هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس الحالية ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة كامالا هاريس، متعمدا كتابة اسمها بطريقة خاطئة في ثلاثة منشورات على منصة "تروث سوشيال" الخاصة له.

وكتب ترامب الاسم الأول لنائبة الرئيس كامالا هاريس "كامابلا" في ثلاثة منشورات منفصلة، قائلا: "يصوت الناس بمعدتهم، وأسعار الطعام الآن في أعلى مستوياتها على الإطلاق بسبب عدم كفاءة كامابلا/ بايدن، مع وجودهما في السلطة، سوف يصبح الأمر أسوأ!".

 



وتابع الرئيس السابق: "لقد صرحت كامابلا مرارا وتكرارا بأنها تريد أن تقلل تمويل الشرطة، وبدون شك، ستحظر التنقيب، لا مزيد من الوقود الأحفوري، هذا سيزيد تكلفة الطاقة بأمريكا أربعة أضعاف! هل يريد أحد الركود!". 



وكتب ترامب في منشور آخر: "كامابلا هاريس خائفة من مناظرتي على (فوكس نيوز) ستكون هزيمتها أكثر سهولة في المناظرة من جو بايدن المحتال، شاهدوا فقط!". 



وبعد هذه المنشورات تم تأكيد ما بدا أنه خطأ مطبعي على أنه خطأ إملائي متعمد في اسم هاريس الأول.

وتأتي هجمات المرشح الجمهوري الجديدة بعد أسبوع من إثارته ردود فعل غاضبة بسبب تشكيكه في عرقية هاريس. 

وقال ترامب في مؤتمر الرابطة الوطنية للصحفيين السود في شيكاغو: "لم أكن أعرف أنها سوداء حتى قبل عدة سنوات عندما تحولت إلى سوداء، والآن تريد أن تُعرف بأنها سوداء. لذا، لا أعرف، هل هي هندية أم سوداء؟".

وبينما ادعى ترامب لاحقًا أنه "حقق نجاحًا كبيرًا" في المؤتمر، فقد وصفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير كلماته بأنها "مثيرة للاشمئزاز"، واتهمت هاريس ترامب بالانخراط في تكتيكاته "القديمة" المتمثلة في "الانقسام" و"عدم الاحترام".

وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن هاريس حصلت رسميًا على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في وقت متأخر من يوم الاثنين، ما يجعلها أول امرأة ملونة تقود تذكرة حزب رئيسي في الولايات المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس الولايات المتحدة الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

في حادثة وُصفت بأنها جريمة كراهية.. إحراق مجسمات لاجئين في أيرلندا الشمالية يثير مواقف متباينة

شهدت احتفالات في أيرلندا الشمالية إشعال حريق مثير للجدل بمجسمات لاجئين، ما أثار موجة إدانات وتحقيقات في حادث كراهية. وترافق الحادث مع تحذيرات أمنية بسبب احتمالات اندلاع أعمال عنف. اعلان

تجري شرطة أيرلندا الشمالية تحقيقًا في حريق نظمه عناصر موالون في قرية مويغاشيل بمقاطعة تايرون، حيث اشتمل العرض على مجسمات لاجئين سود البشرة يرتدون سترات نجاة داخل قارب، ووُصف الحادث بأنه جريمة كراهية.

وأُشعل الحريق مساء الخميس وسط تشجيع الحشود، حيث التهمت النيران القارب واثني عشر مجسمًا بحجم الإنسان. ووضعت لافتات أسفل القارب تحمل عبارات “أوقفوا القوارب” و”المحاربون القدامى قبل اللاجئين”. كما تم إحراق علم أيرلندا ضمن الحريق الذي جاء ضمن سلسلة احتفالات موالية أوسع.

انتقادات سياسية وتحذيرات أمنية

قبل ساعات من إشعال الحريق، أكدت الشرطة أنها تحقق في الحادث باعتباره جريمة كراهية. وأدانت شخصيات سياسية هذا العمل العنصري والعدائي ودعوا إلى إزالة المجسمات أو تفكيك الحريق بالكامل.

وفي سياق متصل، يثير حريق آخر في بلفاست، من المقرر إيقاده اليوم كجزء من نحو 300 حريق احتفالي في أيرلندا الشمالية، مخاوف أمنية بسبب قربه من موقع يحتوي على مادة الأسبستوس ومحطة كهربائية تغذي مستشفيين، مما دفع وزير البيئة أندرو موير إلى الدعوة إلى عدم حضور الحريق حفاظًا على السلامة.

تزامن ذلك مع موجة احتجاجات وعنف ضد المهاجرين في المنطقة، خاصة بعد أحداث شغب في بالي مينا الشهر الماضي وتصاعد النقاش السياسي في بريطانيا حول عبور القوارب الصغيرة عبر القنال الإنجليزي.

Relatedأيرلندا الشمالية: آمال معلّقة على تخلّي الحكومة البريطانية الجديدة عن قانون الإرث المثير للجدلليلتان من الغضب في أيرلندا الشمالية.. عنف وشغب على خلفية اعتداء جنسي مزعومأيرلندا الأولى أوروبيا: خطوات لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية ردود فعل متباينة

ندد باتريك كورغان، مدير برنامج أيرلندا الشمالية في منظمة العفو الدولية، بالعرض الذي وصفه بـ”الكراهية البغيضة”، معتبرًا أنه يبعث برسالة صادمة إلى عائلات المهاجرين الذين تعرضوا لهجمات وإشعال حرائق في منازلهم مؤخرًا.

ووصف عضو جمعية سين فين، كولم جيلديرنيو، المجسمات بأنها محاولة لتجريد الناس من إنسانيتهم، مرحبًا بإجراءات الشرطة، ومؤكدًا ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.

في المقابل، دافع الناشط الموالي جيمي برايسون عن الحريق، موضحًا أن احتفالات مويغاشيل السنوية تجمع بين الاحتجاج الفني والتقاليد الثقافية، وأن تركيز هذا العام كان على ما وصفه بـ”فضيحة الهجرة الجماعية غير القانونية”.

وأكد مايك نيسبيت، زعيم حزب الاتحاد الألزتي ووزير الصحة، أن المشهد كان “مقززًا ولا يتماشى مع الاحتفالات الثقافية”.

ورغم قرار لجنة مجلس مدينة بلفاست بإزالة الحريق المثير للجدل في شارع ميريدي، رفضت الشرطة التدخل خشية وقوع اضطرابات واسعة، خاصة مع تهديدات مجموعات شبه عسكرية بالاضطرابات إذا تم تفكيك الحريق. وصفت سين فين السماح بإشعال الحريق بأنه استسلام لـ”حكم العصابات”.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الصين تطالب أميركا بوقف تسييس القضايا التجارية
  • فيضانات تكساس تفجر انتقادات حادة… وترامب يهاجم مراسلة: سؤالك شرير!
  • في حادثة وُصفت بأنها جريمة كراهية.. إحراق مجسمات لاجئين في أيرلندا الشمالية يثير مواقف متباينة
  • خبير سياسي: الاتهامات الإيرانية لـ جروسي تهدد مستقبل العلاقة مع الطاقة الذرية
  • أدخنة سوداء في السماء .. حريق بالخمائل بالشيخ زايد
  • لولا يهاجم ترامب: لست شرطي العالم ونحن من يدير البرازيل
  • السودان يرد على الاتهامات الأمريكية باستخدام أسلحة كيميائية أمام منظمة حظر الأسلحة
  • ترامب يهاجم بريكس ويفرض رسوما جمركية على العراق وليبيا والجزائر والبرازيل
  • الرئيس البرازيلي يتوعد ترامب بإجراءات مماثلة
  • ترمب يهاجم بريكس ويفرض رسوما جمركية على العراق وليبيا والجزائر والبرازيل