تصعيد خطير: الهجوم على قاعدة عين الأسد يثير قلق واشنطن وتل أبيب
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024
المستقلة/- في رد فعل مشترك على الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، وصف كل من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت الهجوم بـ”التصعيد الخطير”. جاء هذا التصريح عقب اتصال هاتفي بين الوزيرين لبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، حسبما أعلن “البنتاغون” في بيان رسمي.
وأوضح البيان أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أكد خلال الاتصال التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل، خاصة في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني والميليشيات الأخرى المتحالفة مع طهران. وأضاف البيان أن أوستن وغالانت اتفقا على أن أي هجوم من قبل مسلحين متحالفين مع إيران على القوات الأمريكية في العراق يعد تصعيدًا خطيرًا، ويعكس الدور الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة.
في سياق متصل، قدم أوستن تحديثًا حول التدابير المتخذة لتعزيز الموقف العسكري الأمريكي في المنطقة في ضوء الوضع المتصاعد. وكان مصدر أمني قد أفاد بأن قاعدة عين الأسد الجوية، التي تضم قوات أمريكية ومستشاري التحالف الدولي، تعرضت لهجوم بصاروخين يوم الإثنين.
كشف مصدر أمني آخر أن الهجوم كان معدًا باستخدام خمس صواريخ، لكن منصة الإطلاق المحمولة على العجلة التي كانت تحمل الصواريخ فشلت في إطلاق الصواريخ المتبقية. وقد نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الهجوم أسفر عن إصابة ما لا يقل عن خمسة جنود أمريكيين، من بينهم جندي أصيب بجروح خطيرة. وأشار المسؤولون إلى أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية قد تتغير.
وأضاف أحد المسؤولين أن “العسكريين في القاعدة يجريون تقييما للأضرار بعد الهجوم”، مما يعكس الجهود المبذولة لتقييم الوضع والتعامل مع تداعيات الهجوم.
هذا التصعيد يبرز التوترات المتزايدة في المنطقة ويشير إلى التهديد المستمر الذي تشكله الميليشيات المدعومة من إيران على القوات الأمريكية وحلفائها في العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي.. إيران تُعيد تسليح نفسها خوفا من تحرك جديد لتل أبيب
أفاد مصدر أمني قوله بأن إيران تُعيد تسليح نفسها خوفا من عملية إسرائيلية أخرى على أراضيها قريبا، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد.
و أضاف المصدر إن إيران في سباق تسلح يُقلق المصادر الأمنية.
إيران تتسلح خوفا من عمليات عسكرية إسرائيليةوحذّر المصدر قائلا: "يُعيد الإيرانيون تسليح أنفسهم خشية أي عمليات عسكرية إسرائيلية أخرى على الأراضي الإيرانية، ويعملون على إمداد الحوثيين بالأسلحة، ويزيدون من وتيرة التهريب إلى أراضي الضفة الغربية".
وأضاف أن إيران تبذل جهودا لإصلاح وضعها المتضرر، وتُسرع وتيرة امتلاك الأسلحة قلقاً من هجوم إسرائيلي.
وحذّر المصدر من أن "إيران تُعيد أيضا تسليح حزب الله في لبنان والمنظمات الإرهابية العاملة في سوريا بالأسلحة استعدادا لشنّ هجمات محتملة ضد إسرائيل".
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، قال المصدر الأمني إن إيران تُدرك أن على إسرائيل التحرك بعد 31 ديسمبر، وهو الموعد النهائي المُفترض لنزع سلاح حزب الله.