مؤتمر الإمارات للطب الرياضي يؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
دبي (وام)
أعلنت اللجنة العلمية لمؤتمر الإمارات للطب الرياضي، اليوم، 6 توصيات علمية جديدة تهدف إلى تطوير مجالات الطب الرياضي والأداء البدني؛ وذلك بعد ختام أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الذي نظمته جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل، التي أقيمت في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في مدينة دبي الطبية، بمشاركة وطنية ودولية واسعة ضمت أكثر من 600 مختص من 25 دولة من مختلف القارات.
شارك في المؤتمر 53 محاضراً من الأطباء والمتخصصين، قدموا 66 ورقة بحثية وتطبيقية ضمن 10 جلسات رئيسية و5 ورش عمل، تناولت أحدث التطورات في مجالات الطب الرياضي، واستخدامات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والطب التجديدي، ورياضة المرأة، وفحوص الأداء، والرياضات البارالمبية.
وأكد الدكتور عبدالله الرحومي، رئيس جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن المؤتمر حقق نجاحاً كبيراً على مستوى المشاركة العلمية والنقاشات التخصصية، وقال: نحن سعداء بالنتائج التي تحققت في النسخة الثانية، وسنبدأ من الآن التحضير للدورة المقبلة عام 2026.
وأضاف أن اللجنة العلمية للمؤتمر عقدت اجتماعها الختامي لاعتماد التوصيات النهائية الـ6، التي سيتم العمل على تحويلها إلى مبادرات عملية، بالتعاون مع الجهات الحكومية والرياضية المعنية لتطوير قطاع الطب الرياضي في الدولة.
وشملت التوصيات تطوير آليات تصنيف إصابات العضلات في كرة القدم لتحديد دقيق لموعد عودة اللاعبين إلى الملاعب، وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، ودعم القرارات الطبية، وتوسيع تطبيقات الطب التجديدي والتقنيات الحديثة في التعافي الرياضي، إلى جانب دعم رياضة المرأة، وتطوير برامج اكتشاف المواهب دون تعريض الرياضيين الصغار لخطر الإصابات، واستخدام تقنيات التقاط الحركة بشكل أكبر في إعادة التأهيل وتحسين الأداء.
كما شهد المؤتمر في ختامه تكريم الباحثين المتميزين في مجال الطب الرياضي والأداء البدني، حيث فازت الإماراتية مريم الشحي، الاختصاصية في الطب الرياضي والعلاج الطبيعي في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، بجائزة الباحث الشاب في الطب الرياضي والأداء الرياضي، عن بحثها بعنوان «عدم التماثل في الأطراف السفلية وأداء تغيّر الاتجاه: تحليل تكاملي لمؤشرات القوة الانفجارية لدى الرياضيات في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطب الرياضي مؤتمر الطب الرياضي مركز الطب الرياضي جامعة محمد بن راشد جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
إقرأ أيضاً:
استثمار ضخم في الإمارات.. مايكروسوفت تُنفّذ خطة بـ15.2 مليار دولار لتطوير الذكاء الاصطناعي
يأتي هذا الإعلان الاستثماري الضخم مدعوماً بموافقة رسمية غير مسبوقة من وزارة التجارة الأمريكية، مكّنت مايكروسوفت من استيراد رقائق ذكاء اصطناعي من طراز "إنفيديا إيه 100" إلى الإمارات.
أعلنت شركة مايكروسوفت، الإثنين، عن نيتها رفع إجمالي استثماراتها في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 15.2 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2029.
وسيُوجّه الجزء الأكبر من هذا المبلغ والذي يشمل 7.3 مليارات دولار أنفقتها الشركة منذ 2023 ونحو 7.9 مليارات دولار ستُضاف خلال الأعوام الأربعة المقبلة، إلى تطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
ويتضمّن الإعلان استثماراً مباشراً بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة "جي 42" (G42) للذكاء الاصطناعي، التي يترأس مجلس إدارتها نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
ترخيص نادر يفتح الباب أمام رقائق متطورةويأتي هذا الإعلان الاستثماري الضخم مدعوماً بموافقة رسمية غير مسبوقة من وزارة التجارة الأمريكية، مكّنت مايكروسوفت من استيراد رقائق ذكاء اصطناعي من طراز "إنفيديا إيه 100" إلى الإمارات.
وأشار سميث إلى أن شركته، التي كانت "من بين الشركات القليلة" التي حصلت على تراخيص تصدير خلال عهد إدارة جو بايدن، وخزّنت حتى الآن نحو 21,500 شريحة من هذا النوع في الدولة.
وفي سبتمبر الماضي، حصلت مايكروسوفت على ترخيص جديد يسمح لها بشحن 60,400 شريحة إضافية، موضّحاً أن هذه الموافقات تستند إلى "ضمانات تكنولوجية صارمة" تمنع أي استخدام خارج الإطار المصرّح به.
اتفاقية استراتيجية تُرسّخ الشراكة الرقميةويُعتبر هذا التعاون جزءاً من اتفاقية أوسع في مجال الذكاء الاصطناعي وقّعتها الإمارات والولايات المتحدة في مايو خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أبوظبي.
وتندرج الاتفاقية ضمن التزام استثماري مشترك بقيمة 1.4 تريليون دولار تم الإعلان عنه في مارس، ويشمل التزام الإمارات بتمويل أو بناء أو الاستثمار في مراكز بيانات داخل الولايات المتحدة لا يقل حجمها وقدراتها عن تلك المُنشأة على أراضيها.
كما تتضمّن الاتفاقية التزامات أمنية تاريخية من أبوظبي بمطابقة لوائحها المتعلقة بالأمن القومي مع المعايير الأمريكية، خصوصاً في ما يتعلق بحماية التكنولوجيا الأمريكية المنشأ ومنع تحويلها إلى جهات غير مرخصة.
Related تصاعد الغضب داخل مايكروسوفت.. احتجاجات واعتقالات بسبب عقود مع الجيش الإسرائيليالإمارات تطلق نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة وينافس أوبن آي وديب سيك"فالكون عربي".. الإمارات تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بلغة الضاد الطموح الإماراتي في مواجهة الحواجز التكنولوجيةوتسعى دولة الإمارات إلى أن تصبح قطباً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، في إطار جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن عائدات النفط. لكن هذا الطموح يعتمد بشكل حاسم على قدرتها على الوصول إلى تقنيات أمريكية متقدمة، لا سيما رقائق الذكاء الاصطناعي التي تخضع لقيود تصدير صارمة تهدف أساساً إلى منع وصولها إلى الصين.
وحتى مع السماح باستثناءات محدودة لدول حليفة، فإن هذه الاستثناءات تأتي عادةً مع سقوف كمية وضمانات أمنية مشددة.
ويُعدّ تعاون مايكروسوفت مع الإمارات — المدعوم بترتيبات أمنية وتكنولوجية موثوقة — مؤشراً على تحوّل في تصنيف واشنطن لحلفائها في السباق الرقمي العالمي، ويعزز من موقع الدولة كشريك استراتيجي لا غنى عنه في توسيع النفوذ التكنولوجي الأمريكي جنوبي آسيا والخليج.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة جو بايدن مايكروسوفت الإمارات العربية المتحدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم