلها، واعتدى عليها بالضرب ثم خنقها حتى الموت، واستعان المتهم بنجار لصناعة صندوق خشبي، ولف الجثة في قماش أبيض وأكياس سوداء، ثم دفنها في غرفة بمنزله في المعمورة البلد، وأغلق الغرفة بقفل معدني.
الضحية الثالثة: عميلة سابقة وسببها المالأما الضحية الثالثة "ت.ع.ر"، فقد كانت ربة منزل لجأت للمتهم لإنهاء نزاع قانوني، وعندما قررت عدم دفع باقي أتعابه بعد إخفاقه في إنهاء المشكلة، قرر الانتقام منها، فاستدرجها إلى منزله، وخنقها حتى فارقت الحياة، وسرق متعلقاتها وكارت صرف المعاش الخاص بها، ثم دفنها في نفس الوحدة السكنية بجوار جثمان زوجته.
تحقيقات النيابة وتحويله للمحكمةتم تحرير محضر بالوقائع، وباشرت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمته، وبناءً على وقائع القضية البشعة والمعقدة، قررت المحكمة إيداع المتهم مستشفى العباسية النفسية لإعداد تقرير مفصل حول حالته العقلية والنفسية، تمهيدًا لاستكمال إجراءات المحاكمة في جلسة مقبلة.