أمريكا تؤكد استمرار دفاعها عن إسرائيل بعد ارتفاع مستوى التهديدات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد مساعد رئيس أمريكا لشؤون الأمن القومي جون فاينر، اليوم الأحد، أن أمريكا تعتبر مستوى التهديد الذي تواجهه إسرائيل "مرتفعا جدا"، وهي مستعدة لمساعدة تل أبيب في الدفاع عن نفسها.
أمريكا تدافع عن إسرائيل
وقال مساعد رئيس أمريكا لشؤون الأمن القومي عبر قناة "سي بي إس" التلفزيونية : "أعتقد أننا أوضحنا أن هدفنا هو وقف التصعيد، وهدفنا هو الردع والدفاع عن إسرائيل".
وأشار مساعد رئيس أمريكا إلى أن مستوى المخاطر والتهديدات التي تواجه إسرائيل حاليا "مرتفع للغاية"، وأن الأحداث التي تتكشف في المنطقة يمكن أن تؤدي إلى تعقيد المفاوضات بشكل خطير.
وأضاف مساعد رئيس أمريكا أن الولايات المتحدة تدعو كافة الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات ومحاولة التوصل إلى اتفاقات، وأكد "في هذه الأثناء، نحاول إبقاء الوضع تحت السيطرة والحيلولة دون تفاقمه".
هذا وتخشى أمريكا هذه المرة ألا تعطي إيران تحذيرا قبل هجوم مرتقب على إسرائيل انتقاما لاغتيال إسماعيل هنية، وألا يكون التحالف الإقليمي قادرا على تكرار نجاحه في أبريل الماضي.
وأشار موقع "أكسيوس" الأمريكي إلى احتمال أن تشن إيران هجوما على إسرائيل فجر الاثنين، في أعقاب التهديدات التي أطلقها القادة الإيرانيون و"حزب الله" بالانتقام لمقتل فؤاد شكر وإسماعيل هنية.
واستجابة للأزمة المتصاعدة، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، حيث أرسلت تعزيزات من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.
ووصل الجنرال مايكل كوريلا القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى المنطقة يوم السبت، في توقيت حساس تستعد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتمال الهجوم الإيراني الانتقامي.
وأكدت وزارة خارجية إيران، مساء اليوم الأحد، عدم ترددها في الرد علي الإعتداءات الصهيونية المؤخرة خلال الفترة القليلة الماضية.
إيران تؤكد ردها على إسرائيل
وقال القائم بأعمال خارجية إيران : “ لن نتردد في الرد على إسرائيل بعد الإعتداءات التي شنتها مؤخراً في إيران”.
وأضاف القائم بأعمال خارجية إيران: “ نستغرب صمت الأوربيين وعدمصدور قرار دول يدين إعتداءات إسرائيل في طهران”.
يذكر أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترد على أعدائها "الضربة بضربتين"، وذلك في خضم توتر وتوقع لهجوم إيران ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران قبل أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل إيران حزب الله لبنان على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسواق الأسهم بعد اتفاق الولايات المتحدة والصين على خفض التعريفات الجمركية
مايو 12, 2025آخر تحديث: مايو 12, 2025
المستقلة/- ارتفعت أسواق الأسهم يوم الاثنين بعد أن صرّح الرئيس ترامب بأن محادثات نهاية الأسبوع أسفرت عن “إعادة ضبط كاملة” في شروط التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وهي خطوة تُسهم إلى حد ما في تهدئة المواجهة عالية المخاطر بين البلدين.
أسفرت المحادثات في سويسرا عن تخفيضات كبيرة في الرسوم الجمركية المتبادلة التي تراكمت منذ يناير من كلا الجانبين.
ستخفض الولايات المتحدة هذه الرسوم من 145% إلى 30%، بينما ستنخفض الرسوم الجمركية الانتقامية الصينية على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%.
صرح الرئيس ترامب للصحفيين بأنه نظرًا لتعليق بعض الرسوم بدلاً من إلغائها تمامًا، فقد ترتفع مرة أخرى خلال ثلاثة أشهر، إذا لم يُحرز أي تقدم إضافي.
ومع ذلك، قال إنه لا يتوقع عودتهم إلى ذروتهم السابقة البالغة 145%.
وقال ترامب بعد الإعلان عن الاتفاق: “لا نهدف إلى إيذاء الصين”، مضيفًا أن الصين “تتضرر بشدة”.
وأضاف: “كانوا يغلقون مصانعهم. كانوا يعانون من اضطرابات كثيرة، وكانوا سعداء للغاية بقدرتهم على فعل شيء معنا”.
وقال إنه يتوقع التحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ “ربما في نهاية الأسبوع”.
رحب المستثمرون بتهدئة التوترات. قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 3.2% بعد الإعلان، بينما ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 2.8%، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 4.3% بنهاية اليوم.
وعادت هذه المكاسب بالمؤشرات إلى نفس مستويات بداية العام تقريبًا، بعد أن تعافت تمامًا من الخسائر التي تكبدتها في أعقاب إعلان الرسوم الجمركية في 2 أبريل، والذي أطلقت عليه إدارة ترامب اسم “يوم التحرير”.
في إطار حملةٍ لمنح الأمريكيين معاملةً أكثر عدلاً في التجارة الدولية، أعلنت الولايات المتحدة عن تعريفةٍ جمركيةٍ أساسيةٍ شاملةٍ على جميع الواردات إليها.
وخضع حوالي 60 شريكًا تجاريًا، وصفهم البيت الأبيض بـ”أسوأ المخالفين”، لتعريفاتٍ أعلى من غيرهم، ومن بينهم الصين.
ردّت بكين بفرض تعريفاتٍ جمركيةٍ من جانبها، مما أدى إلى زيادة الرسوم على كلا الجانبين، مما أدى إلى انخفاضٍ حادٍّ في أسعار الأسهم.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، تُخفّض الولايات المتحدة التعريفة الجمركية “المتبادلة” على السلع الصينية التي أعلنتها في “يوم التحرير” إلى 10%. لكنها قالت إن معدل الضريبة الأعلى سيُعلّق لمدة 90 يومًا، بدلاً من إلغائه نهائيًا.
كما تُبقي الولايات المتحدة على التعريفة الجمركية الإضافية البالغة 20%، والتي تهدف إلى الضغط على بكين لبذل المزيد من الجهود للحد من التجارة غير المشروعة في الفنتانيل، وهو عقارٌ أفيونيٌّ قوي.
من جانبها، تُخفّض الصين أيضًا الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها ردًا على إعلان ترامب “يوم التحرير” إلى 10%، مع تعليقها مجددًا لمدة ثلاثة أشهر.
كما وافقت الصين على “تعليق أو إزالة” جميع التدابير غير الجمركية ضد الولايات المتحدة.
لا تزال الرسوم الجمركية السابقة سارية، بما في ذلك رسوم جمركية أعلى على قطاعات محددة مثل الصلب والسيارات.
ومع ذلك، أُلغيت رسوم جمركية انتقامية إضافية، أُضيفت لاحقًا، تمامًا من كلا الجانبين.
يأتي هذا التراجع مع بدء ظهور أولى آثار حرب الرسوم الجمركية، حيث أفادت الموانئ الأمريكية بانخفاض حاد في عدد السفن المقرر وصولها من الصين.
تباطأ إنتاج المصانع في الصين، ووردت تقارير عن قيام بعض الشركات بتسريح عمالها، مع تراجع الطلب الأمريكي.
وأكدت وزارة التجارة الصينية أن الاتفاق خطوة مهمة “لحل الخلافات”، مما سيساعد على “تعميق التعاون”.