مقتل مغترب يمني في أمريكا واثنين من رفاقه على يد عصابة حوثية (الأسماء والصور)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
مقتل مغترب يمني في أمريكا واثنين من رفاقه على يد عصابة حوثية (الأسماء والصور).
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري أمريكي يستهدف مواقع حوثية في اليمن
شهدت اليمن تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث شنت القوات الأمريكية سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وفقًا لمصادر حوثية.
أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن الطيران الأمريكي نفذ غارات على معسكر السواد في العاصمة صنعاء.
قصف اليمن.. جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط 50 قذيفة على ميناء الحديدة
مسئول بالاحتلال: الهجوم على اليمن نُفِّذ بالتنسيق مع الولايات المتحدة
وأشارت التقارير إلى أن هذه الغارات أسفرت عن وقوع أضرار مادية وخسائر بشرية، دون تقديم تفاصيل دقيقة حول عدد الضحايا.
قصف ميناء رأس عيسى في الحديدةوفي محافظة الحديدة، استهدفت الغارات الأميركية ميناء رأس عيسى النفطي، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن الهجمات أسفرت عن مقتل 80 شخصًا وإصابة 150 آخرين، معظمهم من العمال والمسعفين.
الرد الأمريكيومن جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الضربات استهدفت منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لتوليد الإيرادات ودعم عملياتها العسكرية.
وأكدت أن الهدف من هذه العمليات هو إضعاف القدرات الاقتصادية للحوثيين وحرمانهم من الموارد التي تُستخدم في تمويل أنشطتهم .
ردود الفعل المحلية والدوليةأدانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القصف الأميركي على ميناء رأس عيسى، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية واستهدافًا للبنية التحتية المدنية الحيوية.
كما دعت المؤسسة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المنشآت المدنية في اليمن.
خلفية التصعيديأتي هذا التصعيد في إطار التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، خاصة بعد إعلان الحوثيين عن استهداف حاملة طائرات أمريكية بصواريخ وطائرات مسيّرة، في تصعيد هو الثالث خلال 48 ساعة.
ويُذكر أن الولايات المتحدة قد بدأت في تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع الحوثيين منذ يناير 2024، ردًا على هجمات الجماعة على السفن في البحر الأحمر، والتي اعتُبرت تهديدًا للملاحة الدولية.
ومع استمرار التصعيد، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، خاصة في ظل استهداف منشآت حيوية تُعد شريانًا أساسيًا لتأمين احتياجات السكان من الوقود والمشتقات النفطية.