أكد مساعد رئيس أمريكا  لشؤون الأمن القومي جون فاينر، اليوم الأحد، أن أمريكا تعتبر مستوى التهديد الذي تواجهه إسرائيل "مرتفعا جدا"، وهي مستعدة لمساعدة تل أبيب في الدفاع عن نفسها.

 

أمريكا تدافع عن إسرائيل

وقال مساعد رئيس أمريكا  لشؤون الأمن القومي عبر  قناة "سي بي إس" التلفزيونية : "أعتقد أننا أوضحنا أن هدفنا هو وقف التصعيد، وهدفنا هو الردع والدفاع عن إسرائيل".

 

وأشار مساعد رئيس أمريكا إلى أن مستوى المخاطر والتهديدات التي تواجه إسرائيل حاليا "مرتفع للغاية"، وأن الأحداث التي تتكشف في المنطقة يمكن أن تؤدي إلى تعقيد المفاوضات بشكل خطير.

 

وأضاف مساعد رئيس أمريكا أن الولايات المتحدة تدعو كافة الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات ومحاولة التوصل إلى اتفاقات، وأكد "في هذه الأثناء، نحاول إبقاء الوضع تحت السيطرة والحيلولة دون تفاقمه".

 

هذا وتخشى أمريكا هذه المرة ألا تعطي إيران تحذيرا قبل هجوم مرتقب على إسرائيل انتقاما لاغتيال إسماعيل هنية، وألا يكون التحالف الإقليمي قادرا على تكرار نجاحه في أبريل الماضي.

 

وأشار موقع "أكسيوس" الأمريكي إلى احتمال أن تشن إيران هجوما على إسرائيل فجر الاثنين، في أعقاب التهديدات التي أطلقها القادة الإيرانيون و"حزب الله" بالانتقام لمقتل فؤاد شكر وإسماعيل هنية.

 

واستجابة للأزمة المتصاعدة، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، حيث أرسلت تعزيزات من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.

 

ووصل الجنرال مايكل كوريلا القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى المنطقة يوم السبت، في توقيت حساس تستعد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتمال الهجوم الإيراني الانتقامي.

 

وأكدت وزارة خارجية إيران، مساء اليوم الأحد، عدم ترددها في الرد علي الإعتداءات الصهيونية المؤخرة خلال الفترة القليلة الماضية.

 

إيران تؤكد ردها على إسرائيل


وقال القائم بأعمال خارجية إيران : “ لن نتردد في الرد على إسرائيل بعد الإعتداءات التي شنتها مؤخراً في إيران”.

 

وأضاف القائم بأعمال خارجية إيران: “ نستغرب صمت الأوربيين وعدمصدور قرار دول يدين إعتداءات إسرائيل في طهران”.

 

يذكر أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترد على أعدائها "الضربة بضربتين"، وذلك في خضم توتر وتوقع لهجوم إيران ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران قبل أيام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل إيران حزب الله لبنان على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد

آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الموفد الرئاسي الأمريكي توم باراك،الى بغداد ولقائه برئيس الوزراء يوم 30/11/2025 حين قدّم واحدة من أكثر القراءات وضوحًا لمسار السياسة الامريكية في العراق خلال العقدين الماضيين.واضاف في حديث صحفي، اختصر المشهد بجملة مباشرة قال فيها: “ما حدث في العراق هو أننا استسلمنا”، قبل أن يوضح أن الولايات المتحدة أنفقت نحو ثلاثة تريليونات دولار خلال عشرين عامًا، وخسرت مئات الآلاف من الأرواح، ثم خرجت بلا نتيجة، تاركة وراءها فراغًا سياسيًا وأمنيًا ما زال يؤثر في بنية الدولة العراقية حتى اليوم.وأكد باراك أن الهيكل السياسي الذي أُنشئ بعد عام 2003 أفرز وضعًا معقدًا جعل رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني “كفء جدًا لكنه بلا سلطة”، على حد وصفه، وذلك بسبب عدم قدرته على تشكيل ائتلاف برلماني مستقر، في ظل تأثير الحشد الشعبي الإيراني وممثليه داخل مجلس النواب، وهو ما يراه باراك أحد أهم أسباب تعثر القرار داخل الدولة.وأضاف أن إيران لن تترك العراق بسهولة، لأنها تعتبره الساحة الأكثر أهمية بعد الضغوط التي تعرضت لها مع حزب الله وحماس والحوثيين، إلى جانب الهجمات التي طالتها داخل أراضيها بعد حرب الأيام الاثني عشر. ويشير باراك إلى أن طهران “تقاتل بقوة للحفاظ على العراق، لأنه بالنسبة لها… كل ما تبقى”.ويرى باراك أن مشكلة العراق لا تتعلق بالدولة بقدر ما تتعلق بـ“الفصائل وطريقة تشكيل الحكومة”، معتبرًا أن البنية السياسية الحالية تشبه إلى حد كبير النموذج اللبناني، حيث تتوزع السلطات بطريقة تجعل القرار مشلولًا من دون توافق المكونات، وهو ما أدى، وفق تعبيره، إلى حالة “فوضى” تزداد صعوبة مع مرور الوقت.وقال الموفد الرئاسي الأمريكي إن بلاده أبلغت المسؤولين العراقيين بوضوح بأنها لن ترسل قوات جديدة، ولن تنفق مليارات الدولارات كما في السابق، في إشارة إلى تحوّل في طريقة تعامل واشنطن مع العراق، يقوم على تقليص الكلفة المباشرة وإعادة النظر بآليات النفوذ التي اعتمدتها خلال السنوات الماضية.كما اعتبر باراك أن إيران تقدمت وملأت الفراغ داخل العراق، لأن الهيكل السياسي الذي صاغته الولايات المتحدة سمح بنمو نفوذ الميليشيات إلى مستوى يفوق نفوذ البرلمان، وهو ما أدى، وفق قوله، إلى اختلالات عميقة في مسار الدولة.وأشار إلى أن ما يجري في العراق وسوريا يتجه نحو نمط من “البلقنة” عبر خلق كيانات فيدرالية لا تستقر طويلًا، سرعان ما تنزلق إلى التنافس والصراع، تمامًا كما حدث في تجارب أخرى.وختم باراك حديثه بالقول إن التجربة العراقية أصبحت “مثالًا واضحًا لأمور ينبغي ألا تُكرّر أبدًا”، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى قناعة بأنها لم تعد قادرة على حلّ المشكلة، وأن الانسحاب كان نتيجة إدراك تراكمت مع الزمن.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن ترحيل 55 من مواطنيها من الولايات المتحدة وتتّهم واشنطن بمضايقات ممنهجة
  • بطلب من أمريكا.. رئيس وزراء قطر يكشف بداية علاقة الدوحة بحركة حماس
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: بحث تجميد عضوية إسرائيل "وارد"
  • ارتفاع التضخم السنوي في أمريكا إلى 2.8%
  • بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد
  • الولايات المتحدة: استمرار الحوار حول إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • مساعد وزير الداخلية الأسبق: قرار أمريكا ضد الإخوان يزيد فخر المصريين بقيادتهم
  • ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى 2,8% في سبتمبر
  • مئات الوقفات في صعدة تؤكد استمرار التعبئة
  • إيران تعزز حضورها البحري.. أمريكا وإسرائيل تضغطان على المنشآت النووية