تقرير يكشف: أكثر من 1600 موظف تركوا وزارة الصحة في 2023
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
رصد – أثير
إعداد: ريما الشيخ
بلغ إجمالي عدد الموظفين الذين تركوا الخدمة بوزارة الصحة خلال عام 2023م 1601 موظف منهم 428 طبيبًا و823 ممرضًا وممرضة، وفق التقرير الصحي السنوي لوزارة الصحة لعام 2023م.
وحسبما رصدته “أثير” من التقرير، بلغ عدد الأطباء العمانيين الذي تركوا الخدمة بوزارة الصحة 70 طبيبًا وطبيبة، بينما بلغ عدد الأطباء غير العمانيين 354.
وبلغ عدد الممرضين والممرضات العمانيين الذي تركوا الخدمة 344، 331 منهم من الإناث، بينما بلغ عدد غير العمانيين 479 ممرضًا وممرضة، 425 منهم من الإناث.
هذا وبلغ عدد الاختصاصيين الذين تركوا الخدمة حوالي 188، 149 منهم غير عمانيين، بينما بلغ عدد الأطباء العموميين ممن تركوا الخدمة حوالي 186، 175 منهم غير عمانيين.
ويمكن للقارئ الكريم الإطلاع على باقي تفاصيل الموظفين الذي تركوا الخدمة بوزارة الصحة خلال عام 2023م:
أما عن أسباب ترك الموظفون الخدمة بوزارة الصحة خلال عام 2023م، فقد أوضحها التقرير من خلال رسم توضيحي، يشير إلى الأسباب التالية:
-الاستقالة: بلغت نسبة الاستقالة حوالي 55%
-إنهاء العقد: بلغت نسبة إنهاء العقد 11.6%
-بلوغ السن: بلغت نسبة بلوغ السن 6.0%
-نقل إلى جهة حكومية أخرى: جاءت نسبة النقل حوالي 1.3%
-عدم اللياقة الصحية: بلغت النسبة حوالي 1.0%
بينما بغلت نسبة الانقطاع عن العمل والوفاة حوالي 0.7%.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
هآرتس: استدعاء مصابين بصدمات نفسية للخدمة زاد حالات الانتحار
كشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يستدعي جنودا مصابين بصدمات نفسية إلى قوات الاحتياط لتعويض النقص في عدد المقاتلين، ما تسبب في انتحار عدد منهم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش قوله، إن إجراء فحص شامل للحالة النفسية قد يكشف مدى الأزمة، ما قد يترك الجيش من دون عدد كاف من الجنود.
كما أوضح التقرير، أن نتيجة لهذه السياسة فإن مئات الجنود المصابين بصدمات نفسية يخدمون في صفوف الجيش رغم تصنيف بعضهم كـ"معاقين بشكل دائم".
وفقا لبيانات "هآرتس"، فقد انتحر منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023 ما لا يقل عن 35 جنديا، 28 منهم حتى نهاية 2024.
ردود غامضة من الجيش
وفق الصحيفة فإن الجيش يرد عادة بغموض عند سؤاله عن أسباب انتحار الجنود، ويصف الحالات بأنها "معقدة" وينفي وجود مؤشرات مسبقة.
وحسبما قال البروفيسور إيال فروختر، رئيس المجلس الوطني للصدمات النفسية في إسرائيل، فإن "إعادة المصابين نفسيا إلى القتال قرار خاطئ، ويبدو أن النقص الشديد في القوى البشرية يجعل المؤسسة العسكرية تتجاهل الخطر".
وأكد مصدر في وزارة الأمن القومي أن "من بين عشرات آلاف الجنود الذين استدعوا مؤخرا، هناك المئات وربما الآلاف من المصابين نفسيا. لا يوجد أي جهة تملك معلومات دقيقة عنهم، لا الجيش، لا قسم الصحة النفسية، ولا قسم التأهيل في وزارة الأمن".
وكشف المصدر أن "المشكلة تتفاقم بسبب البيروقراطية، وانعدام التنسيق بين وزارة الأمن والجيش، فالأخير لا يملك معلومات كافية عن الجنود الذين يتلقون العلاج في قسم التأهيل، حتى في حالات الصدمة النفسية الشديدة".
ويقول الجيش، إن وزارة الأمن قررت، في بداية الحرب، تسجيل المصابين كـ"جرحى مؤقتين" لتسريع العلاج، وإذا خضعوا لاحقا للجنة طبية يمكن الاعتراف بهم كمعاقين دائمين.
ويقدم قسم التأهيل بحسب وزارة الأمن، العلاج لـ78 ألف جريح من جميع حروب إسرائيل، من بينهم 26 ألف مصاب نفسي، منهم 11 ألف مصنفين كضحايا صدمة نفسية، وأكثر من 17 ألفا من هؤلاء هم من جرحى الحرب الحالية، ونحو 9000 منهم مصابون نفسيا.
وبيّن البروفيسور فروختر، أن العودة للقتال قد تفاقم الحالة النفسية وتؤدي إلى اضطراب نفسي مزمن.
وبدوره قال البروفيسور يوسي ليفي بليز، رئيس مركز أبحاث الانتحار، إن التعرض لأحداث مهددة للحياة، إلى جانب فقدان الزملاء والصدمات الأخلاقية، خصوصا في غزة، مع سهولة الوصول إلى السلاح، يزيد كثيرا من خطر الانتحار، موضحا أن: "الاستدعاء الواسع لمن قاتلوا كثيرا يثير قلقي الشديد".
زيادة معدل الانتحار
تشير الإحصاءات التي نشرتها "هآرتس" في عام 2023، إلى انتحار 17 جنديا، سبعة منهم منذ 7 أكتوبر.
أما في عام 2024، فقد انتحر 21 جنديا، مقارنة بمتوسط سنوي يبلغ 12 حالة في العقد الماضي.
ومنذ بداية 2025، وقعت 7سبع حالات انتحار أخرى على الأقل.