عقدت شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة، اجتماعا مع مصلحة الدمغة والموازين؛ لبحث سبل تطوير وتنمية والنهوض بصناعة الذهب المصرية وحل المشكلات والتحديات التى تواجه العاملين بها، لزيادة مساهمتها في النشاط الاقتصادي، في ظل توجه الدولة نحو دعم الصناعات الوطنية.

جاء هذا في مقر الشعبة باتحاد الصناعات المصرية، وفي حضور  اللواء/ عماد أحمد الألفي رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، واللواء/ أحمد سليمان رئيس مصلحة الدمغة والموازين، والسيد/ إيهاب واصف رئيس شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، والمهندسة/ مها السخاوي رئيسة إدارة التفتيش بمصلحة الدمغة والموازين، والسيد/ عاطف شمعون رئيس هيئة الشئون القانونية بمصلحة الدمغة والموازين، وعدد من أعضاء ومستشارين الشعبة.



في بداية اللقاء أكد اللواء/ عماد الألفي رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، على أهمية دعم صناعة الذهب باعتبارها من الصناعات الواعدة للاقتصاد المصري ولا سيما، وأن مصر تمتلك بها فرص استثنائية تجعلها مركز إقليمي لصناعة وتصدير المشغولات الذهبية، وهو ما سيتم تحقيقه بالتعاون مع مصلحة الدمغة والموازين في المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن المصلحة في عهد اللواء/ أحمد سليمان لعبت دورا ملموسا لدعم صناعة الذهب والارتقاء بجودة المشغولات الذهبية  للمنافسة عالميا.

وأشار " الألفي"، إلى أهمية استغلال ما تحقق من إصلاحات اقتصادية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، من تطويرات في البنية التحتية؛ لتحقيق نهضة في القطاع الصناعي، باعتباره أنه يمثل الأولوية الحالية لخلق اقتصاد وطني قوي قادر على مواجهة الأزمات العالمية، موضحا أن الغرفة تسعى لتعزيز لقاءات مع كافة المسؤولين الحكوميين لتذليل العقبات أمام كافة الصناعات المعدنية، ودفع خطط الدولة لزيادة مساهمة القطاع الخاص، وزيادة معدلات التصدير؛ لتحقيق وفر في العملة الصعبة.
من جانبه اعتبر اللواء/ أحمد سليمان، أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات المصلحة مع كبار مصنعون وتجار الذهب للاستماع إلى المشكلات التى تواجههم والعمل على حلها بناء على توجيهات وزير التموين الجديد الدكتور /شريف فاروق بالاهتمام بصناعة الذهب، وتوفير أحدث وسائل المقاييس والمعايرة للأوزان المختلفة لرفع كفاءة المصلحة وتعزيز رقابتها على أسواق الصاغة، مشيرا إلى أن مصر تعد من أكثر البلدان حول العالم التي لا تعاني من ظاهرة غش الذهب أو التلاعب في الموازين أو العيارات، وهو ما يعزز من ثقة المستثمرين الأجانب بها على إقامة مشروعاتهم في قطاع صناعات المعادن الثمينة، وترفع من معدلات صادرات المشغولات الذهبية المصرية لمختلف الأسواق العالمية، وتضمن الحفاظ على حقوق المستهلكين المحليين.
وقال "سليمان"، إن المصلحة تعد الذراع الأساسي للدولة في تنظيم سوق الذهب والمشغولات الذهبية لذلك هي حريصة كل الحرص على تطوير صناعة الذهب محليا، وتقديم الدعم لها بالمشاركة في تنظيم ورعاية كبري المعارض الترويجية للمشغولات الذهبية المصرية، مشيرا إلى أن المصلحة تجهز حاليا   للدورة الرابعة من معرض نيبو أكبر معارض الذهب المصرية.
وقال السيد/ إيهاب واصف رئيس شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، إن أداء مصلحة الدمغة والموازين شهد تطورا ملحوظا خلال الأونة الاخيرة، ولا سيما على صعيد سرعة دمغ المشغولات الذهبية، التى أصبحت أسرع مما سبق، ما ساعد على زيادة نشاط تصدير المشغولات الذهبية في الآونة الأخيرة، حيث أن طول مدة دمغ الذهب كانت عائقا رئيسيا لكثير من المصانع للاتجاه إلى التصدير.
وأشار "واصف"، إلى أن تم البحث مع رئيس مصلحة الدمغة والموازين سبل النهوض بصناعة الذهب، وكيفية تحقيق مستهدفات أن تصبح مصر من ضمن أكبر 30 دولة مصدرة للذهب، كما عرض تسهيل  وتقديم حوافز لشركات المشغولات الذهبية أعضاء الغرفة للمشاركة في معرض نيبو دورته الرابعة، موضحا أنه تم صياغة عدة مقترحات وتوصيات سيتم العمل عليها سويا من الجانبين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غرفة الصناعات المعدنية شعبة صناعة الذهب والمعادن الثمينة شعبة الذهب اتحاد الصناعات باتحاد الصناعات المصریة مصلحة الدمغة والموازین الصناعات المعدنیة المشغولات الذهبیة صناعة الذهب إلى أن

إقرأ أيضاً:

في لقاءين مع شيخ الأزهر والبابا تواضروس.. رئيس «تنمية الريف المصري» يستعرض إنجازات مشروع الأمل

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، بمقر المشيخة بالقاهرة، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "تنمية الريف المصري الجديد"، المسؤولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان.

جاءت الزيارتان في إطار حرص واهتمام الرموز الدينية الكبرى في مصر بالاطلاع على آخر المستجدات والأنشطة التي يشهدها المشروع القومي العملاق، في سياق التواصل المستمر بين مؤسسات الدولة ورموزها الدينية والوطنية، بما يعكس روح مصر الأصيلة القائمة على التآخي والوحدة والتكامل. حيث استعرض اللواء عمرو عبد الوهاب، في مستهل اللقاءين، رؤية ومخططات المشروع القومي لتنمية المليون ونصف المليون فدان، وأبرز ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع في مختلف أراضي ومناطق المشروع، مؤكدًا أن المشروع ليس مجرد مشروع زراعي، وإنما رؤية وطنية شاملة لبناء مجتمع متكامل يجمع بين الزراعة والعمران والخدمات والتكافل، وقبل ذلك كله الانتماء الحقيقي للوطن، حيث يتشارك فيه أبناء الوطن من مختلف المحافظات والخلفيات الدينية والاجتماعية في بناء مستقبل مشترك فوق أرض مصر الطيبة. كذلك هو مشروع تنموي متكامل يستهدف الإنسان المصري في المقام الأول، ويعمل على تمكينه من أدوات العلم والعمل، في إطار من التكاتف الوطني والتخطيط الاستراتيجي الذي لا ينفصل عن مستهدفات الدولة المصرية في "الجمهورية الجديدة" تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح اللواء عمرو عبد الوهاب أن المشروع يبدأ من تمليك ولو فدان واحد من خلال عمليات تقنين أوضاع المزارعين الجادين، وصولًا إلى تخصيص آلاف الأفدنة لصغار المستثمرين أو كبرى الشركات المتخصصة، وذلك ضمن خطة شاملة لإنشاء مجتمعات عمرانية وإنتاجية جديدة، تشمل دور عبادة من مساجد وكنائس، ومراكز صحية، ومدارس للتعليم الأساسي والفني الزراعي، ومراكز شرطية، وفروعًا للبنوك، وخدمات للمواطنين، بما يضمن بيئة متكاملة للعيش والعمل والتعلم في قلب الصحراء. وأشار إلى أن الشركة قد أنشأت بالفعل عددًا من المساجد والكنائس للمواطنين المقيمين بالمناطق التابعة للمشروع، بما يعكس روح التعدد والتعايش المصري الأصيل، فضلًا عن إنشاء مراكز لطب الأسرة ومدارس للتعليم الأساسي والفني الزراعي، بما يسهم في تنشئة جيل متعلم ومؤهل وقادر على مواكبة تطورات العصر والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن.

ولفت إلى أن المشروع يمتد على أراضٍ صحراوية في ست محافظات، تشمل مناطق في سهل المنيا الغربي، والفرافرة القديمة والجديدة، والمغرة، والطور، وسيوة، وتوشكى وغيرها، ويُعد أحد أكبر مشروعات استصلاح الأراضي في تاريخ مصر الحديث. مؤكدًا أن المشروع يستهدف خلق مجتمعات عمرانية وإنتاجية مستقلة تعتمد على الزراعة الحديثة والطاقة النظيفة والتكنولوجيا الزراعية، وتوفر فرصًا حقيقية للشباب والخريجين والمستثمرين، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.

وأضاف: «نحن لا نبني فقط مزارع أو نمهد طرقًا، وإنما نبني حياةً وأسرًا ومجتمعات جديدة على أسس من التعاون والتنوع وقيم الوطن الواحد، ولعل حرصنا على تواجد الكنائس إلى جانب المساجد، والمدارس إلى جانب مراكز الصحة، يترجم إيماننا بأن التنمية لا تكتمل إلا إذا بدأت من الإنسان وانتهت إليه».

من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب عن تقديره الكبير للجهود المبذولة في المشروع، مؤكدًا أن ما تقوم به الدولة من تنمية حقيقية في «تنمية الريف المصري الجديد» يعكس رؤية وطنية مستنيرة تقوم على تحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل بين أبناء الوطن الواحد، وتفتح آفاقًا جديدة للعيش الكريم والعمل الشريف في رحاب الوطن. وأضاف: «إن ما تحقق في المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان و"تنمية الريف المصري الجديد" يعكس بوضوح أن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو إعادة بناء الشخصية المصرية المتصلة بالأرض المنتجة، والمرتبطة بقيم التراحم والتعاون. وما أسعدني اليوم أن أسمع أن هناك كنيسة بجوار مسجد، ومدرسة بجوار حقل، ومستشفى بجوار بيت منتفع، كلها في قلب الصحراء. هذه هي مصر التي نحبها ونعمل جميعًا من أجلها».

بينما ثمّن قداسة البابا تواضروس الثاني الاهتمام الكبير الذي يوليه المشروع بالمواطن المصري في مختلف مناطق وأنشطة المشروع، وحرصه على توفير حياة جديدة ومستقرة لجميع المنتفعين بأراضيه، مؤكدًا أن المشروع القومي لتنمية المليون ونصف المليون فدان وإنشاء ريف مصري جديد في قلب الصحراء هو مشروع أمل وإنتاج، وكذلك مشروع وحدة وطنية بامتياز، حيث نرى النماء والاستقرار والعلم إلى جوار العمل، والتكافل إلى جوار الإنتاج. وأضاف: «لذا، فإن المشروع القومي لتنمية المليون ونصف المليون فدان يمثل صورةً مصغرةً لوطنٍ يسعى لأن يكون حضنًا جامعًا لمختلف أبنائه. حين سمعت منكم اليوم عن شاب نجح في تملك فدان بعد تقنين أوضاعه، وآخر يؤسس مشروعًا تنمويًا على مئات أو آلاف الأفدنة، وأسرة تجد مسجدًا وكنيسة ومدرسة ومستشفى في مجتمع جديد، شعرت بأننا على الطريق الصحيح نحو مصر التي نفخر بها، مصر العدل والإنتاج والمحبة والسلام».

وفي ختام اللقاءين، تقدم اللواء عمرو عبد الوهاب بأصدق آيات الشكر والامتنان لفضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا تواضروس الثاني على كريم استقبالهما وحرصهما على اللقاء والاستماع والتعرف عن قرب على مستجدات المشروع القومي ودعمهما المتواصل لما فيه الخير والتنمية لأبناء هذا الوطن العزيز. كما أكد أن المشروع القومي لتنمية المليون ونصف المليون فدان هو مشروع يرفع شعار «من الناس وإلى الناس»، وأنه لا يفرق بين مواطن وآخر، بل يسعى لتمكين الجميع وإتاحة فرص حقيقية لبناء مجتمع منتج ومتوازن يشارك فيه الجميع في بناء وطن قوي، متماسك وعادل.

حضر اللقاءين من جانب الشركة الدكتورة المهندسة ڤينيس فايد، مستشار رئيس مجلس الإدارة ورئيس قطاع تطوير الأعمال، والدكتور ياسر محب، رئيس قطاع الإعلام والعلاقات العامة بالشركة.

طباعة شارك الريف المصرى تنمية الريف المصرى ابا الإسكندرية مشروع تنموى متكامل اللواء عمرو عبد الوهاب

مقالات مشابهة

  • عاجل- الرئيس السيسي يبحث انعكاسات التوترات الجيوسياسية على الأسواق العالمية ويوجه بضبط السياسات المالية
  • عاجل- الرئيس السيسي يوجه بتعزيز الاحتياطات المالية والسلعية لمواجهة تداعيات تصعيد الأوضاع الإقليمية
  • في لقاءين مع شيخ الأزهر والبابا تواضروس.. رئيس «تنمية الريف المصري» يستعرض إنجازات مشروع الأمل
  • رئيس شعبة الذهب: الضربة الأميركية لإيران قد تعيد الذهب إلى مسار الصعود
  • في اتصال هاتفي| الرئيس السيسي لـ بزشكيان: رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي ضد إيران
  • برلماني: قوة وحكمة السيسي أنقذت الوطن في 30 يونيو
  • رئيس غرفة القليوبية: 60 مليار جنيه استثمارات موجهة لتطوير الغزل والنسيج
  • عاجل | صناعة الغذاء الأردنية.. قدرات إنتاجية واسعة وجودة عالية
  • الكاراتيه المصرية تكتشف نجمة جديدة.. مايا الهواري تحصد الذهبية
  • أخبار التوك شو| مصطفى بكري: الرئيس السيسي يدير الأمور بحكمة وإتزان وتصدى للمؤامرات ضد الوطن.. رئيس المعهد الأوروبي للعلاقات الدولية: الأمن القومي العربي الآن في أخطر أحواله