مع الخسارة الكبيرة التي تشهدها البورصات العالمية خلال الوقت الراهن، خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بتصريحات جديدة، أكد خلالها احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة، قائلا «نتجه نحو حرب عالمية ثالثة، ولدينا اثنان من أكثر القادة عجزًا في التاريخ، وأسواق الأسهم تنهار، وأرقام الوظائف مروعة».. 

وأعادت تلك التصريحات الأذهان إلى الحرب الباردة بين الأقطاب الاقتصادية العالمية، في وقت حدوث انهيارات جزئية كبيرة في البورصات العالمية.

وحذر ترامب بحسب موقع «فوكس نيوز» الأمريكي، من توجه العالم نحو حرب عالمية ثالثة، وانتقد ضعف القادة حول العالم سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، فيما يشهد العالم اضطرابات اقتصادية واسعة.

انتقادات لاذعة من ترامب

وألقى ترامب اللوم في الانهيارات الاقتصادية إلى 2 من أكثر القادة عجزا في إشارة إلى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، منافسه في آخر انتخابات رئاسية أجريت في عام 2019ـ وحول قائد آخر لم يذكر اسمه بالتصريح أو بالتلميح. 

خسائر البورصة الأمريكية

وشهدت أكبر بورصتين في الولايات المتحدة خسائر واسعة، إذ سجل مؤشر ناسداك للأسهم التكنولوجي خسائر بأكثر من 1000 نقطة، فيما تراجع مؤشر داو جونز بأكثر من 1200 نقطة وسط مخاوف من أزمة اقتصادية وركود يشبه ما حدث في الأسواق نهاية عام 2008 بسبب أزمة الرهونات العقارية.

تراجع العملات

وسجل الدولار واليورو هبوط بنسبة 2% مقابل الين الياباني، مع تراجع مؤشرات البورصات العالمية الكبرى عند الافتتاح فباريس تراجعت بنسبة 2.42% ولندن 1.95% وفرانكفورت 2.49%، وأمستردام 3.05%، وميلانو 3.31%، وزيوريخ 2.97%، ومدريد 2.79%.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب البورصة الأمريكية الين الياباني الحرب العالمية الثالثة البورصات العالمیة

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: ترامب أدرك عجز إسرائيل عن الحسم مع إيران وحوّل الأزمة لفرصة دبلوماسية

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصّل إلى قناعة بأن إسرائيل ليست مهيأة لحسم المواجهة العسكرية مع إيران، وأن الاستمرار في هذه الحرب لن يؤدي إلى نتيجة حاسمة.

وأوضح، خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أن ترامب، بحكم طموحه الشخصي ورغبته في الظهور كـ"صانع للسلام" والحصول على جائزة نوبل، حوّل الأزمة إلى فرصة سياسية.

وأضاف رشوان أن الضربة الأمريكية لموقع "فوردو" النووي الإيراني جاءت في هذا السياق، مشيرًا إلى أن الأقمار الصناعية الغربية كانت قد رصدت قبل الضربة تحركات لشاحنات تحمل اليورانيوم من المواقع النووية الإيرانية، ما يشير إلى أن طهران كانت مستعدة لاحتمال وقوع الهجوم.

وأكد رشوان أن الخروج من الحرب جاء من خلال توجيه ضربات دقيقة للمنشآت النووية الإيرانية – فوردو، وأصفهان، ونطنز – دون استهداف العنصر البشري أو إلحاق ضرر واسع بقدرات إيران النووية، في رسالة مفادها: "نوجّه لكم ضربة رمزية، لكننا لا نستهدف تدمير مشروعكم بالكامل".

ولفت إلى أن هذه الخطوة أتاحت للإدارة الأمريكية تقديم الضربة للإسرائيليين باعتبارها إنجازًا مكتملًا، في مقابل التفاهم مع الإيرانيين على التهدئة، مضيفًا أن الضربة سبقتها أو تلتها، كما هو مرجّح، مؤشرات أمريكية لإيران مفادها أن الرد يجب أن يكون محدودًا، وهو ما تم بالفعل من خلال استهداف قاعدة "العديد" في قطر، كخطوة تُستخدم كمبرر لوقف مفاجئ لإطلاق النار، ضمنيًا ومتفقًا عليه.

وختم رشوان بالتأكيد على أن ما جرى يوحي بوجود اتفاق غير معلن بين واشنطن وطهران على إنهاء التصعيد، بطريقة تحفظ ماء الوجه لجميع الأطراف، وأن نتيجة هذه المواجهة، التي لم تُفضِ إلى نصر أو هزيمة حاسمة، كانت مفاجئة لترامب، خصوصًا بعد منحه الضوء الأخضر لإسرائيل.

طباعة شارك ضياء رشوان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل إيران

مقالات مشابهة

  • بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. تراجع أسعار النفط العالمية يهدئ المخاوف الجيوسياسية
  • بعد هبوط أدنى 6%.. أسعار النفط العالمية ترتفع
  • ضياء رشوان: ترامب أدرك عجز إسرائيل عن الحسم مع إيران وحوّل الأزمة لفرصة دبلوماسية
  • الدعم الأمريكي لإسرائيل| تورط مباشر وأبعاد استراتيجية في المواجهة مع إيران.. ماذا يحدث؟
  • أسعار الذهب العالمية تواصل الهبوط بالتزامن مع الهدنة بين إيران وإسرائيل
  • ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار الأمريكي… إليكم الأسعار الجديدة اليوم
  • الناتو يعيد تحديد أولوياته مع تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل رئاسة ترامب
  • الأوروبية للسياسات: أسواق النفط تفاءلت بإعلان ترامب
  • الإيكاو : أداء المراقبة الجوية المصرية في الأزمة الراهنة يحتذى
  • الغطرسة العالمية والاستكبار الأمريكي