ماذا تفعل حال تعطل «واتساب» لديك؟.. خطوات بسيطة للحفاظ على خصوصياتك
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
واجه مستخدمو تطبيق «واتساب» في عدد من الدول مشكلة كبيرة بسبب تعطل الخدمة وعدم تمكنهم من إرسال واستقبال الرسائل أو فتح التطبيق، خاصة عبر النسخة الإلكترونية WhatsApp Web.
تعطل تطبيق واتسابواشتكى مستخدمو تطبيق المحدثات الشهير من عدم قدرتهم على تحميل المحادثات أو توليد رمز الاستجابة «QR» في واتساب ويب، بينما أبدى البعض الأخر استيائه من تأخر إرسال الرسائل أو رفض التطبيق الاتصال بالخادم، كما كتب أحد مستخدمي التطبيق على منتدى تقني أن المحادثات توقفت تمامًا وأنه لم يتمكّن من الوصول إلى واتساب ويب، كأن السيرفرات لا تستجيب.
وأثر ذلك العطل المفاجئ لـ «واتساب» على المستخدمين الذين يمتلكون أجهزة الحاسوب، إذ تعذر لديهم فتح محادثاتهم أو مزامنتها مع الهاتف، مما يعرقل الاستخدام لأي غرض عملي أو شخصي، وبعض المستخدمين لاحظوا ظهور رسائل مثل «Computer not connected» أو فشل ظهور الكود اللازم للمزامنة، وفي بعض الحالات اضطروا لتسجيل الخروج وإعادة التفعيل دون ضمان نجاح العملية.
ماذا تفعل حال تعطل تطبيق واتساب لديك؟وفيما يلي بعض الخطوات التي قد تساعدك مؤقتًا حتى تعود الخدمة إلى وضعها الطبيعي:
ـ قم بإعادة تحديث صفحة واتساب ويب «Refresh» أو أعد فتح المتصفح.
ـ امسح ذاكرة التخزين المؤقت وملفات الكوكيز بالمتصفح.
ـ سجّل الخروج من واتساب ويب ثم أعد تسجيل الدخول بالماسح الضوئي «QR».
ـ تأكد من أن هاتفك متصل بالإنترنت بقوة وثبات.
ـ أعد تشغيل الهاتف أو الجهاز المستخدم.
ـ قم بتحديث تطبيق واتساب إلى أحدث إصدار إن كان متوفّرًا.
ـ انتظر بعض الوقت، فغالبًا ما يكون العطل من جهة الخادم أو البنية التحتية.
اقرأ أيضاًكيف تستخدم رقمًا وهميًّا لتفعيل واتساب بأمان؟.. دليلك العملي
«طلقني عبر واتساب».. مؤلفة حكاية «هند» تكشف كواليس تجربة زواجها القاسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واتساب تطبيق واتساب عطل مفاجئ يضرب واتساب أجهزة الحاسوب واتساب ویب
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة لمكافحة التوتر دون أدوية
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن طريقة طبيعية وبسيطة لمحاربة التوتر والقلق دون الحاجة إلى الأدوية، إذ توصل باحثون من جامعة كاليفورنيا – ديفيس (UC Davis) إلى أن مشاركة المشاعر الإيجابية بين الأزواج تساعد على خفض مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، مما ينعكس إيجابًا على الصحة النفسية والعاطفية.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "Journal of Personality and Social Psychology (JPSP)"، حيث شارك فيها 321 زوجًا من كبار السن في كندا وألمانيا. وخلال أسبوع كامل، سجّل المشاركون بيانات يومية عن حالتهم المزاجية – مثل مدى شعورهم بالسعادة أو الهدوء أو الاهتمام – كما قدموا عينات من اللعاب لتحليل مستويات الكورتيزول في أجسامهم.
وأظهرت النتائج أن تزامن المشاعر الإيجابية بين الزوجين، أي شعورهما بالسعادة أو الهدوء في الوقت نفسه، أدى إلى انخفاض أكبر في مستويات الكورتيزول مقارنة بالحالات التي عبّر فيها أحدهما فقط عن مشاعر إيجابية. كما استمر هذا التأثير المهدئ طوال اليوم، مما ساعد الجسم على الحفاظ على حالة من الاسترخاء وتقليل التوتر.
وأشار الباحثون إلى أن هذا التأثير الإيجابي ظهر بغضّ النظر عن مدى جودة العلاقة الزوجية، إذ لاحظوا تحسنًا في الحالة النفسية حتى لدى الأزواج الذين لم تكن علاقاتهم مثالية.
وقالت الدكتورة توميكو إينيدا، المؤلفة الرئيسية للدراسة:
> "مشاركة لحظات الفرح مع شريك الحياة قد تكون واحدة من أبسط وأكثر الطرق الطبيعية فعالية في العناية بالصحة النفسية، فهي تعزز الترابط وتخفف من آثار التوتر اليومي".
وتسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية الدعم العاطفي والمشاركة الوجدانية بين الأزواج كوسيلة فعّالة للحفاظ على الصحة النفسية، خاصة في ظل الضغوط المستمرة التي ترافق الحياة اليومية.