«بلدية العين» تنجز 58% من مشروع «لوحات العنونة»
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (العين)
أخبار ذات صلةأنجزت بلدية العين 58% من مشروع صيانة واستكمال لوحات العنونة في مختلف شوارع ومدن العين، وتضمن المشروع تنفيذ 475 اسماً لشوارع جديدة، واستبدال 997 اسماً لشوارع بأسماء جديدة، وتنفيذ 64 بأسماء الشهداء والأعيان، وهو ما يساهم في مساعدة أفراد المجتمع والأعمال التجارية وزوار المدينة على الوصول بسهولة إلى أي وجهة بكفاءة وفعالية، وذلك من خلال ترقيم المباني والمنشآت وتسمية الشوارع في المناطق والأحياء داخل وخارج مدينة العين، بحيث يكون العنوان للمبنى متفرداً ولا يتكرر مطلقاً بأي منطقة أخرى من مناطق العين.
ويهدف مشروع العنونة والإرشاد المكاني إلى توفير عنوان متفرد لكل مبنى، يتكون من ترقيم مبسط للمبنى، ومُسمى للشارع الذي يُطل عليه المبنى.
كما يهدف المشروع إلى توفير قاعدة بيانات لمخرجات نظام مشروع العنونة على أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS)، وتغذية المنصة المركزية للعنونة لإمارة أبوظبي بدائرة البلديات والنقل بهذه البيانات وتحديثها بصورة مستدامة.
ويخدم نظام العنونة الجديد الخدمات الطارئة المستعجلة للدفاع المدني وخدمات الإسعاف من قبيل المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات والخدمات الطبية المقدمة من الشرطة مثل الإنقاذ، والإسعاف وخلافه، كما سيساهم في تقليل وقت الاستجابة في تقديم الخدمات من هذه الجهات. وبذلك تكون عناصر عنوان المبنى مكتملة تماماً، مما يؤدي إلى تسهيل الوصول إليه بمعرفة رقم المبنى «العنوان» واسم الشارع واسم المنطقة أو المدينة، وذلك لمستخدمي النقل العام وخدمات التوصيل وخدمات نقل طلاب المدارس وتسهيل التنقل بين أرجاء المدينة.
وتُشرِف إدارة التخطيط الحضري بقطاع تخطيط المدن ببلدية مدينة العين على تنفيذ المشروع بالتنسيق مع إدارة البيانات المكانية بدائرة البلديات والنقل، حيث تم إنشاء طبقة بنظم المعلومات الجغرافية لتحديث قاعدة البيانات المركزية للعنونة بالإمارة، تضم كل البيانات الدقيقة والتفصيلية لترقيم المباني ولوحات أسماء الشوارع الرئيسة والداخلية بالمناطق والأحياء السكنية، ولوحات أسماء المناطق، وذلك بحسب الأسماء المعتمدة من الجهات العليا بالإمارة، بالإضافة إلى تصنيع وتركيب كل هذه اللوحات على أرض الواقع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العنونة الإمارات مشروع العنونة العين بلدية العين نظام العنونة والإرشاد المكاني
إقرأ أيضاً:
خطوة واحدة لتجديد الهاتف المحمول وحماية البيانات.. هل تفعلها؟
بالرغم من الاعتماد المتزايد على الأجهزة الرقمية في حياتنا اليومية، ينصح الخبراء بإيقاف تشغيل الهواتف والحواسيب والأجهزة الإلكترونية بانتظام، لما لذلك من فوائد جمة على أداء الأجهزة وأمانها.
تُعد عملية إيقاف وتشغيل الجهاز بمثابة إعادة ضبط فعالة تزيل الملفات المؤقتة التي تتراكم من تصفح الإنترنت أو استخدام التطبيقات لمرة واحدة، مما يحسن من سرعة الجهاز ويطيل عمر البطارية. ومن الأفضل أن يتم إيقاف الأجهزة مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا للحفاظ على نظافة رقمية جيدة.
كما تلعب عملية إعادة التشغيل دورًا مهمًا في تفعيل تحديثات البرمجيات والتصحيحات الأمنية، التي تصدر بانتظام لتعزيز حماية الأجهزة من الفيروسات والبرمجيات الخبيثة. بعض أنظمة التشغيل، مثل ويندوز، تصدر تحديثاتها عادةً في ما يُعرف بـ “ثلاثاء التصحيحات”.
على صعيد الأمان، يوضح الخبراء أن إغلاق التطبيقات ونوافذ المتصفح قبل إيقاف التشغيل يساهم في مسح المعلومات المؤقتة المخزنة في ذاكرة الجهاز، مما يقلل من إمكانية تعقب الأنشطة الرقمية من قبل جهات خارجية. ويُنصح أيضاً بتفعيل المصادقة متعددة العوامل لتوفير طبقة إضافية من الحماية لحسابات المستخدمين.
أخيرًا، يوصي الخبراء بضبط إعدادات الأجهزة لتثبيت التحديثات والتصحيحات تلقائيًا فور صدورها، لتجنب مشاكل الأمان المحتملة وتوفير الوقت والجهد في صيانة الأجهزة لاحقًا.