منتجات مصرية بيطرية تخفض تكاليف علاج الدواجن والماشية وتعزيز صحتها بنسبة 30%
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد عدد من استشاري علاج الأمراض البيطرية، نجاح الأدوية واللقاحات المنتجة محليًا وإضافات الأعلاف خلال الأشهر الماضية في خفض تكاليف تعزيز الصحة العامة للدواجن والماشية وعلاج الأمراض بنسبة تزيد على 30%، وذلك بعدما أثبتت عدد من منتجات الشركات الوطنية الرائدة في مجال صناعة الأدوية، في توفير منتجات مُصنعة محليًا بسعر مناسب وجودة عالية.
وقال الدكتور هشام عبد الرحمن سلطان، أستاذ أمراض الدواجن والعميد السابق لكلية الطب البيطري بجامعة السادات، إنه قبل عامين شهد قطاع الثروة الحيوانية طفرة ضخمة باقتحام إحدى الشركات الوطنية الرائدة لمجال صناعة الأدوية واللقاحات البيطرية، لكن الموروث الثقافي بتفضيل المنتج المستورد عن المحلي مثل عائق أمامها، ثم جاءت أزمة الاستيراد في الأشهر الماضية، ليتم اللجوء لها، لتثبت تلك المنتجات كفاءة وجودة عالية، مع تحقيق وفر كبير في التكاليف تزيد على 30% في بعض الأحيان.
وأضاف «سلطان»، في تصريحات صحفية له، أن عددًا من شركات الأدوية بدأت العمل في المجال البيطري، لكن من أكثر الشركات التي أثبتت نفسها في الفترة الماضية، كانت «إيفا فارما»، والتي أتاحت باقة من الأدوية واللقاحات وإضافات الأعلاف البيطرية، والتي مثَّلت خطوة مهمة لدعم صناعة الدواجن المصرية وتقليل الاعتماد على الواردات.
وأوضح أن المضادات الحيوية الجديدة التي تطرحها «إيفا»، توفر حلول فعالة لمكافحة الأمراض البكتيرية، وتستهدف مجموعة واسعة من البكتيريا المسببة للأمراض الشائعة في الدواجن، بما يساعد في تحسين صحة الدواجن وزيادة معدلات النمو والإنتاجية.
وأشار إلى أن الأدوية الجديدة توفر البديل المحلي الفعال للمضادات الحيوية المستوردة، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الواردات وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بالإضافة لدعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاجية وخفض تكاليف الإنتاج.
وأكد الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ واستشاري أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة سابقاً، أن المنتجات الوطنية المطروحة مؤخرًا في الأسواق المحلية أثبتت كفاءاتها وجودتها، مشيرًا إلى أن السوق المصرية يحتاجها بشدة، نظرًا لأن نسبة الاكتفاء الذاتي من الأدوية واللقاحات البيطرية لا تزيد عن 25% فقط.
من جانبه، أعلن الدكتور أحمد واكد، مدير عام شركة إيفا لصحة الحيوان، طرح الشركة مجموعة جديدة من المضادات الحيوية عالية الكفاءة لخدمة قطاع الإنتاج الداجني في مصر، وذلك في ضوء حرصها على التوسع في توفير الأدوية البيطرية بأعلى درجات الجودة وبسعر مناسب، بما يدعم اقتصاديات قطاع الدواجن في مصر، ويتيح باقة من الأدوية الحديثة والفعالة للأطباء البيطرين، ويعزز من مكاسب المُربين.
وتشمل المجموعة الجديدة من المضادات الحيوية كلاً من منتجات: «ميلكودي Melcodi، والذي يضم المادة الفعالة (لينكوميسين)، وواديماك wadymak، والذي يضم المادة الفعالة (لينكوميسين)، وموكسول Moksol 80%، بمادته الفعالة (أموكسيسيلين)».
وأكد الدكتور أحمد واكد، حرص الشركة على توفير باقة متكاملة من احتياجات صحة الحيوان، من أدوية، ومضادات حيوية، ولقاحات، وإضافات الأعلاف، بالإضافة للأدوية واحتياجات الحيوانات الأليفة، وغيرها، لتتيح أنسب الحلول أمام الطبيب البيطري والمُربي لتحسين صحة الحيوان، وزيادة إنتاجيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتجات مصرية تخفض تكاليف علاج الدواجن الأمراض البيطرية الأدوية اللقاحات الأعلاف الأمراض صناعة الأدوية سعر مناسب فارما إيفا فارما الأدویة واللقاحات
إقرأ أيضاً:
هل الرجل ملزم بدفع تكاليف أداء زوجته لفريضة الحج؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا مضمونه: هل الزوج ملزم بدفع تكاليف أداء زوجته لفريضة الحج؟ وهل للزوج أن يأخذ من مال زوجته ليؤدي فريضة الحج؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: إن الزوج مكلَّف شرعًا بالنفقة على زوجته، ولا تُعَدُّ تكاليف الحج من النفقة الواجبة، ومن شروط وجوب الحج الاستطاعة.
هل الزوج مُلزم بدفع تكاليف أداء زوجته لفريضة الحج؟
وأضافت: إذا لم يكن عند الزوجة ما يكفي لنفقات حجها فليس الحج واجبًا عليها، وليس الزوج مُلزَمًا بإحجاجها من ماله، لكنه إن فعل فهو مُثابٌ على ذلك، وله حينئذٍ مثل أجر حجِّها؛ لأنه السبب فيه.
وتابعت: أما إن كان للزوجة مال فلا يجوز لزوجها أن يأخذه منها لحجِّه إلا ما كان عن طِيب نَفْسٍ منها؛ لأن لها ذمتها المالية المستقلة شرعًا عن زوجها، فإن أعطته برضاها فبها ونِعمت، ولها مثلُ أجرِ حجه؛ لأنها تسببت فيه، أما إن أخذ من مالها رغمًا عنها فهو آكل للمال الحرام واقع في الإثم والمعصية.
هل يجوز للمرأة الحج بدون محرم
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من أن تؤدي المرأة فريضة الحج دون محرم، بشرط أن تكون في رفقة مأمونة، مؤكدًا أن وجود المحرم هو الأفضل والأولى، لكنه ليس شرطًا لصحة الحج.
وجاء ذلك في رد الدكتور فخر ، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، على سؤال سائلة تقول: "هل يجوز للبنت أن تحج بدون محرم؟"، قائلاً: "الأصل أن وجود المحرم أفضل للمرأة، خاصةً في مثل هذه الرحلات التي تتضمن تنقلات ومشقة، لكن إذا لم يوجد المحرم، فلا نقول إن حجها غير صحيح".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "يجوز للمرأة أن تسافر للحج إذا كانت ضمن رفقة مأمونة، أي أن تكون في إطار نظامي، كأن تكون مع مجموعة منظمة لها برنامج واضح، وإشراف إداري، ووسائل مواصلات معلومة، ومكان إقامة آمن، وتحت إشراف الجهات المختصة".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن "الرفقة المأمونة تقوم مقام المحرم في هذه الحالة، إذ تكون المرأة مع سيدات أخريات يراعين بعضهن البعض، ويحرصن على سلامة المجموعة ككل".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية على أن "الشريعة الإسلامية تهدف إلى التيسير، وخاصةً في أداء الفرائض، وأن السفر في عصرنا الحالي اختلف عن السابق، فأصبح أكثر أمانًا وتنظيمًا، لذا لا حرج في سفر المرأة للحج دون محرم إذا توفرت شروط الأمان والرفقة المأمونة".