5 فوائد صحية تدفعك لإضافة فاكهة التنين إلى نظامك الغذائي
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
تتمتع فاكهة التنين بمذاق حلو، حيث إنها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة. كما تشتهر بفوائدها المرتبطة بصحة الأمعاء، وضبط مستوى السكر في الدم، وتقوية المناعة.
تنتمي فاكهة التنين إلى عائلة الصبار، وموطنها الأصلي شمال أميركا الجنوبية. تتوفر بأنواع متعددة من الألوان - الأصفر، والأحمر، والأبيض، والوردي من الداخل - ولكن لا توجد اختلافات غذائية كثيرة بينها.
1. تعزز صحة الأمعاء
فاكهة التنين غنية بالألياف، التي تدعم الهضم وتمنع الإمساك. يوفر كوب واحد من فاكهة التنين 3.24 غرام من الألياف، أي ما يعادل 11.57 في المائة من القيمة اليومية.
تحتوي فاكهة التنين أيضاً على بريبيوتيك تُسمى «السكريات قليلة التعدد». تساعد هذه البكتيريا المفيدة على تحفيز نمو بكتيريا البروبيوتيك. وقد ثبت أن البروبيوتيك يمنع أو يعالج أمراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك متلازمة القولون العصبي (IBS).
2. الوقاية من الأمراض المزمنة
قد تقي فاكهة التنين من أمراض مثل السكري وأمراض القلب والسرطان بفضل مضادات الأكسدة المضادة للالتهابات. تعمل مضادات الأكسدة المعروفة باسم البيتاسيانين، التي تُضفي لوناً على لب وقشرة فاكهة التنين الأحمر، على تقليل الإجهاد التأكسدي، أو تلف الخلايا الناتج عن ذرات غير مستقرة تُسمى الجذور الحرة. ويساهم تراكم الجذور الحرة مع مرور الوقت في الشيخوخة.
كما أن فاكهة التنين الأحمر والأبيض غنية بالمركبات الفينولية، التي تُساهم في مذاقها ولونها وفوائدها الصحية. وقد وجدت إحدى الدراسات أن فاكهة التنين الأحمر تحتوي على أعلى تركيز من البوليفينول ومضادات الأكسدة.
تشير بعض الأدلة إلى أن البريبايوتكس الموجودة في فاكهة التنين قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون نظراً لتأثيرها على ميكروبيوم الأمعاء. كما أن مضادات الأكسدة الأخرى قد تحمي من أنواع مختلفة من السرطان.
3. تساعد على تنظيم سكر الدم
تساعد فاكهة التنين الأحمر في ضبط مستويات سكر الدم. تشير بعض الأدلة إلى أن فاكهة التنين الأحمر قد تُجدد خلايا بيتا في البنكرياس، التي تُنتج الإنسولين والأميلين. يُنظم كلا الهرمونين سكر الدم.
قد تُقلل تأثيراتها المضادة للالتهابات أيضاً من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وجدت مراجعة لأربع دراسات أن فاكهة التنين تُخفض سكر الدم أثناء الصيام لدى الأشخاص المُصابين بمقدمات السكري. كما أن تناول كميات أكبر من فاكهة التنين يُخفض سكر الدم لدى الأشخاص المُصابين بداء السكري من النوع الثاني.
4. تُعزز تدفق الدم الصحي
قد يُحسّن تناول فاكهة التنين الدورة الدموية، أو تدفق الدم، ويرجع ذلك على الأرجح إلى وجود صبغة تُسمى بيتالين. بحثت دراسة صغيرة أُجريت على 18 شاباً سليماً وغير مُدخنين في آثار تناول 24 غراماً (أقل بقليل من أونصة واحدة) من مسحوق فاكهة التنين الكامل يومياً. وجد الباحثون تحسناً ملحوظاً في تدفق الدم بعد ساعتين، وثلاث، وأربع ساعات من تناول مسحوق فاكهة التنين. استمرت هذه التأثيرات لمدة أسبوعين.
5. تدعم جهاز المناعة
تدعم فاكهة التنين صحة الجهاز المناعي بشكل مباشر وغير مباشر. تتميز هذه الفاكهة بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات. كما ثبت أن أجزاءً من لب الثمرة وقشرها تحارب الكائنات الدقيقة المنقولة بالغذاء، بما في ذلك الخميرة والعفن.
يُحفز تناول فاكهة التنين تحولات في ميكروبيوم الأمعاء، مما يُنشط ويدعم الاستجابة المناعية العامة للجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاكهة التنين صحة تعزز صحة الأمعاء الصبار نظامك الغذائي السكر الدم المناعة مضادات الأكسدة سکر الدم التی ت
إقرأ أيضاً:
الصيام المتقطع.. دراسة جديدة تربطه بأضرار صحية والأمراض المزمنة
تحذر دراسة جديدة من أن تخطي وجبة الإفطار أثناء الصيام المتقطع قد يسبب أضرارًا أيضية لا رجعة فيها، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكري، مما يشكل تحديًا لما يسمى "هالة الصحة" للصيام.
ووفقا للدراسة فقد تبوأ الصيام المتقطع مكانةً بارزةً في ثقافة العافية كحلٍّ مختصرٍ لفقدان الوزن و"التحكم في عملية الأيض". لكن مراجعةً منهجيةً جديدةً، نُشرت في مجلة "المغذيات"، قلبت هذه الضجة رأسًا على عقب، كاشفةً أن تخطي وجبة الإفطار بانتظام قد يُسبب عواقب صحيةً خطيرةً وطويلة الأمد.
حلل الباحثون تسع دراسات رصدية شملت حوالي 118 ألف مشارك من دول تشمل كوريا واليابان وإيران والبرازيل والولايات المتحدة. ووجدوا أن الأشخاص الذين يتجاهلون وجبة الإفطار بشكل روتيني يعانون مما يلي:
خطر الإصابة أعلى بنسبة 10%متلازمة التمثيل الغذائي(مجموعة من الحالات مثل ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الدهون في الخصر، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول غير الطبيعية).
زيادة بنسبة 17% في السمنة البطنية.
ارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 21%.
زيادة بنسبة 13% في الدهون المضطربة في الدم (الكوليسترول / الدهون الثلاثية).
ارتفاع نسبة السكر في الدم بنسبة 26%.
وإلى جانب ذلك، تشير أبحاث أكثر عمقا إلى أن إهمال وجبة الإفطار قد يؤدي إلى تغيير ميكروبات الأمعاء، وإحداث اضطراب في الإيقاع اليومي، وزيادة نشاط الجهاز العصبي الودي (الناجم عن التوتر)، وإحداث خلل في توازن حساسية الأنسولين، وهي كلها آليات تثير شبح الضرر الصحي غير القابل للإصلاح.
قد يبدو تخطي وجبة الإفطار خطوةً أيضيةً جريئة، لكن الخبراء يُحذّرون من أن الجسم لا ينظر إليها دائمًا بهذه الطريقة. فعندما تُنهي صيامك الليلي دون إعادة شحن طاقتك، قد تُصاب الساعة البيولوجية للجسم، وتنظيم الهرمونات، وضبط مستوى الجلوكوز، بالخلل. وقد أشارت إحدى الدراسات التحليلية إلى أن تخطي وجبة الإفطار يرتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتفاقم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى تأثير ارتدادي: فقد تستهلك سعرات حرارية أكثر لاحقًا، وتلجأ إلى أطعمة عالية السعرات الحرارية، وتُعطل إشارات الجوع والشبع الطبيعية. وإذا اقترن ذلك بتغير استجابات الكورتيزول/الأدرينالين، فإنه يخلق بيئة لا يكون فيها الضرر الأيضي ممكنًا فحسب، بل قد يكون محتملًا.
ماذا يجب عليك أن تفعل؟إعطاء الأولوية لوجبة الإفطار: اختر وجبة إفطار متوازنة تحتوي على البروتين والألياف والدهون الصحية لتثبيت مستوى السكر في الدم وضبط إيقاع أيضي صحي.
تجنب تخطي الوجبات غير المنظمة: جاء الخطر في هذه الدراسات من إهمال وجبة الإفطار بشكل عشوائي، وعدم التخطيط الجيد للصيام المتقطع.
راقب نافذة تناول الطعام الشاملة لديك، والجودة والإيقاع: إذا كنت ستصوم، فافعل ذلك عمدًا ويفضل أن يكون ذلك تحت التوجيه، وتجنب القفز إلى تناول الطعام المقيد بالوقت الشديد دون فهم احتياجات جسمك.
احصل على فحص شامل لنمط حياتك: نظامك الغذائي لا يؤثر وحده. جودة النوم، والنشاط البدني، ومستويات التوتر، والتاريخ العائلي، كلها عوامل تؤثر على كيفية تعامل جسمك مع مواعيد وجبات الطعام.
استشر أخصائي الرعاية الصحية قبل إجراء تغييرات كبيرة، خاصة إذا كنت تعاني من عوامل خطر قلبية وعائية أو مشاكل أيضية موجودة.
الصيام المتقطع ليس سيئًا بطبيعته، إلا أن تخطي وجبة الإفطار دون خطة مُحكمة قد يُلحق ضررًا خفيًا بعملية الأيض، وصحة الأمعاء، وصحتك على المدى الطويل. بدلًا من اتباع الصيحات، ركّز على الاتساق والتغذية والتوقيت المناسبين لك.
المصدر: timesnownews