إنجاز عالمي جديد لجامعة عين شمس في منظمة الصحة العالمية (WHO)
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
حققت جامعة عين شمس إنجازاً علمياً وبحثياً عالمياً جديداً يضاف إلى سجلها المضيء، بمشاركة أحد خبرائها البارزين في إصدار كتابين جديدين لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، تم الإعلان عنهما مؤخراً في العاصمة الكولومبية بوجوتا.
وتم إدراج اسم الدكتور ناصر محمود الخولى بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة عين شمس ضمن مجموعة الخبراء الدولية الرفيعة التي شاركت في إعداد هذين الإصدارين الهامين.
ويُعد هذا الاختيار دليلاً على الثقة العالمية في الكفاءات المصرية ودور جامعة عين شمس الريادي، بوجود الخبير المصري الوحيد المشارك في هذه الإصدارات.
جدير بالذكر ان دكتور ناصر الخولي قد تم اختياره في الشهر الماضي من قبل الاتحاد الدولي لأمراض النساء و التوليد و ذلك من خلال المؤتمر العالمي و الذي عقد في كيب تاون بجنوب افريقيا، عضوا باللجنة العلمية و ممثلا لافريقيا و شرق المتوسط.
وأكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة أن وجود اسم جامعة عين شمس ومصرنا الغالية مقروناً باسم منظمة دولية هامة كمنظمة الصحة العالمية يمثل اعترافاً دولياً جديداً بأهمية الأبحاث والمساهمات العلمية التي تقدمها الجامعة على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بقضايا الصحة العالمية.
وصرح الدكتور ناصر الخولى بأنه من المتوقع أن تُسهم هذه الإصدارات الجديدة لمنظمة الصحة العالمية في الاستخدام الامثل لوسائل منع الحمل على مستوى العالم مع مراعاة الحالات المرضية المختلفة للسيدات، والذي من الممكن ان يساهم في تخفيض وفيات الأمهات علي مستوي العالم بحوالي 30%.
وأضاف الخولي أن هذا يتماشى مع جهود الدولة المصرية وخططها الاستراتيجية في التصدي للمشكلة السكانية و الحد من وفيات الأمهات، ويسلط الضوء على الخبرات الكبيرة التي تمتلكها كلية طب عين شمس في هذا المجال الحيوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس عين شمس الصحة منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء اليونان: المتحف المصري الكبير إنجاز عالمي يربط بين الحضارات ويُلهم الإنسانية
أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مساحةٍ لحفظ التاريخ فقط ؛ بل هو مؤسسةٌ تربط بين العصور، وبين إنجازات الماضي الخالدة وتطلعات الحاضر ووعد المستقبل، وهو ما يعكس القناعة بأن الثقافة، عندما تُرعى وتُشارك، تُصبح قوةً عالميةً للحوار والتفاهم والسلام.
وأضاف ميتسوتاكيس - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم / الأحد / - أن افتتاح المتحف الكبير لا يعد إنجازًا وطنيًا لمصر فحسب، بل هو احتفالٌ بكل من يؤمن بقدرة التراث على إنارة مسيرة البشرية جمعاء، لأنه يؤكد أن كنوز الماضي ليست مجرد بقايا ذاكرة، بل هي مصادر حكمة وإبداع تُرشد نحو مستقبل أكثر استنارة.
وأعرب رئيس الوزراء اليوناني عن ثقته في أن المتحف المصري الكبير سيصبح مركزًا عالميًا للتعلم والإلهام والحوار، ومكانًا يلتقي فيه التاريخ بالإنسانية، لتُلهم عظمة الحضارة المصرية الأجيال القادمة.
وأضاف قائلا:" اليونان ومصر، وريثا اثنتين من أقدم ثقافات البحر الأبيض المتوسط، تربطهما الجغرافيا والصداقة والاحترام المتبادل، وهي روابطٌ تعود إلى تبادل الأفكار والمعرفة بين الإسكندرية وأثينا؛ حيث التقت الفلسفة والعلم والفن في يومٍ من الأيام، لتشكيل أسس الحضارة الإنسانية".
وتابع :" اليوم، تقف شراكتنا الاستراتيجية أقوى من أي وقت مضى، لا تقتصر على التعاون السياسي والاقتصادي فحسب، بل تشمل أيضًا رؤيةً مشتركةً للاستقرار والأمن والرخاء في جميع أنحاء المنطقة؛ ويستمد هذا التحالف الدائم قوته من تاريخنا المشترك، وإيماننا المشترك بمستقبل قائم على السلام والتقدم".
وقال :" أقدم أحر التهاني لرئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي ، وللشعب المصري، بمناسبة اكتمال وافتتاح المتحف المصري الكبير، وهو إنجازٌ تاريخيٌّ يُجسّد الرؤية والتفاني، ويُجسّد إرث الحضارة المصرية العريق".