دعا وزراء خارجية مجموعة السبع، “جميع الأطراف المشاركة في الأزمة الحالية في الشرق الأوسط إلى الامتناع عن أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة “.

وقالت مجموعة السبع في بيان: “نحن، وزراء خارجية مجموعة السبع.. نعرب عن قلقنا العميق إزاء تصاعد مستوى التوتر في الشرق الأوسط، والذي يهدد بإشعال صراع أكبر في المنطقة.

ونحث مرة أخرى جميع أصحاب المصلحة على الامتناع عن التصعيد”.

وشدد الوزراء في بيان مشترك نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيطالية: “يجب أن نواصل العمل على منع العنف الانتقامي، لتخفيف التوترات واتخاذ إجراءات بناءة لخفض التصعيد”، كما شدد البيان أيضا، “على أنه لن تستفيد أي دولة من المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط”.

وقالت الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبعة في بيان: “ندعو الأطراف المعنية إلى الامتناع عن أي تحرك يمكن أن يعرقل مسار الحوار أو يشجع عن حدوث تصعيد جديد”.

ووفقاً لوزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، أعرب الوزراء عن “قلقهم الشديد إزاء الأحداث الأخيرة التي تهدد بتحويل الوضع الحالي إلى أزمة إقليمية، انطلاقاً من لبنان”.

وكانت حركة حماس، أعلنتا صباح قبل أيام، نبأ اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وحمّلت الحركة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية مقتله.

آخر تحديث: 5 أغسطس 2024 - 11:02

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الشرق الأوسط مجموعة السبع وزير الخارجية الإيطالي فی الشرق الأوسط مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: هدفي "تغيير وجه الشرق الأوسط"

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن ما يعتبره "النصر" في حرب الإبادة على غزة يتعدى "هزيمة" حركة حماس وإعادة الأسرى في القطاع ليصل حد "تغيير وجه الشرق الأوسط".

 

جاء ذلك في كلمة متلفزة له بثها، مساء الثلاثاء، على حسابه بمنصة إكس، من قاعدة سلاح الجو في تل أبيب، حيث تابع عن كثب الهجوم على مطار صنعاء في اليمن.

 

والأحد، صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة.

 

وقال نتنياهو متحدثا عن توسيع العدوان على غزة: "لا أستهين بالتحديات التي تنتظرنا. كلي ثقة بإرادة شعبنا ومقاتلينا لتحقيق مهمة النصر".

 

واعتبر أن تلك المهمة "لا تتعلق فقط بهزيمة حماس، بل إطلاق سراح المختطفين وتغيير في وجه الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.

 

وتابع: "هذه ليست مهمة سهلة، ولكنها قابلة للتحقيق".

 

ومضى نتنياهو: "نكمل الآن المرحلة التي نحن فيها، ونخوض معركة صعبة، لكنها ناجحة"، بحد زعمه.

 

وأردف: "لكننا الآن نتحدث عن معركة مكثفة، لتحقيق الهدفين في آنٍ واحد -هزيمة حماس وإطلاق سراح مختطفينا- وأقول لحماس: سنمزقكم إربا، اطلقوا سراح مختطفينا".

 

وتطرق نتنياهو للعدوان الإسرائيلي على اليمن قائلا: "جئت إلى (غرفة محصنة تحت الأرض) سلاح الجو وشاهدت كيف نفذ طيارونا الممتازون على أكمل وجه الهجوم على مطار الحوثيين".

 

وقال نتنياهو: "لدي مبدأ بسيط: العين بالعين والسن بالسن. من يهاجمنا نهاجمه أضعافا مضاعفة، وهذا ينطبق على الحوثيين، وعلى حماس، وعلى حزب الله، وكذلك على إيران".

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد عسكري متواصل، حيث أسفرت غارات أمريكية إسرائيلية، الثلاثاء، على مواقع حيوية في اليمن عن سقوط 7 قتلى و74 مصاباً، بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي.

 

وأشارت جماعة الحوثي إلى أن الهجمات استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء ومرافق صناعية في صنعاء وعمران، إضافة إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر.

 

وتوعدت الجماعة بـ"رد مزلزل ومؤلم" على الغارات الإسرائيلية، مؤكدة عدم تراجعها عن إسناد قطاع غزة "مهما كان الثمن".

 

ويعد عدوان الثلاثاء ثاني هجوم إسرائيلي على اليمن منذ أن قصف الحوثيون، الأحد، مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي، ردا على الإبادة الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.

 

وأسفر القصف الحوثي عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة، ودفع 12 شركة طيران دولية على الأقل لتعليق رحلاتها، وسبب حرجا لتل أبيب؛ إثر فشل منظومتها الدفاعية في اعتراض الصاروخ.

 

وفي منتصف مارس/ آذار الماضي، وجه ترامب بتنفيذ ضربة عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين في اليمن.

 

ومنذ ذلك الحين، تتعرض جماعة الحوثي لعدوان أمريكي مكثف استهدف عشرات المواقع وأسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، وفق الجماعة التي تقول إن واشنطن شنت 1300 غارة وقصف بحري على اليمن منذ ذلك الحين.

 

ورغم استئناف الهجمات الأمريكية، لا تزال الجماعة تنفذ عمليات عسكرية تصيب أهدافا في إسرائيل وأهدافا أمريكية في البحر الأحمر، وذلك "لإسناد الفلسطينيين في غزة".

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • بيسكوف: روسيا تهتم بمجموعة العشرين أكثر من الثماني الكبار لشمولها الاقتصادات الصاعدة
  • "كيا" تُطلق رسميًا طراز K4 في الشرق الأوسط
  • إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!
  • الاتفاق النووي الإيراني: هل يعيد خلط أوراق الشرق الأوسط؟
  • البطريرك ساكو: نأمل في أن يكون البابا الجديد قريباً من كنائس الشرق الأوسط
  • القاهرة الإخبارية: ألمانيا تدعو إلى خفض حدة التصعيد بين الهند وباكستان
  • نتنياهو: هدفي "تغيير وجه الشرق الأوسط"
  • بوتين ونتنياهو يبحثان التطورات في الشرق الأوسط
  • ترامب: كان من الخطأ طرد روسيا من مجموعة السبع… وربما تسبب بالحرب في أوكرانيا
  • ترامب: سيكون لدينا إعلان كبير للغاية قبل زيارة الشرق الأوسط