«إتش إس بي سي» يدعم طيران الإمارات في شراء طائرات «A350»
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن بنك «إتش إس بي سي - HSBC» اليوم عن تكليفه بتمويل شراء ست طائرات من طراز إيرباص A350-900 لشركة طيران الإمارات من خلال «عقد تشغيل ياباني مع خيار الشراء»JOLCO«، إذ تم حتى هذه اللحظة تمويل خمس منها ويجري العمل على استكمال تمويل الأخيرة، لتعود بذلك الناقلة إلى «سوق التأجير التشغيلي الياباني» بعد مرور ست سنوات.
وبحسب بيان صحفي صادر عن البنك أتاحت هذه الصفقة الفرصة لشركة طيران الإمارات لتنويع مصادر تمويلها وقاعدة سيولتها النقدية بما يتجاوز مصادر التمويل التقليدية.
وبهذه المناسبة، استقبل سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، جورج الحدّاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «HSBC» القابضة، للاحتفال بهذه الصفقة التي تقوم على أساس علاقة شراكة ونمو مشترك امتد لأكثر من أربعين عاماً.
وحضر اللقاء كل من سمير عساف، رئيس مجلس إدارة HSBC الشرق الأوسط القابضة HMEH لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، والمستشار الأول لمجموعة «HSBC»، وعبد الفتاح شرف، رئيس مجلس إدارة بنك «HSBC» الشرق الأوسط المحدود HBME، وسليم كيرفنجه، الرئيس التنفيذي لبنك «HSBC» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، ومحمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لبنك «HSBC» في الإمارات، وشيخة المرّي، رئيس الخدمات المصرفية لبنك «HSBC» في الإمارات بينما حضر من مجموعة الإمارات كل من مايكل دورسام، رئيس المالية وخدمات المجموعة، ونيرمال جوفينداداس، نائب رئيس أول، الخزانة وإدارة المخاطر للمجموعة، ودهيراج لولا، نائب رئيس، خزانة المجموعة «التمويل».
وقال محمد المرزوقي إنه لطالما قام البنك على مدى الأربعين عاماً الماضية بدعم مسيرة طيران الإمارات منذ تسلمها لأول طائرة حتى وصولها إلى مكانتها الرائدة اليوم كواحدة من أهم الناقلات الجوية الرائدة عالمياً، مشيراً إلى أنه من شأن صفقة التمويل الأخيرة هذه أن تؤكد على متانة العلاقة القائمة بين الجانبين وعلى ثقتنا المشتركة بأهمية قطاع الطيران في دولة الإمارات.
وأكد التزام البنك الراسخ بربط الشركات المحلية الرائدة مثل طيران الإمارات برأس المال والفرص العالمية.
ودخلت طائرة إيرباص A350-900 إلى الخدمة في أسطول طيران الإمارات في نوفمبر 2024، ويتضمن التصميم الجديد لهذه الطائرة الحديثة عريضة البدن أحدث التقنيات والديناميكيات الهوائية والمواد خفيفة الوزن ومحركات الجيل الأحدث التي توفر ميزة خفض استهلاك الوقود بنسبة 25% وبالتالي تقليل تكاليف التشغيل وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتعاون بنك «HSBC» وطيران الإمارات على مدى العقود الأربعة الماضية في العديد من المشاريع الرائدة، بما في ذلك ترتيب أول صفقة صكوك مضمونة من قِبل وكالة ائتمان الصادرات، حيث اعتبرت هذه الصفقة، في حينها، أكبر صفقة لإصدار السندات في أسواق رأس المال مدعومة من قبل وكالة ائتمان الصادرات في قطاع الطيران.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی طیران الإمارات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير من الأضخم في الشرق الأوسط (فيديو)
أكد الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أنّ مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير يُعَدّ من أكبر مراكز الترميم في الشرق الأوسط، موضحًا أنّ افتتاحه الفعلي كان في عام 2010، بعد فترة إعداد بدأت منذ عام 2005.
وأضاف في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الهدف الأساسي من إنشاء المركز هو استقبال القطع الأثرية وتجهيزها للعرض داخل قاعات المتحف المصري الكبير، بما يليق بمكانتها التاريخية وقيمتها الحضارية.
وتابعت، أنّ المركز يضم مجموعة كبيرة من المعامل المتخصصة التي تتعامل مع مختلف أنواع الآثار، سواء كانت عضوية أو غير عضوية.
وأشار، إلى أنّ العمل في المركز بدأ فعليًا مع استقبال قطع أثرية قادمة من مناطق ومتاحف متعددة في مصر، حيث جرى إعدادها وترميمها لتكون جاهزة للعرض في الفتارين الخاصة بالمتحف.
ولفت، إلى أنّ مركز الترميم بالمتحف لا يقتصر دوره على ترميم وصيانة القطع الأثرية فقط، بل أصبح أيضًا مركزًا علميًا وبحثيًا مهمًا، إذ بدأ في نشر العديد من النتائج البحثية التي توصل إليها الخبراء أثناء العمل على القطع الأثرية.
وأوضح أنّ المركز يهدف مستقبلًا إلى أن يكون مركزًا متكاملًا لحفظ وصيانة وترميم القطع الأثرية، بالإضافة إلى المساهمة في جعل المتحف المصري الكبير ومركز الترميم معًا منارة لدراسة علم المصريات.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.