استعرضت رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية، جوديث سومينوا تولوكا، اليوم /الثلاثاء/ القضايا الرئيسية التي تتعلق بالأمن في شرق البلاد وإدارة الموارد المعدنية، وتمكين المرأة. 

جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة نقاشية بعنوان "التعدين والسلام والطاقة" تم تخصيصها لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بالموارد الطبيعية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وذلك ضمن فعاليات شبكة CNN الدولية بالعاصمة البريطانية لندن، حسبما أشار بيان رئاسة الوزراء الكونغولية.

وردا على سؤال حول تجدد أعمال العنف وسيطرة متمردي حركة 23 مارس من جديد على جوما وبوكافو، أشارت رئيسة الوزراء بأصابع الاتهام إلى رواندا، مؤكدة أن السلام لا يزال على رأس أولويات حكومتها.

وقالت "من المهم أن نفهم أن هذه الحرب في شرق البلاد مستمرة منذ ثلاثة عقود و قد تم اليوم تحديد المعتدي بوضوح ألا وهو الجماعات المسلحة التي تتلقى تمويلا من رواندا و لكن ما يهمنا أكثر هو السلام، لأن هذا الصراع أسفر عن مقتل أكثر من 6 إلى 7 ملايين شخصا، ونحن مع السلام ولم نعد نريد أن نعاني من الحرب".

فيما يتعلق بمسألة الموارد الطبيعية، دعت جوديث سومينوا تولوكا إلى اتباع نهج يركز على المعالجة المحلية وخلق فرص عمل لفئة كبيرة من الشباب النشطين، موضحة " تشكل معادننا محركا للتنمية ويتعين علينا استخدامها في سلسلة إمداد شفافة وعادلة ومستدامة بهدف التحويل المحلي، مما سيسمح بتأهيل الشباب وخلق فرص عمل" لافتة إلى أن مناجم جمهورية الكونغو الديمقراطية لا تستغل إلا بنسبة 20% فقط، لذا يوجد مجال واسع لشركاء جدد.

يذكر أن هذه القمة التي تنظمها شبكة CNN الدولية، تجمع قادة ومبتكرين وصناع قرار من جميع أنحاء العالم في هذه النسخة الأولى المخصصة للقارة الإفريقية، تركز المناقشات على التأثير الاستراتيجي لمواردها، وتركيبتها السكانية، ودورها المتنامي في الديناميكيات العالمية.

طباعة شارك رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية جوديث سومينوا تولوكا إدارة الموارد المعدنية تمكين المرأة التعدين والسلام والطاقة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تمكين المرأة جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

رئيسة وزراء اليابان: أبلغنا كوريا الشمالية برغبتنا في عقد قمة مع الزعيم كيم

كشفت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي اليوم الاثنين عن أن اليابان أبلغت كوريا الشمالية رغبتها في عقد قمة مع الزعيم كيم جونج أون من أجل حل قضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم بيونج يانج قبل عقود.

وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أنه خلال اجتماع في طوكيو خُصص لملف المختطفين، أوضحت تاكايتشي التي تولت منصبها في 21 أكتوبر الماضي إنها ترغب في التحدث بصراحة مع كيم وتحقيق نتائج ملموسة، مؤكدة أنها ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق انفراجة في هذا الملف وإنهائه بشكل تام.

وكانت تاكايتشي قد اجتمعت الأسبوع الماضي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء زيارته لليابان، حيث التقيا أسر المختطفين اليابانيين، وأعاد ترامب التأكيد على التزام بلاده بالمساعدة في حل القضية.

وتُدرج الحكومة اليابانية رسميًا 17 شخصا كضحايا لعمليات اختطاف نفذتها كوريا الشمالية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وتعتقد أن لبيونج يانج صلة بحالات اختفاء أخرى لم تُحل بعد.

وكان خمسة من المختطفين قد عادوا إلى اليابان في أكتوبر 2002 بعد محادثات تاريخية بين الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونج إيل ورئيس الوزراء الياباني آنذاك جونيتشيرو كويزومي في بيونج يانج، لكن لم يتحقق أي تقدم ملموس منذ ذلك الحين.

وتؤكد كوريا الشمالية،التي لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع اليابان، أن ملف المختطفين أُغلق بالكامل، وهو ما ترفضه طوكيو.

مقالات مشابهة

  • رئيس الكونغو الديمقراطية يشيد بصمود شعبه في وجه 3 عقود من الصراع المسلح
  • الخارجية الدنماركية: مصر لعبت دورًا قياديًا وحاسمًا في مسار إحلال السلام بالمنطقة
  • القيادة تعزي رئيس جمهورية ألبانيا في وفاة رئيس الوزراء الأسبق
  • رئيسة وزراء اليابان: أبلغنا كوريا الشمالية برغبتنا في عقد قمة مع الزعيم كيم
  • وزير الرى يلتقى رئيسة وزراء جمهورية أوغندا لبحث سبل تعزيز التعاون
  • رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية يصل الدوحة للمشاركة في قمة التنمية الاجتماعية
  • حكومة الكونغو تتحرك لحل 13 كيانا للمعارضة بينها حزب كابيلا
  • وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية والتعاون الدولي والفرنكوفونية بجمهورية الكونغو الديمقراطية
  • الكونغو الديمقراطية تفتح تحقيقا في شبكة تعدين تضم عناصر أمنية