هل الأخذ من الشعر أو الأظافر بالعشر الأوائل من ذى الحجة يبطل الأضحية؟
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
تلقت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف سؤالا مضمونه: هل الأخذ من الشعر أو الأظافر فى العشر الأوائل من ذى الحجة يبطل الأضحية؟
وكشفت لجنة الفتوى عن أراء الفقهاء فى ذلك وقالت:
القول الأول: مذهب الأحناف بأن الأخذ من الشعر أو الأظافر مباح .
القول الثانى: مذهب المالكية والشافعية بأنه يستحب عدم الأخذ من الشعر أو الأظافر.
القول الثالث: مذهب الحنابلة بأنه يحرم الأخذ من الشعر أو الأظافر.
وأشارت إلى أن الرأى الراجح هو انه يستحب لمن عزم أن يضحى إذا دخل العشر الأوائل من ذى الحجة ألا يأخذ شيئًا من شعره ولا من أظافره تشبيها بالمحرمين، فإن فعل كان خلاف الأولى ولا تبطل الأضحية وليس عليه كفارة.
أنواع الأضحية
وبدروها، كشفت دار الإفتاء المصرية، عن "ما يجزئ فى الأضحية" ومالا يجزي فيها، منوهة أن الأضحية تجزئ عن المضحي وعن أهل بيته، منوهة أن الأضحية لها أنواع متعددة.
وذكرت دار الإفتاء، أن الأضحية أنواع:
1- الغنم: من الضأن أو الماعز ، منوهة أن هذا النوع تجزئ الواحدة منه عن المضحي وعن أهل بيته فقط.
2- الإبل والبقر والجاموس، ويعتبر هذا النوع تجزئ الواحدة منه عن سبعة أفراد بشرط ألا يقل نصيب الفرد الواحد منهم عن السُبُع، فإذا نوى المضحي الأَضحية بهذا السبع، وضحَّى أجزأت عن نفسه وعن أهل بيته جميعًا.
عيوب الأضحية
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن عيوب الأضحية.
وقال الأزهر للفتوى إنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب، فلا تجزئ في الأضحية:
▪العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
▪المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
▪ العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
▪الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستتدلك على ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وبين انه فى حالة إذا اشترى شخص اضحية سليمة ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأضحية مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أنواع الأضحية عيوب الأضحية أهل بیته
إقرأ أيضاً:
إدارة بني عبيد التعليمية في الدقهلية تكرم العشرة الأوائل في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
كرمت إدارة بني عبيد التعليمية، في محافظة الدقهلية تحت قيادة أشرف الغرباوي مدير الإدارة، وعلي صبري البهلول وكيل الإدارة العشرة الأوائل على مستوى الإدارة في امتحانات الشهادة الإعدادية ٢٠٢٥م، وذلك بديوان عام الإدارة.
وذلك تنفيذا ً لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية وتعليمات المهندس محمد فؤاد الرشيدي مدير مديرية التربية والتعليم بالدقهلية وبسيوني محمد بسيوني وكيل المديرية
وشهد التكريم حضور لفيف من القيادات التعليمية بالإدارة عنهم ثروت أبو العلا مدير التعليم الثانوي وشريف فرج مدير التعليم الإعدادي ومحمد عبد الغني شادي مدير العلاقات العامة والإعلام بالإدارة كما حضر التكريم أيضا ً أولياء الأمور الطلاب المتفوقين علي مستوي الإدارة حيث تم توزيع شهادات التقدير على الطلاب المتفوقين العشرة الأوائل وسط أجواء من الفخر والفرح.
من جانبه هنأ اشرف الغرباوي مدير إدارة بني عبيد التعليمية الطلاب وأولياء أمورهم قائلا ً :"اليوم نحتفل بثمار الجهد والمثابرة. أبناؤنا المتفوقون هم عماد المستقبل، ونفخر بأن مدارس بني عبيد تزخر بهذه الكوكبة المشرّفة. نعدهم بأن نواصل دعمهم وتهيئة المناخ المناسب ليكونوا في مصاف النابغين."
وأكد " مدير تعليم بني عبيد " على أهمية دور الأسرة والمعلمين في دعم العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن التفوق لا يأتي مصادفة، بل نتيجة تعاون مستمر بين جميع أطراف المنظومة.
وفى ذات السياق شكر أولياء الأمور الحاضرين للتكريم إدارة بني عبيد التعليمية على دعمها المستمر وأن هذا التكريم يُعد لفتة طيبة تعكس اهتمام الإدارة التعليمية بتحفيز الطلاب وتقدير جهودهم حيث أدخل التكريم البهجة والسرور لقلوبهم وقلوب أبنائهم كما يعزز في نفوسهم قيمة الاجتهاد والتفوق."