رئيس إريتريا: السودان مستهدف كشعب ودولة من قوى إقليمية وعالمية
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أكد الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، أن عدم استقرار السودان يؤثر مباشرة على استقرار البحر الأحمر والقرن الإفريقي، لافتا إلى أن الأزمة الحقيقية تكمن في استهداف السودان كشعب ودولة من قوى إقليمية وعالمية تسعى لتعقيد الوضع الاستراتيجي في البلاد.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي تامر حنفي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مدينة الفاشر في السودان ليست المشكلة الأساسية، وأن المشكلات الحالية في السودان تمثل امتدادًا لهذه الأطماع الخارجية.
واشار إلى أن القضايا المحلية مثل الفاشر وغيرها هي مجرد تفاصيل، بينما المشكلة الجوهرية تكمن في التدخل الخارجي الذي يهدف إلى خلق عدم الاستقرار في السودان والمنطقة، مضيفا أن هذه التدخلات الخارجية مرفوضة، سواء كانت إقليمية أو عالمية، وأن الهدف الأساسي لها هو فرض النفوذ في المنطقة على حساب سيادة الدول ومصالح شعوبها.
وشدد أفورقي أنه يجب على دول المنطقة دعم الشعب السوداني لتمكينه من التخلص من هذه التدخلات وبدء إعادة بناء الدولة،
اقرأ أيضاًمستشار ترامب لأفريقيا: نعمل مع طرفي الصراع في السودان من أجل هدنة
الصحة العالمية: مقتل 460 مريضا ومرافقا بمستشفى الولادة فى الفاشر بالسودان
شياع السوداني: أسعى لولاية ثانية في منصب رئيس وزراء العراق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر السودان استقرار السودان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي رئيس إريتريا استهداف السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
تطابق الرؤى مع مصر.. رئيس إريتريا: أهمية البحر الأحمر الجيوسياسية لا تبرر أي تدخلات خارجية
قال رئيس إريتريا، أسياس أفورقي، إن السماح بوجود قواعد عسكرية في منطقة البحر الأحمر يمثل ذريعة لعدم الاستقرار، مؤكدًا أن شعوب المنطقة نفسها، وليس أي قوة خارجية، هي المسؤولة عن تأمين الملاحة في هذا الممر المائي الدولي الحيوي.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي تامر حنفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إريتريا ليست لديها أي مشكلة في موقعها الجغرافي، وأن مياهها وشواطئها وأجواءها تمثل مسؤولية الدولة السيادية، ونفس الأمر ينطبق على الصومال والسودان، مشددًا على أن التكامل والتعاون بين دول المنطقة هو ما يعزز دور كل بلد ويخلق المناخ الملائم لاستقرار المنطقة وتأمين الممر المائي الدولي.
وأكد أفورقي أن أهمية البحر الأحمر الجيوسياسية لا تبرر أي تدخلات خارجية، وأن الاستعمار مرفوض، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية الإريترية تتطابق تمامًا مع رؤية مصر، حيث أن الآراء المتقاربة بين الدول ليست خيارات حكومات أو رؤساء أو أحزاب سياسية، بل تعكس مصالح شعوب المنطقة، مضيفًا أن كل حكومة يجب أن تمتلك تصورًا واضحًا لقدراتها على حماية هذا المبدأ الأساسي والمساهمة في تعزيز التعاون الإقليمي.