التخطيط القومي: جلسة حول تعزيز القوة الناعمة المصرية في ضوء المؤشرات الدولية
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة الأولي من سيمينار شباب الباحثين للعام الأكاديمي 2025/ 2026 حول " تعزيز القوة الناعمة المصرية في ضوء المؤشرات الدولية"، وقدم الحلقة أ. أحمد صلاح المعيد بمركز التخطيط الاجتماعي والثقافي، وأدارها د. محمد المغربي المدرس بمركز التخطيط الاجتماعي والثقافي، وذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، و أ.
تناولت الحلقة تطور مفهوم القوة الناعمة، من خلال استعراض مصادرها وأدواتها والنماذج العلمية التي ناقشتها، بالإضافة إلى تحليل بعض المؤشرات الدولية ذات الصلة وترتيب مصر فيها، مع مقارنتها بعدد من الدول الأخرى لاستخلاص الدروس المستفادة منها، ومناقشة المنهجيات المعتمدة في إعداد هذه المؤشرات.
كما تناولت الحلقة نماذج معاصرة لتجارب ناجحة دولية وإقليمية في مجال القوة الناعمة، وسلَّطت الضوء على الجهود الحكومية والأهلية المبذولة لتعزيزها.
وفي ختام الحلقة، تم تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات التي من شأنها دعم القوة الناعمة المصرية وتحسين ترتيب مصر في المؤشرات الدولية؛ منها ضرورة تضافر جهود العديد من المؤسسات والوزارات ومجموعات المصالح والمنظمات غير الحكومية، والاستعانة بشركات متخصصة في تسويق صورة الدولة في الخارج، وتطوير استراتيجية شاملة للقوة الناعمة، وإنشاء المجلس الثقافي المصري للقوة الناعمة ليكون معنيًا بمتابعة تنفيذ البرامج والسياسات.
كما دعت الحلقة إلى توظيف الدبلوماسية الصحية والاستفادة من تجارب مصر في القضاء على بعض الأمراض من خلال المبادرات الصحية، واستغلال الريادة الأفريقية في القوة الناعمة لتحقيق السيادة الاقتصادية وبناء شبكة تجارية ولوجستية متكاملة في أفريقيا مدعومة دبلوماسيًا وثقافيًا لتعزيز النفوذ التجاري.
وفي ختام الحلقة تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود في التحول الرقمي والحوكمة، ليس باعتبارهما كفاءةً إداريةً داخليةً فحسب، بل كواجهةٍ "شفافة ومبتكرة" تُسوق دوليًا، مشيرة إلى ضرورة الانفتاح والتوسع في التكتلات والأسواق الإقليمية الاقتصادية والثقافية، وتفعيل الشراكات وفتح أسواق جديدة للقوة الناعمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخطيط القومي التخطيط الاجتماعي المؤشرات الدولية القوة الناعمة المؤشرات الدولیة التخطیط القومی القوة الناعمة
إقرأ أيضاً:
اللمسات الأخيرة.. خطة "القوة الدولية" في غزة تتكشف
كشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن واشنطن تعمل على وضع اللمسات الأخيرة لخطة تهدف إلى إنشاء قوة أمنية دولية لنشرها في قطاع غزة، وسط مشاورات مكثفة تجريها مع عدد من الدول.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين للموقع إن القيادة المركزية الأميركية تتولى صياغة الخطة، التي تتضمن تشكيل قوة شرطة فلسطينية جديدة، ستخضع للتدريب والتدقيق من قبل الولايات المتحدة ومصر والأردن، إلى جانب مساهمات عسكرية من دول أخرى.
ووفقا للمصادر، فإن إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا أبدت استعدادها للمشاركة في القوة المزمع تشكيلها.
ونقل الموقع عن أحد المشاركين في التخطيط قوله: "إذا لم يكن هناك نظام أمني وحكم موثوق في غزة يحظى بموافقة إسرائيل، سنجد أنفسنا في وضع تتعرض فيه الأخيرة لهجمات متكررة".
وأضاف مسؤول أميركي رفيع أن واشنطن تسعى لتجنب عودة التصعيد العسكري، موضحا أن القوات الإسرائيلية ستبقى جزءا من المعادلة الأمنية، لكن "لا ينبغي التسرع في إشراكها".
وقال: "من الأفضل أن نتحرك بحذر ونفعل الأشياء على نحو صحيح، لأننا لن نحظى بفرصة ثانية".
وأشار مسؤول آخر إلى أن إسرائيل تشعر بالتوتر وفقدان السيطرة، مضيفا: "قلنا للإسرائيليين: دعونا نهيئ الظروف المناسبة أولا، ثم نرى ما إذا كانت حماس جادة في التزاماتها".