أعرب عبد الله بوحبيب، وزير خارجية لبنان، عن أمله في مواصلة مصر دعمها للشعب اللبناني خلال المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بتأمين مظلة حماية عربية للبنان جراء النيات والخطط العدوانية الإسرائيلية لتوسع دائرة الحرب، منوهًا بأن مصر تسعي لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم "1701" وانسحاب إسرائيل من الأراضي البنانية المحتلة ووقف خروقاتها للسيادة اللبنانية.

 

وزير الخارجية اللبناني: نثمن الجهود المصرية الرامية لدعم لبنان (فيديو) عبدالعاطي: السبيل الوحيد لوقف التصعيد بالمنطقة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بغزة

وأضاف "بو حبيب"، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره المصري، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير في المنطقة يقوض الاتصالات والجهود المصرية للتهدئة، ويضرب بعرض الحائط مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن، لافتًا إلى أن نيات إسرائيل توسيع رقعة الحرب، والخطوة الأولي لوقف العدوان هي وقف التصعيد  الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشار وزير خارجية لبنان، إلى أن توسع رقعة الحرب أصبح جديا في حال عدم تحرك المجتمع الدولى والدول المعنيه بشكل فورى وفاعل لوقف جرائم الحرب التي تقوم بها إسرائيل، معربًا عن أمله في استمرارمصر في لعب دورها التاريخي عربيا واسلاميا باعتبارها دولة محورية قادرة على لعب دور قيادي في المنطقة.

وحذر، من خطورة تمادي إسرائيل في سياستها التهجيرية، ومحاولة ضرب وكالة الاونروا خاصة بعد تنفيذها تهديداتها باحتلال مدينة رفح الفلسطينية، مؤيدا موقف مصر الرافض للتهجير القسري لفلسطيني غزة إلى سيناء، أو إلى أي بلد عربي اخر، فهذه مصلحة عربية مشتركة، ومصلحة وطنية ولبنانية أيضًا، حيث إنها الخطوة الأولي لتهجير أهالى الضفة الغربية إلى الأردن، ثم توطين اللاجئين في لبنان وباقي الدول المضيفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن التصعيد الاسرائيلي الجهود المصرية الرئيس الأمريكي جو بايدن المجتمع الدولي المؤتمر الصحفي انسحاب اسرائيل دولة محورية رفح الفلسطينية فضائية إكسترا نيوز مدينة رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية المكسيك تعزيز العلاقات الثنائية

مكسيكو سيتي/وام

التقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خوان رامون دي لا فوينتي، وزير خارجية الولايات المتحدة المكسيكية، وذلك في مستهل زيارة عمل يقوم بها سموّه إلى مكسيكو سيتي.


وبحث سموّه ووزير الخارجية المكسيكي العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات والمكسيك، وسبل تعزيزها بما يخدم الأولويات التنموية المشتركة للبلدين وشعبيهما.


كما استعرض الجانبان فرص دفع آفاق التعاون المشترك في عدد من القطاعات، منها الاقتصادية والاستثمارية والطاقة وغيرها.


وأكد سموّه تطلع دولة الإمارات إلى بناء علاقات تعاون متطورة ومزدهرة مع المكسيك، بما يدعم الرؤى التنموية للبلدين وتطلعاتهما لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.


كما بحث سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وخوان رامون دي لا فوينتي، مجمل التطورات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وسبل صون السلم والأمن الدوليين.


حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسالم راشد العويس، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة المكسيكية.

مقالات مشابهة

  • صراع الحياد والولاء في ظل التصعيد الإسرائيلي الإيراني.. هل ينزلق لبنان لحرب جديدة؟
  • وزير خارجية الكاميرون: التصعيد بين إيران وإسرائيل يهدد استقرار المنطقة
  • الصراع الإيراني الإسرائيلي بين مبادرات بوتين وسيناريوهات التصعيد .. هل تنجح الدبلوماسية في تفادي الحرب؟
  • إسرائيل تستفز العرب.. وزير مالية الاحتلال يطالب الخليج بدفع تكاليف الحرب ضد إيران
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: إلى أين يتجه التصعيد بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي ؟
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره البريطاني سبل وقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • «مصطفى بكري»: التصعيد المستمر يقود المنطقة إلى مزيد من الأزمات وتوسعة الحرب
  • اتصال مصري سلوفيني يؤكد عمق الشراكة وتنسيق الجهود لوقف التصعيد بالمنطقة
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية المكسيك تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية الأردني: وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران أولوية ولا سلام بالحرب